السبت، 21 نوفمبر 2009

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم السبت 21/11/2009


المهندس سعد الله جبري
1. يُثبت بشار الأسد مرّةً أُخرى أنه ضدّ الأكثرية الساحقة الفقيرة من الشعب، ويُثبتُ عمالته الكاملة للصهيونية وبنكها الدولي،
وينحاز لحكومة المازوت والحمير ضد الشعب!
وهذا دليل آخر على أنهم جميعا عصابةٌ واحدة مُلتزمة بتوجيهات البنك الدولي الصهيوني لتخريب سورية إقتصاديا ومعيشيا بشكل شامل!

2. مجلس الشعب، يثبت للمرة الألف أنه ليس أكثر من مجلس كراكوز
----------------------------------
حلقات سلسلة تخريب الوضع الإقتصادي والمعيشي في سورية وأسبابه، والسبيل لمعالجته:

الحلقة الأولى وموضوعها : من هو المسؤول عن مصائبنا أو حتى بعضها في إنتهاك حقوق جميع المواطنين؟ نجده على الرابط http://www.upsyr.com/091115.htm

الحلقة الثانية وموضوعها: كيف لنا لإنقاذ سوريا وشعبها مما آلت إليه ويُراد لها من البلاء؟ نجده على الرابط:  http://www.upsyr.com/091116.htm

الحلقة الثالثة وموضوعها: 1. من هو المسؤول عن سلب حقوق العامل والموظف والمتقاعد  وتخفيض رواتبهم. 2. كيف أمتدت أيدي بشّار الأسد وعصابته وحكومته لنهب مٌعظم موازنات الدولة، وُمعظم أموال المواطنين ورواتبهم!! نجده على الرابط: http://www.upsyr.com/091117.htm 

الحلقة الرابعة وموضوعها: 1. ماذا قال هيثم المالح في مقابلته التلفزيونية قبل إعتقاله؟
2.   الإرهاب الأمني في منع نقد السياسات التخريبية في سورية: أمثلة طازجة،  نجده على الرابط:         http://www.upsyr.com/091118.htm


الحلقة الخامسة وموضوعها: تُشكل البطالة أخطر أزمات الشعب العربي السوري، وحيث  تتجاوز نسبتها 42% من القوة العاملة السورية! 2. حكومة بشار الأسد هي التي خلقت البطالة في سورية خلقا بأوامر الصهيونية وبنكها الدولي وتعمل على مفاقمتها، وإليكم البراهين كيف تنصبُّ جهود الحكومة فعلا لزيادة
البطالة وليس لمعالجتها إطلاقا!   
   http://www.upsyr.com/091118.htm             نجده على الرابط:
----------------------------------------
1. يُثبت بشار الأسد مرّةً أُخرى أنه ضدّ الأكثرية الساحقة الفقيرة من الشعب، ويُثبت عمالته الكاملة  للصهيونية وبنكها الدولي، وينحاز لحكومة المازوت والحمير ضد الشعب!

نعم، مرة أخرى يُثبت بشار الأسد "رئيس جمهورية المازوت" أنه فعلا ليس إلا رئيسا للمازوت، وأنه مُجرد عميل صهيوني صغير، يلتزم تعليمات الصهيونية العالمية بحرفية وطاعة كاملة ودون تردد. بل أنه غبي منبطح لدرجة لا يعرف المناورة حفظا لكرامته أمام شعبه، فيقبل بعض توجيهاتها ويرفض غيرها، ليُغطي عمالته، بل يقبلها جميعا على علاّتها!

ولنتذاكر في بعض – بعض فقط - ما إرتكب الأسد من تخريب لبلاده وإقتصادها وتنميتها وتخفيض لمستوى معيشة شعبه، وفساد شامل له ولأقربائه، وخيانات قومية لوطنه وعروبته:

أولاً، بعض مما ارتكبه بشار الأسد قي التخريب الداخلي:
1.    إرتكاب الفساد الهائل ونهب معظم خزينة الدولة طيلة ثماني سنوات متتالية، وذلك بمناقلة الأموال المخصصة لمشاريع التنمية والبنية التحتية ومشاريع الخدمات للشعب، إلى مشاريع الفساد التافهة!
2.    تكليف البنك الدولي الصهيوني رسميا بمهمة رسم السياسة الإقتصادية لسورية لتخريبها؟  وتعيين عملاؤه مثل الدردري وعامر لطفي وغيرهم في المفاصل الإقتصادية للحكومة.
3.    سيطرة التراجع الإقتصادي الشامل، وإيقاف الإنتاجية والتنمية في القطاعين العام والخاص، وتراجع التنمية الوطنية ونسبتها!
4.    تخريب شركات ومصانع القطاع العام، والتسبب بخسارتها وعجزها بعد أن كانت أرباحها تغطي ثلث الموازنة السنوية السورية طيلة ثلاثين سنة!
5.    عدم إحداث أي صناعات جديدة طيلة تسع سنوات، وذلك في كلا القطاعين العام والخاص. وهذا أمرٌ مُرعبُ بمقياس التنمية والتطور الوطني!
6.    مفاقمة تخفيض مستوى المعيشة عن طريق تخفيض قيمة العملة عدة مرات وصلت نسبتها حتى الآن إلى 75% من قيمتها عام 2004 مما تسبب بثلاث كوارث على جميع الشعب:
1)    خلقُ الغلاء خلقا، ومفاقمته بشكل مستمر،
2)   تخفيض مستوى معيشة الشعب بشكل متواصل.
3)   سرقة مباشرة من أموال كل مواطن وصلت حتى الآن لنسبة 75%، وكذلك تخفيض فعلي لرواتب واجور جميع العمال في القطاعين العام والخاص والموظفين والمتقاعدين بنفس النسبة.
7.    إلغاء الدعم واستكمال مضاعفة الغلاء، وتخريب الإنتاجية الصناعية والزراعية خاصّة برفع أسعار الوقود والطاقة بنسبة 400%.
8.    تحويل التنمية الوطنية إلى صيغة الإستثمار الأجنبي الذي يستنزف الثروة المالية الوطنية السورية إلى الخارج ويخلقُ تخريباً مستمراً للإقتصاد الوطني ومعيشة الشعب ويُفاقم البطالة بشكل حادّ. 
9.    مفاقمة أزمتي البطالة والسكن، ودفع المواطنين إلى الهجرة.
10.     سرقة المخزون الإستراتيجي من القمح السوري الجيد بتصديره بأسعار منخفضة جدا (شكليا) وبعقود مشبوهة، واستيراد بدلا منه قمحا مخصصا لاستهلاك الحيوانات، لإطعامه للشعب مما تسبب للمواطنين في الرقة وادلب – حتى الآن - بالأمراض والأوبئة.
11.     الإرهاب الأمني المُتزايد وأعتقال المواطنين لمخالفة الرأي، واعتقال آلاف الشباب تلبية للأوامر الأمريكية الصهيونية، وقتل العشرات منهم، وإبقاءهم في السجن سنين طويلة دون محاكمة

ثانياً، بعض مما ارتكبه بشار الأسد قي التآمر الوطني والقومي:
1.    حرمانه المقاومة العراقية من دعم المقاتلين العرب والسوريين باعتقالهم.
2.    منعه الجيش السوري من تحرير الجولان. خلال تورط وانشغال إسرائيل بعدوانيها على لبنان 2006، وعلى غزة 2008.
3.    إستقتاله الذليل في عملية الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل.
4.    تغييره المنحى الوطني للسياسة السورية الخارجية، من موقف الدولة المستقلة القرار وفقا لمصالحها القومية والوطنية، إلى دولة تابعة ومنبطحة للنفوذ الغربي المرتبط بالمصالح الصهيونية.
5.    تفكيكه الإرتباط الفعال مع كل من حزب الله وحماس، وتوقيف الدعم السياسي والتسليح، والعمل على إنهاء المقاومة كلياً، وإغتيال رؤوس المقاومة في سورية
6.       إصداره أحقر وأخون قرار في التاريخ السوري، وهو قرار الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل الذي أعلنه بشار الأسد شخصيا في مقابلة له مع تلفزيون الجزيرة في تموز 2008   

إن مثل بشار الأسد وأقربائه وعصابته ومواليه هي ذات ما ذكره الله تعالى في مُحكم كتابه، في أنهم اليوم فرحون بما أوتوا ونهبوا وتسلطوا وظلموا، ولكن وعد الله الحق أنه سيأخذهم بغتة فإذا هم مبلسون، والطريق إلى ذلك هو الثورة التي لا تُبقي منهم أحدا ولا تذر، وإن الشعب العربي السوري بكل فئاته وطبقاته واتجاهاته: عليها قادر، وقد أثبت ذلك مرارا:

{ فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44)الأنعام} أي يئسون من هول ما سيصيبهم!

2. مجلس الشعب، يثبت للمرة الألف أنه ليس أكثر من مجلس كراكوز عيواظ

يعلم الشعب، والمسؤولين، وأعضاء مجلس الشعب نفسه أن مجلسهم- المسمى زورا وبهتانا مجلس الشعب – ليس مجلساً للشعب (البرلمان) على الإطلاق، وإنما هو مجلس كراكوز عيواظ بالولاء الخائن والذليل لبشار الأسد وأقربائه وعصابته، وما هم فيه إلاّ دُمى عاجزة عن فعل أي شيء، بل، ويُستخدمون كالعبيد لإلحاق جرائم وفساد وتخريب النظام والأسد والحكومة بهم، وتُنتهك كرامتهم ووجهات نظرهم وحرياتهم حتى المواطنية منها، فضلا عن حقوق عضويتهم الدستورية، فأثبتوا أنهم مجرد مصلحجيين جبناء، فقدوا كرامتهم الإنسانية، وفقد الذكور منهم رجولتهم، حتى لو عوى عليهم كلبٌ لارتعدت فصائلهم، وبصموا بما يريد! 

وقد أثبت المجلس قبل يومين، الحقائق المذكورة للمرة الألف، وذلك حين تجرّأ أكثرهم لإنتقاد الحكومة الإنتقاد الصاخب على مشروعها الفاشل وغير العادل والمُخالف لمصلحة البلاد والشعب في مسألة دعم المازوت، بل هوالمخالف لنصوص دستورية صريحة، من حيث المساواة بين أبناء الوطن الواحد، ثم فجأة انقلبوا بذلٍّ وعار وطني تجاه الشعب، بقبولهم مشروع الحكومة المازوتية، ولحسهم معارضتهم وإنتقاداتهم الشفهية الصاخبة، فما كانوا إلاّ عبيدا حتى لحكومة تافهة أكثر وزراءها قد توازعوا الفساد والجهل والتخريب والخيانة، وبعضهم لا يخرج عن صفات الحمير البشرية.

يقتضي العدل معاقبة أعضاء المجلس المُصرّين على بقاءهم الذليل في عضوية المجلسٍ بإخصاء كلَّ من لا يستقيل منهم، كرامةً لوطنه وشرفه وكرامته ورجولته! ذلك لأنهم ليسوا رجالا. وإذن فليُعادوا إلى الطبيعة التي تناسب ما هُم عليه من فسادٍ وجبنٍ ونفاقٍ وتخاذلٍ وخيانةٍ في خدمة الشعب الذي وثق بهم، وائتمنهم على وطنهم ومصالحهم! وهذا ما على الثورة القيام به، وأرجو الله أن يكون قريباً!!
========================
  وماذا على الشعب أن يفعل ؟
تبيّنَ اليوم وأكثر من أي يوم مضى، أن بشار الأسد رافضٌ لمُطالب الإصلاح الجذري الكامل على يد السلطة ذاتها، ومستهترٌ كلّيةً بمصالح الشعب وأكثريته الساحقة التي حوّلها، وقلب حياتها إلى أكثر من فقيرة، رغم أمل الشعب الطيّب بموقف إيجابي منه  

وبالتالي هل بقي هناك سبيل وأمل أمام الشعب إلا القيام بالثورة الشاملة؟

إن حالة البلاد والشعب قد وصلت من السوء والفساد المُتعاظم والتخريب والإفقار والفشل، وتسليم فعاليات البلاد إلى شركات أجنبية وممثليها من الأقرباء، واليأس المؤلم الذي وصل لدرجة عدم إحتمال مختلف فئات الشعب، وتحدّي بشار الأسد وأقرباؤه في استمرار كل ذلك بل وزيادته، مما أصبح يتطلب معالجة جادة لتأمين الإصلاح الشامل الجدّي وإنهاء الفساد والتخريب وسوء الإدارة، ولن يكون ذلك إلا من جانب الشعب، وذلك لعدم إهتمام السلطة بالقيام بالإصلاح لإنهاء الحال الذي لم يعد ممكنا إحتمال إستمراره! والحل.؟ والجواب هو:

·       الثورة، أيها المواطن، نعم هي الثورة! هي الطريق الوحيد الذي بقي أمامك وأمام كل مواطن شريف مخلص، لإنهاء والخلاص من الظلم والفساد والإفقار والحرمان والبطالة الفاضحة فتحضَّر لها بكل وسيلة، ولنبدأ بالأساليب السلمية: لنبدأ بالعصيان المدني، ولحين إستكمال ترتيب الصيغ الكافية لإنجاحه، فلنستمر بأول خطوة منه، وهي الإمتناع الشامل عن دفع أي شيء من الضرائب والرسوم مهما كان نوعها وقيمتها لحكومة عصابة الأسد الفاسدة التي ستأخذ ما تدفعه، ثم تقوم بتحويله مباشرة إلى أستحقاقات عقود الفساد وأصحابها من آل الأسد والمخلوف وشركاهم، ومنهم العطار والنحاس والأخرس وغيرهم.
·       ولنتهيأ للثورة الكاملة، بدءاً بالمرحلة الأولي المذكورة بالإمتناع عن دفع الضرائب، فإذا لم تُفلِح فلنتهيأ للمرحلة الثانية من العصيان المدني قريباً، وحيث يمتنع جميع الشعب عن الخروج من منازلهم إلى أي نوع من الأعمال، ولتتوقف الدولة، وليرى العالم من هم أعداؤنا في الداخل من عصابة التسلط، وليرى العالم كيف أن عصابة اللصوصية والفساد والتسلط، لا تُمثل الشعب العربي السوري، ولا تنطق بإسمه، وأن أي اتفاق، وبخاصة اتفاقيات الخيانة بالإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، لا تمثل إرادة الشعب العربي السوري، فهي باطلة من قبل ان تُوقّع، وذلك لعدم تمثيل الطرف السوري لشعبه، فهو سلطة مُغتَصِبة، ولا تمثل السلطة المغتصِبة شعبها!

ولنصل بعد ذلك إلى النتيحة المُنقذة لسورية وشعبها: فإما السلطة هي سلطة الشعب في هذا الوطن، لتكون سياساته هي حقّاً في خدمة الشعب، جميع الشعب، وإما للعصابة الآثمة من رموز الفساد والتسلط، ينهبونها. ويخونون الوطن ليعترفوا بإسرائيل ويأتون بسفيرها وموسادها إلى دمشق فينهبون بحماية سلطتها ما تبقى لمواطني الشعب من بقايا حقوق ومال

أيها المواطن العربي السوري،
عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك ونفسك:
الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم بشار الأسد وأقربائه وعصابته عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.


ولِنتساءل: ألسنا نسعي إلى مستقبل وحكم ديموقراطي نزيه، يُمثّل جميع الشعب ومصالحه تمثيلا صحيحاً، ويوفر له حرياته الإنسانية والدستورية، ويعمل للبناء والتطوير وحقوق الشعب؟ وأن تتحقّق مصالحنا المعيشية والوطنية والقومية؟ إنَّ هذا لن يكون إلاّ بالإنتهاء إلى الأبد من مرحلة سوداء من الإستبداد والفساد، والتسلط والظلم والظلام، والبطالة والأزمات التي خلقوها خلقاً، وفاقموها ظلما وعدواناً وفساداً؟


بكلّ إحترام/  المهندس سعد الله جبري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق