الثلاثاء، 13 أبريل 2010

القائد السابق للحرس يعترف بقصف مجاهدي خلق في العراق بألف صاروخ وقذيفة عام 2001


عاود القائد السابق لقوات الحرس والمستشار الأعلى في الشؤون العسكرية لخامنئي الحرسي رحيم صفوي اعترافه بأن قوات حرس النظام استهدف في صيف عام 2001 أشرف ومقرات المجاهدين على طول الشريط الحدودي داخل الأراضي العراقية من خلال قصفها بألف صاروخ وقذيفة مدفع بعيدة المدى في غضون عدة ساعات فقط. ونقلت وكالة انباء «فارس» التابعة لقوات الحرس في الثامن من نيسان الجاري تصريح الحرسي رحيم صفوي حيث كتبت تقول: أضاف قائد قوات الحرس السابق: ان قوات الحرس ومن خلال خطة عملية دمرت جميع مقرات المنافقين بدءًا من معسكر أشرف وانتهاء بالعمارة بقصفها بأكثر من ألف صاروخ وقذيفة مدفع بعيدة المدى من الساعة الرابعة فجراً حتى الساعة الثامنة صباحاً وألحقت خسائر جسيمة بها.
جدير بالذكر أنه وخلال هذا الاعتداء الصاروخي الهمجي الذي وقع 9 نيسان 2001 ولم تشهد مثلها حرب الثماني سنوات الخيانية بهذه الأبعاد، ومن جراء اصابة صواريخ النظام الإيراني من نوع «سكود» المحظور مدنًا وقرىً عراقية على طول الحدود من جلولاء الى البصرة سقط عدد من المواطنين العراقيين بين قتيل وجريح، كما لحقت خسائر بمساجد ودور سكنية ومواشي للقرويين. وأدان المجتمع الدولي في وقته هذا الاعتداء الوحشي الذي شنه نظام الملالي الحاكم في إيران على أشرف ومقرات المجاهدين الأخرى الواقعة في أرض العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق