الأحد، 11 أكتوبر 2009

الرابطة الإسلامية السنية في لبنان

أمام الأعتداءات المتواصلة على المقدسات

دعى رئيس الرابطة السنية الشيخ أحمد محي الدين نصار إلى تضافر الجهود ورصّ الصفوف واعتصام الجميع يداً واحدةً وإرادة واحدة في مواجهة التمادي الصهيوني في استباحة وانتهاك الحرمات والمقدسات والإمعان في تهويد مدينة القدس العربية فليس جديداً على كيان الاغتصاب والغدر الممارسات الإجرامية بحق البشر والحجر والشجر.

وأكّد بأن ما يجري من اعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسيين يضع الجميع أمام المسؤولية تجاه الله والناس والتاريخ ويستدعي تحركاً مدروساً على كل المستويات والصعد.

ودعى إلى إجابة دعوة المفتين في المناطق اللبنانية للوقوف معاً ورفع الصوت المعبر عن الغضب والرفض لكل أنواع التهويد والممارسات العنصرية والاجرامية المستمرة بحق أهلنا ومقدساتنا وحتى يسمع العالم ومحافله الدولية تضامن الشعوب العربية والإسلامية مع اخوتهم في فلسطين وحول قضيتهم الأولى القدس.

أمل فضيلته، بعد القمة السعودية السورية أن يشكل ذلك أساساً لمصالحة عربية شاملة تحفظ الحقوق العربية في مواجهة التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وتنعكس وحدة وأمناً بواجه الجيوب التي تسعى إلى التقسيم والتفتيت والاضعاف. كما وتمهد إلى محمور عربي بتكاتف ثلاثي له ثقله النوعي والتوازن العربي الدولي.

وأكّد، إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية لما في ذلك من مصلحة لفلسطين وأهلها وللأمة العربية والإسلامية وحماية مقدساتها.

صدر في 8 تشرين الأول، 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق