الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

بيان صادر عن كتائب نسور فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم


إلى متى تستباح قدسكم؟!

منذ أن وطأت أقدام الصهاينة مدينة القدس بعد حرب عام 1967 وهم يعيثون فسادا وخرابا في حرب مسعورة على كل ما هو عربي وإسلامي وذلك لطمس عروبة القدس وإسلاميتها وإحداث تغييرات ديمغرافية تخدم فكرهم التوراتي ولم تتوقف هذه المحاولات المحمومة حتى في ظل ما يسمى بعملية السلام والتي بدلا من أن تشكل رادعا لحمى التهويد شكلت عاملا مساعدا للتسريع في مواصلة هذه الجريمة ’وذلك من خلال مواصلة أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك ومصادرة هويات العرب والاستيلاء على منازل العرب وتوسيع المستوطنات المحيطة بالقدس ومصادرة الأراضي العربية وبناء الكنس اليهودية ومن العرب من البناء والتعبير وغيرها الكثير الكثير .

إن ما يثير الدهشة هنا الصمت العربي والمواقف التي لا تتجاوز حدود الشجب والاستنكار بينما تنجح دولة الكيان الصهيوني في إجبار فرنسا على محاكمة روجيه دوبريه لمجرد تشكيكه في أكذوبة الهولوكوست

إن ما يحدث في القدس ومنذ اثنان وأربعون عاما وحسب القانون الدولي يشكل جرائم حرب وإننا في كتائب نسور فلسطين ندعو الجامعة العربية للإسراع في اتخاذ مواقف عاجلة وحاسمة وفي مقدمتها

1-إغلاق كافة السفارات والقنصليات الصهيونية داخل الدول العربية.

2-وقف كافة الاتصالات وأشكال التنسيق مع الكيان الصهيوني واعتبار كل من يخرج عن هذا القرار خائنا للأمة العربية والإسلامية.

3-طرح ملف القدس على الأمم المتحدة وإعلان موقف حاسم وواضح بمقاطعة هذه المؤسسة الدولية في حال استخدام أمريكا وغيرها لقرار الفيتو وإغلاق السفارات الأمريكية في كل العواصم العربية

4-مطالبة كل أحرار العالم بتنظيم المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية لإعلاء صوت ضمير العالم في مواجهة جرائم الحرب الصهيونية.

5-إننا في كتائب نسور فلسطين ندعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتحرك والدفاع عن القدس لان قدسية الأقصى هي أكثر قدسية من المفاعل النووي والجهاد لأجلها هو فرض عين على كل مسلم.

وأخيرا,فإننا ندعو الجامعة العربية وعبر أمينها العام الأخ عمرو موسى لعقد اجتماع طارئ,وفرض المصالحة على الأخوة في حركتي فتح وحماس حيث أن استمرار حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية تشكل عاملا مشجعا للعدو الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق أهلنا وأبناء شعبنا , كما يشكل عاملا مشجعا للأنظمة العربية التي تتمسح بهذا الانقسام ويعطيها مبرر الاستمرار في مواقف المتفرج

القدس تنادي فهل من مجيب؟؟؟..القدس تنادي فهل من مغيث؟؟؟

المجد للشهداء ..الشفاء للجرحى..الحرية لأسرى الحرية

الوطن أو الموت...النصر أو الشهادة

وإننا بإذن الله لمنتصرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق