الثلاثاء، 13 أبريل 2010

المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية تطلق سراح الزميل مهند صلاحات إلى حين !!!



(راصد) تدعو الرئاسة و الحكومة الفلسطينية للتدخل لضمان سلامة وأمن الزميل صلاحات وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية  
أفرجت المخابرات الفلسطينية مساء يوم أمس الاثنين 12/4/ 2010 عن الزميل مهند صلاحات منسق الجمعية في المملكة الأردنية بموجب قرار مفاجئ بعد الكشف عن اعتقاله التعسفي عبر وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، غير أن إطلاق الزميل صلاحات، جاء في أعقاب سلسلة من الانتهاكات طالته بدءاً باعتقاله سراً بمعزل عن العالم الخارجي في مركز المخابرات العامة في أريحا لمدة 15 يوما، وحملة التشويه للنيل من سمعته عبر بث إشاعات على أن توقيفه جاء بموجب دعاوي مدنية، وهذا لا يمت للحقيقة أو الواقع بصله، بل إن اعتقاله التعسفي جاء على  خلفية نشاطه المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان وبسبب مواقفه في التعبير عن رأيه بمقالات وكتابات تروي معاناة الشارع الفلسطيني في ظل الإحتلال بالإضافة إلى والإنتقادات التي وجهها لبعض المسؤولين حول الإنقسام والفساد في المجتمع الفلسطيني .

أطلق سراح الزميل صلاحات إلى حين حيث أن المخابرات العامة الفلسطينية طلبت منه عدم السفر إلى الأردن ومراجعتهم اليوم الثلاثاء 13/4/2010 لإستكمال التحقيق معه حسب زعمهم، بالإضافة إلى مصادرة جهاز  Lap top الخاص به وبعض وثائقه .

إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)  تعبر عن قلقها مما يجري من تجاوزات بحق الزميل صلاحات من قبل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وتدعو :

الرئاسة الفلسطينية والرئيس محمود عباس للتدخل العاجل لوضع حد للتجاوزات التي يقوم بها جهاز المخابرات العامة بحق الإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية .

الحكومة الفلسطينية بالتدخل العاجل لضمان أمن وسلامة الزميل صلاحات والإلتزام بمعايير حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعمل على إطلاق سراح الصحفيين طارق أبو زيد يزيد خضر، معاذ السلوداي، محمد بشارات ومصطفى صبري وكافة النشطاء الإعلاميين من سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ووضع قانون يضمن حماية حرية الرأي والتعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقفون على الخطوط الأمامية للتصدي لجرائم الإحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

إن (راصد)  تأسف لهذه الإنتهاكات المجحفة بحق مدافعيها وبحق كافة نشطاء الرأي والإعلام وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية .

وفي الوقت الذي نكثف به جهودنا لتوثيق جرائم الإحتلال ومستوطنيه وعنصريتهم ضد كافة أبناء شعبنا الفلسطيني هل هذه هي المكافئة التي تهدينا إياها الأجهزة الأمنية ؟؟.... لذلك نضع هذه القضية برسم الرئاسة الفلسطينية وكافة المسؤولين في السلطة الوطنية ونأمل منهم إتخاذ إجراءات بنائه ومحاسبة المتورطين في مثل هذه الأعمال التي تمس المبادئ السامية التي ننادي بها للدفاع عن الإنسان وحقوقه المشروعة في ظل القمع والحصار والإرهاب والإحتلال الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بشكل يومي بحق شعبنا الفلسطيني في أرض فلسطين العربية المحتلة .

الإعلام المركزي
13/4/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق