الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف

منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 08 ذو القعدة 1430 الموافق ل 27 أكتوبر 2009


1) اعتقال الطالب وسام عثمان والاعتداء عليه بالعنف اللفظي وتهديده بالضرب:

اعتقل أعوان البوليس السياسي على الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الأحد 25 أكتوبر 2009، أي مساء يوم الانتخابات، الطالب وسام عثمان (طالب مرحلة ثالثة حقوق) واقتادوه إلى مقر إحدى الفرق الأمنية بنهج فلسطين قرب سفارة كندا بتونس العاصمة أين أخضعوه للاستجواب عن انتمائه للفكر السلفي، وتم الاعتداء عليه بالعنف اللفظي وتهديده بخلع ملابسه و تعليقه، ثم تغير مسار البحث نحو علاقته بالحزب الديمقراطي التقدمي وبمنظمة حرية وإنصاف، ولم يطلق سراحه إلا على الساعة الثامنة والنصف ليلا.

وتجدر الإشارة إلى أن الطالب وسام عثمان تعرض في الماضي إلى عديد المضايقات من قبل أعوان البوليس السياسي وذلك باقتحام منزله واعتقاله والتحقيق معه ومصادرة ما يملك من كتب دينية.

2) تواصل اعتقال الناشط الحقوقي زهير مخلوف، مع تواصل إضرابه عن الطعام:

يتواصل اعتقال الناشط الحقوقي الصحفي زهير مخلوف لليوم التاسع على التوالي من أجل نشاطه الحقوقي وتغطيته الإعلامية لمجمل الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون، كما يتواصل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي شنه منذ 8 أيام للمطالبة بإطلاق سراحه.

3) زوجة الناشط الحقوقي زهير مخلوف تستجيب لنداء تعليق الإضراب:

قررت مساء يوم الاثنين 26 أكتوبر 2009 السيدة أم يحي ماجدة المؤدب الاستجابة للنداء الذي توجهت به منظمة حرية وإنصاف ولجان المساندة التي تشكلت للتضامن مع الناشط الحقوقي زهير مخلوف والمطالبة بإطلاق سراحه.

يذكر أن محاصرة المنزل من قبل أعوان البوليس السياسي مستمرة وكذلك منع الناشطين الحقوقيين من زيارة العائلة للتضامن معها ومساندتها.

3) حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء القضبان:

لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة

الرئيس

الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق