بيان رقم( 1)
نداء عاجل من ابناء حركة فتح في فلسطين
إلى كافة الاخوه والأخوات العاملين في مؤسسات السلطة ألوطنيه في الضفة الغربية نستصرخ ضمائركم الحيه ونتوجه لكم بالدعوة إلى التبرئ الكامل من سلطة عباس التي لم تعد أمينة على مصالح شعبنا هذه السلطة التي قامت بسحب تقرير جولدستون اليهودي الذي يدين إسرائيل وما ارتكبته من جرائم حرب في قطاع غزه الحبيب فقد سقطت أصلا آخر أوراق التوت عن هذه ألمجموعه منذ اغتيال الرئيس الرمز ياسر عرفات ولم يعد مفرا من تسمية الأشياء بمسمياتها فمن ينسق مع الاحتلال هو عميل مهما كانت الأسباب ومن يشارك في حصار غزه هو جزء من هذا الاحتلال ومن يترك المسجد الأقصى عرضة للاستباحة من قبل الأنجاس الصهياينه ولا يحرك ساكنا فهو موافق على هذه الاستباحة وهنا نسألكم هل سمعتم عباس صرح ولو تصريح واحد عن أحداث المسجد الأقصى انظروا أين يقود محمود عباس القضية الفلسطينية لقد حولها إلى قضية معاشات موظفين فقط فلا تبيعوا ضمائركم من اجل استمرار المعاش فسحقا لهذا المعاش إذا كان الثمن هو بيع الوطن لقد قال بالأمس القريب لن تكون مفاوضات قبل وقف الاستيطان واقسم أغلظ الأيمان في مؤتمر فتح الأخير انه لن يلتقي نتنياهو إلا إذا أوقف الاستيطان فماذا فعل في نيويورك صافح نتنياهو ورضخ لشروطه لا بل طلب منه ليبرمان حارس البارات في تل أبيب سابقا أن يسحب تقرير جولدستون وقال له لن نعطي ابنك يا عباس ترخيص شركة الاتصالات الجديدة آن الأوان أيها الاخوه والأخوات أن تفكروا وتتوقفوا لحظه أمام الاستمرار في تنفيذ سياسة عباس ومجموعته وإننا نؤكد لكم وصول معلومات سربت من بعض الأعضاء في اللجنة ألمركزيه وخاصة من مسؤلين أجهزة الأمن السابقين مثل الدحلان والرجوب والطيرواي اضافه إلى صائب عريقات والطيب عبد الرحيم إن الرئيس عباس وفور عودته من ايطاليا سوف يعقد مؤتمرا صحفيا يعلن من خلاله عن استقالته كتمثيلية مرتبه بينهم ثم يخرج بعض الشباب إلى شوارع رام الله في مظاهرات ينادون بعدم استقالة عباس حتى يكتمل الفيلم والاستمرار في نهجهم الخياني والادعاء بان الجماهير رفضت استقالة عباس حيث بداء صائب عريقات بالترتيب لهذا الوضع سياسيا من خلال اتصالاته ببعض الصحفيين أن عباس ينوي الاستقالة فور عودته وقد اتصل بمسئول رفيع في الاداره الامريكيه وقال إن على اوباما إن يعمل شيء للضغط على نتنياهو من اجل إعلان شكلي عن تجميد الاستيطان مؤقتا ووقف الحصار حول المسجد الأقصى لرد الاعتبار لمحمود عباس كي يعدل عن استقالته وما زالت ألطبخه تطبخ على نار هادئة إلى حين عودته من ايطاليا وسوف تثبت لكم الأيام صحة هذا الكلام وصدقه
وفي النهاية نتأمل أن يجد نداؤنا هذا صدى في قلوبكم وعقولكم فلا يمكن للغربال حجب أشعة الشمس .
المجد والخلود لشهدؤنا الأبرار
والحرية لأسرانا البواسل
والنصر لشعبنا العظيم
أبناء حركة فتح في فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق