الثلاثاء، 2 مارس 2010

لا تجسيد لشخصية نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فالغاية لا تبرر الوسيلة


من هند الهاروني-تونس
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صادق الوعد الأمين
تونس في 15 ربيع الأول 1431-1 مارس 2010
الموضوع : فيلم في ثلاثة أجزاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم شرع في تنفيذه المخرج الإيراني مجيد مجيدي وهو يحضّر لمن يقوم بدور تجسيد شخصية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم؟؟؟...
إنه لا يجوز و لا يصح شرعا و منطقا، دينا و دنيا قدما و حداثة و حتى من منطلق الامتثال لإعطاء كل ذي حق حقه أمام الله و أمام مخلوقاته و تنزيله منزلته التي يستحق و التي خصه الخالق سبحانه و تعالى بها أن يقوم شخصا ما بتجسيد شخصية نبينا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.
ثم إن هذه الحقيقة و هي حقيقة معلومة و ثابتة لا يمكن بأي حال من الأحوال مجرد التفكير في الأخذ و الرد فيها  و مفادها استحالة تجسيد شخصية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على شاشة السينما و غيرها من وسائل التصوير و الأمر نفسه ينطبق على جميع الأنبياء و الرسل صلوات الله و سلامه عليهم و من أعد هذا الفيلم يعلم هذه الحقيقة جيدا و يدرك خطورة ما أقدم عليه و يجب عليه أن يتوقف عن ذلك.
بالإمكان الحديث عن السيرة العطرة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و التذكير بسماحة ديننا و الرد على مخططات المشوهين لصورة الإسلام و المعادين له و لكن بدون تجسيد شخصية النبي عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم فضلا عن الإصرار على ارتكاب ذلك الجرم فالحلال حلال و الحرام حرام.

هناك تعليق واحد:

  1. ليس فقط جوهر روح الأنبياء عليهم جميعاً أفضل الصلاة والصلام، وإنما أيضاً روح الله ذاته تتجسد في كل عمل وإنسان صالح. شكرا.
    سالم عتيق

    ردحذف