السبت، 21 نوفمبر 2009

حركة الشعب الفلسطيني الموحد ( حَشد )


سميح خلف
 امام الهجمة الشرسة على أرضنا وحقوقنا المحتلة والمنهوبة وأمام ما تعانيه الساحة الفلسطينية من فصائلية ولغة تشرذم واختلاف في البرنامج السياسي ، وأمام قوى الجذب والتنافر الإقليمي والدولي ، ومن حرصنا على تجاوز المرحلة التي يمر بها شعبنا من انقسام سياسي وأمني وتمهيدا لإنقسام ثقافي يستغله العدو الصهيوني وبلا قوة رادعة في عملية الإستيطان وابتلاع الأرض وفرض ذلك كحقيقة لأي مفاوضات قادمة مع أي طرف فلسطيني ، ونتيجة التقاعس من كافة الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية في حماية المسجد الأقصى والقدس اللذان أصبحا على وشك التهويد الكامل ، وانطلاقا من القفز على كل المبادرات التي لن تحقق وحدة الشعب الفلسطيني والتي تقوم بها عواصم عربية مختلفة لتنفيذ برنامج يتوافق مع الأطروحات الأمريكية والغربية .
نقول آن الأوان لكل القوى الفلسطينية بدء من شرفاء حركة فتح إلى حماس والجهاد الإسلامي والقيادة العامة وفتح الإنتفاضة والجبهة الشعبية والأحزاب اليسارية الفلسطينية ، آن الأوان لأن يشكلوا بوتقة سياسية وثقافية وأمنية تجمعهم في وعاء واحد وباسم ( حركة الشعب الموحد " حشد " ) لبناء أطر فلسطينية قادرة على مواجهة التحديات وبعيدا عن النغمة الدبلوماسية وصياغة العبارات التي لها أكثر من مدلول ومفهوم ، والتي لن تؤدي إلا لمزيد من الإنقسام والإنحلال السياسي وإلى التبعية الإقليمية ، آن الأوان لكل أمناء سر فصائل المقاومة أن يتخذوا وبشكل عاجل قرارا يتوافق مع المرحلة قاصدين التطوير في أدوات الوحدة الفلسطينية وأطرها ومؤسساتها ، تلك الأطر والمؤسسات التي انطلقت في ظروف غير هذه الظروف ، آن الأوان أن لا نكون متحجرين على الخطأ فلا سبيل لإنقاذ فلسطين والمقدسات إلا العمل المسلح ووحدة الشعب الفلسطيني ووحدة فصائله تحت قيادة وتوجه حركة الشعب الموحد " حشد " تضم كافة الفصائل ونشطاء الساحة الفلسطينية .
ملاحظة :
هذا مجرد اقتراح موجه إلى كل فصائل العمل الوطني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق