الثلاثاء، 13 أبريل 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الثلاثاء 13/04/2010


المهندس سعد الله جبري


قيادة الأخوان المسلمين تنزلق إلى خيانة الوطن والشعب في محاباة نظام بشار الأسد مقابل فُتات أُلقيَ إليها ووعود بمصالح سياسية، فبئس الإيمان وأفضلية مصلحة الوطن والشعب

هناك مثل يقول: قل لي ماذا تقول وتفعل، أقول لك من أنت!
وهذا يصدق في بشار الأسد وأقربائه وعصابته ومواليه وشركائه، فهؤلاء هم لصوص فاسدون فاسقون،  ومنحرفون عن مصالح الوطن والشعب إلى محض مصالح فساد لهم على حساب الشعب ومصالحه!

وقد كانت هذه النشرة دعت إلى وحدة جميع إتجاهات المعارضة – بما فيهم الأخوان المسلمين- ، فضلا عن إتجاهات الشعب ونقاباته ومختلف مصالحه إلى الوحدة في العمل على مشاركة  دعوة  لحقوق الإنسان المتضمنة قيام إضرابات وغعتصامت أمام السفارات السورية في الخارج بغرض المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين السياسيين، وإنهاء العمل بقانون الطوارىء كرسالة موجهة لنظام بشار الأسد بعدم رضا الشعب عن السياسات الداخلية والإقتصادية وموضوع الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، وفي حال عدم استجابة بشار الأسد البدء بالعمل لإنهاء النظام الفاسد الذي وصل إلى درجة الخيانة العظمى بتوجهه واستماته وركوعه للإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، خلافا لجميع التوجهات القومية والشرعية للعرب السوريين وقياداتهم التاريخية.

ويبدو أن عصابة بشار الأسد، قد وجدت الظرف مناسبا، لمحاولة "تحييد" جماعة الأخوان المسلمين" عن مشاركة الشعب في التنسيق المعارض لتوحيد الجماعات المعارضة والتوجهات السياسية والوطنية والعمالية والنقابية والإقتصادية في موضوع المشاركة في الإعتصام الشعبي في يوم الجلاء، فقامت بالإفراج عن أثنين من المحكومين من جماعة الأخوان المسلمين!

وقد فاجئتنا قيادة الأخوان المسلمين بقيادة "علي صدر الدين البيانوني" في لندن  بإصدار بيان مُخالف لتوجهاتها الشرعية والسياسية المُعلنة، وتصريحاتها السابقة حول موقفها من نظام بشار الأسد وعصابته، وكان هذا البيان تأكيدا لكثير من الشكوك في إخلاص قيادة الأخوان المسلمين لتحرير سورية من ربقة نظام آل وعصابة الأسد وفيما يلي الخبر:

إخوان سورية "يقدّرون" الإفراج عن محكومين بالقانون 49 ويطالبون بالإفراج عن النساء وتبييض السجون في ذكرى الجلاء
موقع أخبار الشرق – السبت 10 نيسان/ أبريل 2010
لندن – أخبار الشرق

أعربت جماعة الإخوان المسلمين في سورية عن "تقديرها" لأي خطوة إيجابية تخفف معاناة أي مواطن سوري، وذلك في أول رد فعل رسمي لها على أنباء الإفراج عن عدد من المحكومين بالقانون 49 لعام 1980 الذي يحكم بالإعدام على أعضاء الجماعة.

وفي تصريح وُزع على وسائل الإعلام السبت؛ قال زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية "إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، ومع تقديرنا لكلّ خطوةٍ إيجابيةٍ على طريق تخفيف معاناة أيّ مواطن من المواطنين .. نؤكّدُ أن إغلاقَ ملفّ الاعتقال السياسيّ، وإطلاقَ سراحِ جميع المعتقلين، يمكنُ أن يكونَ أساساً عملياً صالحاً لإعادة بناء العلاقة الوطنية، ووضعها في إطارها الصحيح".

وكانت السلطات السورية أفرجت عن يوسف ناجية (75 عاماً) المعتقل منذ 22/6/2006 إثر عودته إلى سورية وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا في دمشق حكمها عليه بتاريخ 26/8/2007، وعمر درويش (مواليد حلب 1953) الذي اختطف في 10/4/2003 من الحدود العراقية - السورية ثم صدر الحكم بحقه في 4/12/2005، وكلاهما كانا محكومان بالإعدام بموجب القانون 49 لعام 1980، قبل تخفيض الحكم إلى اثنتي عشرة سنة سجناً.

وبدوره دعا الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية السلطات إلى تحويل ذكرى الجلاء التي تحل الأسبوع القادم إلى مناسبة فرح وطني بالإفراج عن النساء والفتيات المعتقلات، وتبييض السجون. وقال زهير سالم "تطلّ علينا بعد أيام، ذكرى الجلاء، ذلك اليوم الوطنيّ الأغرّ، الذي شارك في صنعه كلّ أبناء سورية، من الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب. وإنها لذكرى وطنية، تستحقّ أن تستعيدَ ألَقَها بأن يكون صباحُها صباحَ فرحٍ وطنيّ، تُبيّضُ فيه السجون، ويُطلَقُ سراحُ جميعِ المعتقلين والمحكومين، على خلفيةٍ سياسية، أو قضيةٍ من قضايا الرأي والضمير".

يُشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين في سورية عرضة لانتقادات أحزاب سياسية سورية معارضة في الخارج منذ قرارها تعليق أنشطتها المعارضة الذي صدر إبان العدوان الإسرائيلي على غزة في شهر كانون الثاني/ يناير 2009، والذي أدى إلى خلاف في جبهة الخلاص الوطني انتهى بخروج الإخوان منها وانتهاء تحالفهم مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام.
=============================
تدلّل مختلف مواقف وتصريحات السيد علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في لندن خلال السنوات العشرة الأخيرة على تناقضات وتوجهات مشبوهة لأقصى الحدود، وذلك في مواقفه من العلاقة مع النظام الإستبدادي الفاسد بشار الأسد، وكذلك مواقفه من الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، بل ومواقفه من "خيانة" مفاوضات السلام التي تستتبع الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل! ولنستذكر بعض هذه المواقف المشبوهة:

أولاً: تصريحات البيانوني بموافقته على المفاوضات مع إسرائيل:
 
1. البيانوني في حزيران عام 2006 : التفاوض مع إسرائيل أحد الخيارات لتحرير الأرض

الموضوع: العالم العربي والاسلامي

اعتبر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، امس، ان "كل" الخيارات مفتوحة لتحرير الأراضي السورية المحتلة حتى وإن كان ذلك عبر مفاوضات مع "إسرائيل".

اعتبر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، امس، ان "كل" الخيارات مفتوحة لتحرير الأراضي السورية المحتلة حتى وإن كان ذلك عبر مفاوضات مع "إسرائيل". ونفى البيانوني لقناة "الجزيرة" ما نقلته عنه وكالة "رويترز" حول ان جماعة الاخوان ستكون مستعدة لإجراء محادثات سلام مع "إسرائيل" في حال تولت السلطة في سوريا. واشار الى ان الوكالة اجتزأت من تصريحاته. وقال "نحن لا نفكر ان نستلم الحكم بل ندعو الى ان تكون هناك حكومة ائتلاف وطني تشارك فيها كل القوى".

التعليق: يدل هذا التصريح الخياني للبيانوني على أمرين إثنين:
1) تورطه بالعمالة للدول الغربية كأمريكا وإنكلترا وفرنسا، والتي تعمل بكل جهدها لفرض المفاوضات والإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، استكمالها لما نجحت به مع السادات الخائن الأول في هذه القاضية، فلا يقول هذا القول مسلم عادي فكيف بزعيم حركة الأخوان المسلمين؟
2) جاء هذا التصريح قبل سنة واحدة من تصريح بشار الأسد في باريس والذي أعلن فيه موافقته على الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل
وهذا يدل على أن كلا الرجلين يشربان من نبع واحد، وهو التعامل الخياني مع السلطات الغربية الصهيونية المنحى، ومع إسرائيل بالذات!
 2. البيانوني في 16/ إيلول 2006: لا نُصرّ على خيار المقاومة
  وسُئل البيانوني عن التصريحات التي نُقلت عنه وأبدى فيها استعداد جماعة «الإخوان» في سوريا للتفاوض مع إسرائيل وأثارت جدلاً واسعاً، فأجاب: «الحقيقة أن الزوبعة التي أثيرت حول تلك التصريحات كانت مفتعلة، لأن الحديث عن التفاوض مع إسرائيل، في هذا الظرف بالذات الذي ترفض فيه إسرائيل أي حوار وأي سير نحو الحل السياسي التفاوضي، وهي مستمرة في عدوانها على الشعب الفلسطيني واعتدت أخيراً على الشعب اللبناني».
وقال البيانوني: «نحن، ومن حيث المبدأ، لا نصرّ على خيار المقاومة، ونرى أنه ليس الخيار الاستراتيجي الوحيد، ونعتقد أنه إذا أمكن تحرير أراضينا بأي وسيلة سياسية، سواء من خلال تطبيق مبادئ الشرعية الدولية أو من خلال التفاوض، فليس هناك مشكلة».
التعليق:
يتطابق مضمون التعليق المذكور مع طلبات ودعوات القوى الغربية الصهيونية، تطابقا كاملا، وهو إذ يخالف أحكام الشريعة الإسلامية من حيث المبدأ، فإنه يُخالف أيضاً توجهات وحقوق وكرامة الشعب السوري، والفلسطيني بالضرورة! وهل "أراضينا" لا تشمل فلسطين بكاملها؟؟؟؟
 ثانيا: موقف البيانوني من التعاون مع رفعت الأسد:
 وسُئل البيانوني في الثاني من آذار 2007 عن نداء الطاولة المستديرة الذي أطلقه التجمع القومي الموحد وأسباب عدم مشاركة جماعة الأخوان فيه، فأجاب البيانوني "نحن لا نستطيع أن نتعاون مع رفعت الأسد لأننا نعتبره مسؤولاً بشكل مباشر عن مذابح ومجازر وجرائم ارتُكبت في سورية لاسيما وأنه تنصل عن مسؤوليته عنها كما ذكر في مراسلات خاصة بيننا وبينه ولم يعتذر عنها".

واضاف "أن علاقتنا بأخواننا وبشعبنا في سورية لا تسمح لنا بأن نتعاون معه ما دام هو لم يعلن براءته منها أو إعتذاره عنها".
 التعليق:  متى كان "الإعتذار" كافيا من مجرم قتل أكثر من 39000 مواطن مدني أبرياء تماما، من أهالي مدينة حماة، إضافة لآلاف من المعتقلين الذي قتلهم في تدمير، وفي حلب ودمشق، ومناطق أخرى. للقيام بمصالحته والتعاون معه لإزالة نظان بشار السد؟ وهل يليق بمن يدعي الإلتزام الشرعي أن يقبل إعتذار من قاتل لعشرات ألوف الأبرياء من ضحايا رفعت الأسد، أو ليس هذا يخالف قول الله تعالى  { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } فأين التزام البيانوني بأحكام شرع الله، وهو من يدعى قيادة جماعة سياسية إسلامية؟
وأين التزامه بحقوق وأرواح الضحايا المذكورين، وكيف يسمح لنفسه وعقيدته وجماعته أن يتنازل بكل بساطة عن حكم الله في الأمر، مقابل تحالفات سياسية مشبوهة، وأطماع في المشاركة بالسلطة؟؟
 ثالثا:  البيانوني في الإحد 6 تموز 2008 : تدنيس المصحف وراء مجزرة صيدنايا
 وفي اتصال هاتفي أجرته اليوم الأحد "إسلام أون لاين.نت" مع علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا -في لندن- أوضح أن "أحد معتقلي السجن أجرى مكالمة هاتفية باللجنة السورية لحقوق الإنسان (مقرها لندن) عبر هاتف جوال استولى عليه من أحد الحراس خلال الاشتباكات، قال فيه إن الأحداث بدأت خلال تفتيش مستفز قام به الحراس للسجناء ومتعلقاتهم".
 وتابع البيانوني: "وعند التفتيش وجد الحراس مصاحف بحوزة بعض المعتقلين، فألقوا بها على الأرض، وداسوا عليها بالأقدام، وهو ما استشاط له المعتقلون غضبا فحاولوا ردع الحراس عن ذلك، ورد حراس السجن على ذلك بإطلاق الرصاص الفوري الذي أردى تسعة معتقلين قتلى في الحال".
وواصل البيانوني حديثه قائلا: "إن مقتل التسعة زاد من سخط زملائهم؛ فتصاعد الموقف، وقام أفراد الشرطة العسكرية بإطلاق النار العشوائي الذي أسقط قتلى آخرين؛ ما دفع بعض المعتقلين للهروب إلى سطح السجن، واحتجز آخرون مدير السجن وبعض الضباط كرهائن".
 ونفى المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علمه بمصير هؤلاء الرهائن أو الحصيلة النهائية لضحايا الاشتباكات بسبب "انقطاع الاتصال بين جماعة الإخوان والأخبار في السجن منذ الساعة الثانية ظهر أمس السبت"، بحسب البيانوني.
وقدر البيانوني العدد الإجمالي للمعتقلين الإسلاميين في معتقل صيدنايا ما بين 4 و6 آلاف شخص تعتريهم حالة احتقان شديدة؛ بسبب أعدادهم الكبيرة داخل السجن، والمعاملة الاستفزازية التي يكابدونها باستمرار

التعليق: رغم قرب جريمة قتل العشرات من المواطنين الشرفاء الأبرياء، واستمرار اعتقال أكثر من عشرة آلاف منهم خلافا للدستور والقانون (أكثر من التقدير البيانوني لعدد المعتقلين) لمدة تزيد عن الستة سنوات بدون أية محاكمة، إلا أن هذا لم يشفع للبيانوني لإصدار تصريحه الخياني في تقديره لموقف سلطة بشار الأسد في إفراجها عن إثنين من المعتقلين المحكومين، وبيان استعداده للتلاقي مع النظام الفاسد والخائن المتسلط على سوريا وشعبها!!
 وهذا بحدِّ ذاته موقف مُعارض لمشاركة قوى الشعب والقيادات المعارضة في الإعتصام في يوم 17 نيسان، كرسالة شعبية لبشار الأسد ونظامه بأن الشعب غير موافق ولا راضٍ عن السياسات السورية الداخلية والإقتصادية، والقومية بشأن فلسطين والجولان! ويعني ضمنا موافقة قيادة الأخوان المسلمين بزعامة البنايوني على نظام الأسد وسياساته المذكورة!!
{ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }
 ألا إن البنايوني، وشركائه في قيادة الأخوان المسلمين، ليتحمّلون فشل الدعوة للإعتصام السلمي، ضد سياسات الظلم والفساد والتخريب في سورية! وإطالة عمر النظام الفاسد!!
أيها الشعب العربي السوري العظيم، أيها المواطنين المخلصين الشرفاء،
إن ذكرى جلاء الإحتلال الفرنسي عن  سورية في 17 نيسان، لتُشكل مناسبة ذات أهمية خاصة، نستعيدها بعد 65 سنة، ونتفكر: ألم تتجاوز إنتهاكات وجرائم بشار الأسد وعصابته فعلاً إنتهاكات المستعمر الفرنسي في أحواله العادية اليومية؟ 
 بلى، ولماذا؟ ذلك لأن نظام بشار الأسد حالياً ليس حكم قيادة دولة وشعبها!
 وإنما هو تسلط إقطاعي يعتبر البلاد وشعبها وثرواتها وأموال المواطنين حقٌّ له، فينهب ما يشاء، ويخرّب ما يشاء، ويقتل من يشاء، ويسجن من يشاء، لا يوقفه دستور ولا قانون ولا إلتزام مسؤول ولا أخلاق، ولا شعور بالمسؤولية الدستورية، عن ارتكاب إجرامه وفساده!
 ولقد صبر الشعب العربي السوري طويلا جدا، على أمل أن يعمد النظام إلى إصلاح نفسه وفساده وتخريبه، ولكن الأمور تسير باتجاه العكس، فهو إلى مزيدٍ من الإرهاب والفساد والتخريب كلَّ يوم، ويكفي على ذلك برهانا، استمرار حكومته العطرية الدردرية التي لم يعرف لها التاريخ السوري مثالا في الجهل والتقصير والتخريب وموالاة الفساد، وتسخير الوطن والشعب لمصالح فساد أقارب بشار الأسد، وهذا أمرٌ واقع لا يُنكره إلا أعمى أو خائنٌ!
 إن اقتراح مشاركة دعوة منظمة حقوق الإنسان في الإحتجاج والتعبير عن رفض الظلم، هي مناسبة جيدة للتعبير عن رأي الشعب، وإيصال رسالة شعبية سلمية لنظام بشار الأسد ، أن كفى، كفى، وكفى! وعودوا إلى مسؤولياتكم الدستورية والوطنية والقومية، وإلا فإن الشعب سيكررها في عصيان مدني شامل يرغمكم على ترك السلطة والبلاد إلى الأبد!!
 وأخيرا، أسألك أيها المواطن المخلص الشريف، بحقَّ الله، وبشرفك وضميرك الإجابة: هل تشعر فعلا بأن سورية اليوم هي دولة دستور وقانون مثل باقي دول العالم؟ أو أنها أصبحت مجرد إقطاعية تحكمها وتتحكم فيها عصابة بشار الأسد وأقرباؤه؟ وهل أنت راضٍ بذلك؟ إذا كنت غير راضٍ، فشارك في الإعتصام السلمي!
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك، وإلى حين إنتصار ثورة الشعب:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.
ü   وإننا لمنتصرون، بعون الله تعالى، وثباتنا ووحدتنا الشعبية، إنشاء الله.

بكل احترام / المهندس سعد الله جبري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق