الثلاثاء، 13 أبريل 2010

القرار الإسرائيلي الأخير سياسي وضد الاتفاقات الموقعة بين الطرفين ويهدد العودة الى مسيرة السلام


نبيل شعت
طالب القناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي بالتحرك السريع

القرار الإسرائيلي الأخير سياسي وضد الاتفاقات الموقعة بين الطرفين ويهدد العودة الى مسيرة السلام

رام الله 13-4-2010

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات الدولية فيها د. نبيل شعث، إن القرار العسكري الأخير بطرد فلسطينيين، قرار سياسي، وضد الاتفاقات الموقعة بين السلطة الوطنية وإسرائيل، ومحاولة إسرائيلية لتقويض السلطة الوطنية.
 وأضاف شعث خلال لقائه، اليوم في مدينة رام الله مع عدد من القناصل والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى السلطة الوطنية، أن القرار يتضمن (ترانسفير) إسرائيلي لطرد الفلسطينيين حملة بطاقات الهوية لقطاع غزة أو القدس، أو إسرائيل، أو أي دولة أخرى.
 كما يشمل زوجات أو أزواج حملة هويات الضفة وأطفالهم المولودين في الضفة، وأؤلئك الذين دخلوا الضفة بتصاريح إسرائيلية ولا يحملون هوية الضفة، وهو يشمل أيضا كل المتضامنين الإسرائيليين، والأجانب المشاركين في الاحتجاجات الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان.
 وأشار إلى السياسات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وخاصة الاستمرار في بناء المستوطنات، واستمرار التصدي بالقوة للمظاهرات السلمية في نعلين وبلعين، والتعدي على المتضامنين الأجانب واعتقالهم وإبعادهم وطردهم إلى بلادهم.
 وطالب شعث من القناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي، بأخذ القرار الإسرائيلي بعين من الأهمية، والتحرك سريعا، لأن هذا القرار يهدد العودة إلى مسيرة السلام.

محمود ابوعمر
دائرة الاعلام
مفوضية العلاقات الدولية – فتح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق