صرح مصدر مسئول في الجبهة الشعبية بما يلي:
لقد وافقت الجبهة الشعبية بشكل عام على البيان الصادر هذا اليوم عن دورة المجلس المركزي – دورة القدس المنعقدة بتاريخ 24-25/10 تشرين أول /2009، وقد أرفقت ذلك بتسجيل عدد من الاعتراضات والتحفظات في الجلسة العامة للمجلس المركزي على بعض ما جاء في البيان وهي:
أولاً: الاعتراض على عدم تضمين البيان أي موقف من تأجيل التصويت على تقرير جولدستون وطالبت الجبهة بتخطئة قرار التأجيل رغم ترحيبها بإعادة طرحه مجدداً وإقراره في مجلس حقوق الإنسان، كما دعت إلى انتظار إعلان نتائج لجنة التحقيق لتحديد المسئوليات والمحاسبة عليها.
ثانياً: دعت الجبهة إلى ضرورة المراجعة الجادة والشاملة لعملية التفاوض وللعملية السياسية برمتها وعدم إبقاء الوضع على ما هو عليه، خاصة في ظل الموقف والسلوك الإسرائيلي وتراجع مواقف الأطراف الدولية المعنية. كما طالبت بوقف المفاوضات الجارية وإعادة الإمساك بالدعوة إلى مؤتمر دولي يعمل على إقرار الآليات بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ثالثاً: أكدت الجبهة على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتوافق وبالتزامن مع انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني كما جرى التوافق عليه في الحوارات الشاملة في آذار الماضي، وعليه فقد دعت الجبهة بأن يتبنى المجلس المركزي دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالإسراع في إقرار قانون الانتخابات الخاص بذلك وإجراء الاتصالات مع الأطراف العربية والدولية المعنية بتسهيل هذه العملية.
وفي هذا السياق فقد سجلت الجبهة ضرورة التركيز على المصالحة الوطنية وعدم الانشداد لأي ممارسات هنا أو هناك رغم إدانتنا لها.
رابعاً: طالبت الجبهة بأن يتضمن البيان نصاً صريحاً بشأن معالجة وتحديد آليات اتخاذ القرار في اللجنة التنفيذية بما يضمن عدم التفرد وتوفير الشراكة في اتخاذ القرار.
خامساً: رحبت الجبهة بالجهود المصرية لإنهاء الانقسام ودعت للتعامل الإيجابي مع ورقة المصالحة التي قدمتها الشقيقة مصر، وفي سياق ذلك أشارت إلى أن النص الوارد في البيان " بالتزام المجلس المركزي بوثيقة المصالحة المصرية" يتجاوز ويقطع الطريق على ملاحظات جدية للجبهة وآخرين عليها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
25/10/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق