الثلاثاء، 2 مارس 2010

اوامر قوةالقدس الارهابية الى مستشار المالكي بتشديد الضغط على اشرف


اثر افتضاح امر عملاء وزارة المخابرات المراسلين الى العراق وفشل مهمتهم
اثر افتضاح امر عملاء وزارة المخابرات المراسلين الى العراق وفشل مهمتهم في مدخل مخيم اشرف والادانة الدولية لما يرتكبه هولاء الجلادون من اعمال دنيئة ومشينة انبرت قوة القدس الارهابية في العراق لمساعدة مخابرات الملالى الحاكمين في ايران . يبدو انه وعندما لايكفي «الجنود السريون » لوزارة المخابرات سيئة الصيت فلا يبقى حل الا اقحام قوة القدس الارهابية في القضية ولابد من اللجوء الى استخدام حرس النظام على غرارمواجهة الانتفاضة .
وتفيد المعلومات ان قوة القدس الارهابية تمرر مخططاتها ضد مجاهدي اشرف بتعاون وثيق وعلاقة وطيدة مع المالكي ومستشاريه الذين احدهم «محمد سلمان السعدي» الذي يتقدم قائمة المالكي الانتخابية في محافظة ديالى . ان قوة القدس الارهابية قد وعدت هذا الشخص بانه سيحظي بدعم شامل للفوز في الانتخابات مقابل تنفيذ اوامر ضدمجاهدي مخيم اشرف.
ولهذا الغرض التقى كل من محمد سلمان وابوعلى ربيعي المسؤول عن الحملة الانتخابية للمالكي في يوم 17 شباط(فبراير) 2010 وبامر من صادق الركابي احد مستشاري المالكي التقيا مع الحرسي على كريمي من قادة قوة القدس الارهابية في قضاء الخالص وتباحثا معه  حيث دبروا خطة وطلب الحرسي كريمي من الحكومة العراقية ورئيس الوزراء العراقي تقديم مزيد من العون للعملاء المراسلين من ايران الى مدخل مخيم اشرف .
وعقب ذلك التقى محمد سلمان السعدي يوم 25شباط(فبراير)2010 في المنطقة الخضراءببغدادمع المدعو عدي الخدران قائم مقام قضاء الخالص وابلغه نيابة عن نوري المالكي بان يزور شخصه الموقع لتنشيط مهزلة العملاء ضد اشرف. فجمع عدي خدران يوم الجمعة 26 شباط (فبراير ) 2010 عددا من المسؤولين في المجلس البلدي لقضاء الخالص وعددا من شيوح العشائروالمسؤولين في المنطقة بانه يريد عقداجتماع حول مشاكل المنطقة فنقلهم الى تقاطع اشرف في طريق بغداد – كركوك من دون اطلاعهم عل الموضوع . وفي الوقت نفسه نقلت لجنة فمع اشرف عددا من مندوبي وسائل الاعلام التابعة لنظام الملالي الحاكم في ايران الى امام مخيم اشرف لتغطية الوقائع هناك واعداد تقرير يوهم بان الاشخاص المذكورين يعارضون وجود مجاهدي خلق في مخيم اشرف وانهم جاؤوا لدعم العملاء المراسلين من قبل مخابرات حكام ايران .
وحسب تعليمات قوة القدس الارهابية كان من المقرر ان يدخل الى اشرف كل من عدي خدران ومرافقوه وبمساعدة من الفوج العراقي المتواجد في مدخل اشرف ومعهم عملاء مخابرات النظام الايراني بالاضافة الى منهارين عميلين اثنين كانت منظمة مجاهدي خلق قداعتذرت في وقت سابق عن الاحتفاظ بهما في صفوفهم ,ولكنهم وفي نهاية الامر وخوفا من تداعيات ذلك اكتفوا بالتقاط صور وتسجيلات مصورة من انفسهم في النقاطع المذكور!
يذكر ان عدي خدران هو احد العناصر المعروفة التابعة لنظام الملالي الحاكم في ايران والذي ينشط ويتعاون منذ سنوات بشكل فعال مع المجاميع والميليشيات التابعة الايراني تم اعادة تعيينه لمنصب قائم مقامية الخالص . وهو قام بدس عدد من عملاء النظام الايراني في الجيش العراقي واقام حتى الان عدة مظاهرات مسرحيةفي منطقة الخالص ضد مخيم اشرف بامر من نظام الملالي الحاكم في ايران وعلى نفقة هذا النظام .وضمن احدى حالات التزلف واسداء الجميل هذه للنظام الايراني وعندما كان 36 من مجاهدي اشرف قد احتجزوا كرهائن ,كان عدي خدران يطلب بكل اصرار والحاح مواصلة احتجازهم .
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية –باريس
27 شباط (فبراير )2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق