الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

تونس ترفض اتهاما امريكيا بعدم السماح لمراقبين لمتابعة الانتخابات الرئاسية

تونس في 27 اكتوبر /قنا/ رفضت تونس اتهاما امريكيا لها بعدم سماحها لاي مراقبين لمتابعة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي شهدتها مؤخرا. وقال مصدررسمي تونسي في تعقيب له الليلة على تصريح للناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ادلى به امس حول نتائج هذه الانتخابات وذكر فيه أن الحكومة التونسية لم ترخص لاي مراقبين مستقلين بمتابعة هذه الانتخابات ـ انه خلافا لما ورد في هذا التصريح فأن هذا الاستحقاق الوطني الهام قد واكبته 31 شخصية مستقلة وذات مصداقية من وزراء وبرلمانيين وسفراء سابقين وممثلين عن المجتمع المدني من 23 دولة على غرار فرنسا وايطاليا والنمسا وبريطانيا والبرتغال ومالطا وروسيا واليابان وتركيا والمغرب والجزائر ومصر فضلا عن بعثة مفوضية الاتحاد الإفريقي. واضاف المصدر في تعقيبه أن هذه الشخصيات بالإضافة لأعضاء المرصد الوطني للانتخابات المتكون من شخصيات تونسية مستقلة ومحايدة تابعت الى جانب ممثلي مختلف الاحزاب السياسية التونسية المشاركة في الانتخابات سير العملية الانتخابية في مختلف مراحلها بكل حرية وشفافية مع توفر كل التسهيلات. واشار الى ان هؤلاء المراقبين اجمعوا في عديد التصريحات لوسائل الاعلام العربية والاجنبية على سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها انطلاقا من معاينتهم الميدانية المباشرة لاطوار اجرائها ومواكبتهم لعملية الاقتراع في عديد المكاتب التي زاروها بمناطق مختلفة من البلاد. واعرب المصدر في تعقيبه عن تقدير تونس للولايات المتحدة الأمريكية اهتمامها بهذه الانتخابات وبدعم علاقات الصداقة والتعاون بينها وبين تونس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق