الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

في هجاء الحكومة العراقية و جميع الحكومات العربية...بلا استثناء


عِرَاقنـا الجَديدُ ديمقـراطي
.......................
سُبحانَكَ الله ُالكـريمُ العَاطِي
فلْيرقص ِالشَعْبُ على إيقاعِهَا
.....................
وَلْيضربِ الدُفوفَ وَ (القواطي)
وَلتهْتفِ الجُمُـوعُ مطمئِنّة ً
........................
عَاشَ لنا دستـورُنا المطاطِي
عَاشَتْ لنا الحكومة ُالتي إذا
......................
عَنها سُئِلّنا ، خجَـلاً نُطاطِي
حكومَة ٌسَوفَ (يزفها) غداً
......................
كلُ العِرَاقِيـينَ بـ (العِفاطِ)
لهَا شِعَـارَاتٌ مُحَال ٌعَدّها
......................
تفوقُ حتى الرمْلَ في الشَوَاطِي
مُلخّصُ الحـالةِ يا أحِبَّتي
......................
رقعَتُنا عَصَتْ على الخيّـاط ِ
إذا أردت َأنْ تعيشَ هَانِئاً
.......................
كعيشةِ الملـوكِ في البلاط ِ
فمِهْنتان ِلِلغِنى : وَاحِدَة ٌ
.....................
لصّ ٌ، وَأخرَى مِهنة ُالخطاط ِ
*****
عِرَاقنا الجَديدُ ديمقـراطي
......................
سُبحانَكَ الله ُالكريمُ العَاطِي
عِرَاقنا الجَديدُ ، منجَزَاتُه ُ
......................
أصَابَتِ الحَاسِـدَ بالإحبَاط ِ
لِكلِّ فرْدٍ حِصَّة ٌمِن نفطِهِ
.....................
حتى لأثرَى الطِفلُ في القِمَاط ِ
وَالناطِحَاتُ تعثرُ الناسُ بها
......................
أحَجامُهَا تبـدو على أنمَاط ِ
وفي السراديبِ قضاءٌ حاكِم ٌ
......................
بكلِّ (شفـافيِّةِ) السِيَـاط ِ
أمّا (الدريلُ) نِعْمة ٌ(مضبوطةٌ)
.....................
لكي يعيشَ الشعْبُ بانضِبَاط ِ
وَالحاكِمونَ ليس فيهمْ ( لافِط ٌ)
.......................
أبْعَدَنـا اللهُ عَن ِ(اللفاطِ)
وَالجيشُ ليسَ بينهمْ (مُكبْسِلٌ)
.......................
يَشْهقُ بالكلام ِوَالمُخَـاط ِ
جُنودُهُ خيْرُ الجُنودِ في الدُنى
........................
ضُبَّاطه ُمِن خيْرةِ الضُبَّاط ِ
مَرْسُوْمُهُمْ مُوَقع ٌ.... شِعَارُهُمْ
......................
إدْفعْ إلى (السَيِّدِ) بالأقسَاط ِ
*****
أمّا الشبَابُ .. كلّهُمْ رُجُوَلة ٌ
......................
وَصِيْتُهمْ قدْ ذاعَ في الأوْسَاط ِ
يَأتيكَ مَنْ (يفتي) لنا مُعَلقاً
......................
بجسْمِهِ الهَـادِل ِكالوطوَاط ِ
لا بَأسَ مِن حَشِيشةٍ طريِّةٍ
.......................
تُخلط ُعندَ الفجْر ِبالخلاّط ِ
لا بَأسَ إنْ ترَنّحُوا مِيُوعَة ً
......................
أوْ أبدَلوا الشَاربَ بالأقرَاط ِ
مَا دَامَ كلُ وَاحِدٍ بشأنهِ
......................
فلمْ يحِدْ (إنجَاً) عن الصِرَاط ِ
تلك (على الأحْوَطِ) حُرِّيتُهُمْ
.................... (
وَوَاقِعَاً) ذا حُكمُنا استنباطِي!
*****
عِرَاقنا الجَديدُ ديمقـراطي
......................
سُبحانَكَ الله ُالكريمُ العَاطِي
حكومة ٌصَارَ لدَيِّهَا مَوتُنا
...................... (
زلاطةً)... وَهَمّنا (زلاطي)
سَنُبْدِل ُالقافَ إذنْ ضاداً وَكمْ
.......................
بهِ يَليقُ القولُ (دِيمُضرَاطِي)
وَلنْ نُلامَ، هل ْيُلام ُشاعِرٌ
......................
مِمَّا يَرَى مقطّعـُ الأنيَاط ِ؟
فلْيرقص ِالشَعْبُ الذي تقودُهُ
....................
حُكومة ٌتلعَبُ (شاطيْ بَاطيْ)
وَبَرْلمَـانٌ كلُ (نائِم ٍ) بـهِ
....................
قدْ أجلسَ الشعْبَ على البلاط ِ
وَالوزراءُ نكتة ٌمُضحِكة ٌ
......................
بكلِّ ما فيهمْ مِنَ انحِـطاط ِ
وَاحِدُهُمْ يَلبَسُ (قاطاً) لامِعَاً
.......................
وَيَلبَسُ العِمَّة َفوقَ (القاطِ)
خيِّرُهُمْ، لوْ كانَ فيهمْ خيِّرٌ
......................
لا يَقرَأ ُالحُـروفَ بالنِقاط ِ
جِيءَ بهِ مِن سَاحَةِ اللّطم ِإلى
.....................
كرسِيِّهِ .. وَقِيلَ تكنُوقرَاطِي
أمّا رَئيسُ الوزرَا ، له الفِدَا
......................
فاخترَعَ النِيرَانَ في الشِخاط ِ
وَأم ُكُلثوم ٍبرَغم ِموتِهَا
.....................
غنّتْ له ُ.. وَلَحَّنَ السنّبَاطِي
*****
عِرَاقنا الجَديدُ ديمقـراطي
......................
سُبحانَكَ الله ُالكريمُ العَاطِي

عن الرابطة العراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق