الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

يقال الأختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية

بسم الله الرحمن الرحيم

يقال الأختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية

وأنا أتسأل كيف ذلك يكون ؟؟؟؟

وأنا أقول الأختلاف في الرأي يفسد في الود قضية

ونعطي أمثلة حقيقية لمعكوسة هذا القول

كيف يكون ود بين من أراد إحتلال العراق من قبل المستعمرين مهما كانت هويتهم وبين من يناضل من أجل عراق مستقل حر أبي محافظ على كرامة شعبه ما صورة الود بين الوطنيين الأحرار وبين العملاء الغادرين من ينفذ خطط العدو كيف يكون الود بين عراقي حر أبي يعمل من أجل عراق موحد وآمن ومستقروبين من يعمل على تقسيم العراق وأستقطاع أراضيه ونهب خيراته وذبح شعبه.

هل سيكون هنالك ود بين العراقيين وبين بعض الأكراد الذين يعملون على الأنفصال بدولة كردية مستقلة

والأكراد هم وأرضهم جزء لا يتجزء من أرض وشعب العراق كيف يكون لنا ود مع عملاء أيران الملطخة أياديهم بدماء العراقيين؟

وعندما نقول العراقيين فنقصد الكردي والتركماني والعربي والشبجي والتلعفري ونقصد المسلم السني والمسلم الشيعي والمسيحي والصابيئي والآيزدي وكلهم مستهدفين من قبل عدو غايته إما التهجير أو القتل

وأنا أخذت العراق مثلا مع إنه هنالك أمثال كثيرة وما يجري في فلسطين العربية من إختلاف في الآراء ولا يمكن أن يكون بينهم ود فمنهم من يريد التحرير لفلسطين من النهر الى البحر ومنهم من يريد الحصول على الأراضي التي أحتلتها إسرائيل 1967 ومنهم من يريد الصلح مع أسرائيل على الأراضي المتبقية والتي لا تتعدى الـ20% من أراضي فلسطين ومنهم من يتآمر على قضية فلسطين ومنهم من يتاجر بالقضية من أجل المال أو مصالح شخصية

فهل يوجد بينهم ود رغم إختلاف الرأي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخوكم

أبو أحمد المهاجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق