الثلاثاء، 23 فبراير 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الثلاثاء 23/02/2010


المهندس سعد الله جبري
الإستبداد يُنتج ويكرّس جميع سلبيات الإحتلال ولدرجة الخيانة، وتزيد سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي المرفوض!

لِمَن نشرة اليوم؟ لجميع الشعب!
وليد المعلم: تطبيع العلاقات مع واشنطن أمر مهم للغاية لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل! هل هذا حمار أو وزير خارجية سورية؟

وهل يعني هذا أن هدفنا الإستراتيجي هو مجرّد السلام مع إسرائيل، وأن أهمية العلاقات مع أمريكا هي لمجرّد استئناف المفاوضات مع إسرائيل؟ وهو ما وصل بشار الأسد إلى درجة استجدائه؟

وهل هذا ما تفعله أية زعامة في العالم مع عدوها المحتل لأراضيها، وعبر التاريخ كلّه، إلا زعامات الفساد والخيانة لبلادها؟

أهذا هو التطبيق العملي لشعار البعث الحاكم: وحدة حرية إشتراكية؟

أليس في تزايد أعمال الحجب احتقار للمواطن العربي السوري، وعقله وثقافته، ووعيه الوطني، وإن معاملته كغبي غيرِ مُدرك، هو تأكيد على مُطلق فساد وتسلط وديكتاتورية الحكم على الشعب!!

هل يعلم ويوافق الرئيسان الفرنسي والأمريكي ووفودهما إلى بشار الأسد بممارسات الإرهاب الأمني على حريات التعبير والرأي واعتقال معارضي الرأي؟ أهذا مقابل صفقة، أو تلبية لما تريده إسرائيل ؟
نطالب السلطتين الفرنسية والأمريكية بيان موقفها علناُ من الإرهاب الأمني على حريات التعبير والرأي والمعارضة القانونية؟

أيها الشعب العربي السوري،
يا ضباط وصف ضباط وجنود الجيش العربي السوري المخلصين الشرفاء الأبطال،

Ø  هل توافقون حقّاُ على طريق الخيانة بالإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، الذي يقوده بشار الأسد وحكومته، وذلك بعد أن أخضعوكم وبلادكم لعمليات الإفقار والغلاء، والتخريب الإقتصادي، وتوقيف التنمية، ونهب أموال المواطنين الخاصة وتخفيض الرواتب بنسبة 75%، عن طريق تخفيض تخفيض قيمة العملة السورية بنسبة 75% حتى الآن؟؟
Ø  وهل توافقون حقّاُ على سَوْقِ البلاد في طريق التخلف والتراجع والفساد الشامل وهو الشيء الوحيد الجاري حاليا بهمة ونشاط؟
Ø  وهل توافقون حقّاُ على أن يكون رئيسكم ثالث خونة العرب التاريخيين: السادات والملك حسين ثم الآن  بشار الأسد؟
Ø  وهل توافقون حقّاُ على أن يكون في دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية، سفارةٌ لإسرائيل كما في القاهرة وعمّان؟

وبعدُ فقد انكشفت جميع سيئات وخيانات بشار الأسد وعصابته وحكومته:
·      الخيانة القومية والوطنية والإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، وهذا يعني بالضرورة إلغاء هدف الوحدة العربية نهائياُ، والتي هي مبرر حكم حزب البعث
·      التخريب الإقتصادي الشامل!
·      الإفقار الشديد وتخفيض معيشة الشعب!
·      إستبداد الحكم والارهاب الأمني الشامل!

فهل لهذه الأهداف انتخبتم رئيسكم  بشار الأسد، وليُنَصِّب عليكم حكومة لا تعمل لوطنكم، ولا لعروبتكم، ولا لوحدتكم، ولا لتنمية وطنكم، ولا لرفع مستوى معيشتكم، بل يعملون جميعا للإعتراف بإسرائيل والتطبيع معها وتدمير سورية وشعبها، ونهب ثرواتها وأموال المواطنين الخاصة ن طريق تخفيض سعر عملتها باستمرارٍ؟
وهل هذا هو حكم البعث العربي الذي ارتضيناه ليكون قائدا للتحرير والوحدة ورفاهية الشعب؟ فكان قائدا لتكريس الإنفصال العربي، والتخريب الوطني وإفقار وتجويع الشعب وإطعامه خبزا مصنوعا من قمح فاسد مخصص لاستهلاك الحيوانات
وممارسة أبشع أنواع الإرهاب ضد الحريات الدستورية والقانونية والإنسانية!

إذا كانت هذه نتائج حكم البعث، فلماذا يستمر ليكون قائدا للمجتمع والدولة؟
=========================
وبعد، فلقد طال صبر الشعب، ولقد استنفذ جميع وسائل النصح والتنبيه والشكوى والإعتراض  وتقديم مئات الدراسات ووجهات النظر للإصلاح، والتي ما كان جوابٌ لها جميعا  إلا الإهمال والإحتقار، بل ووصل الأمر إلى اعتقال ومحاكمة كثيرٌ من أشراف الوطن الذين لم يفعلوا أكثر من المطالبة الشفهية بحقوق الوطن والشعب!

وتمادى الإرهاب حتى وصل إلى ذات مجلس الشعب الذي فُصّل أساساُ تفصيلا على مقاس النظام، فمُنع مرّاتٍ عديدة حتى من محاسبة وزراء الفساد والتواطىء، وحتى أصبح مجلس كراكوز يقوده الأبرش "صوت سيده"، مثله مثل حكومة الكاركوز العطري: أفشل رئيس حكومة في التاريخ السوري، والممنوع تعيينه حتى كمجرّد مهندس عادي في الدولة السورية بقرار محمود الأيوبي رئيس أول حكومة للحركة التصحيحة، فجاء به بشار الأسد وعينّه كرئيس حكومة لتخريب سورية، وتأمين مشاريع الفساد لرموز الفساد لنهب الخزانة طيلة تسع سنوات بدل إنفاقها على تطوير البلاد وإيجاد فرص العمل للأجيال، ورفع مستوى الشعب

ü  والشعب يتلوى يوما بعد يوم، أكثر فأكثر: بطالةُ وفقرا وحرماناُ.....
ü  والتنمية تتراجع يوما بعد يوم، أكثر فأكثر .....
ü  والخيانة تتمادى يوما بعد يوم للإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، وللتعامل مع زعامات كانت زعامة النظام ذاته تسميها بأنصاف الرجال......
ü  وتسع سنوات كاملة لم تبني دولة بشار الأسد مشروعا واحدا للتنمية كالمصانع، والبنية التحتية كالسدود والطرق وشبكات المياه واستصلاح الأراضي، بل بالعكس، تسببت بإغلاق آلاف المصانع، ومُنحت ثروات الشعب كالمرافىء وغيرها إلى شركات الفساد والخيانة من الأقرباء! وكان كلُّ هذا مدخلا للتراجع الإنمائي والمعيشي والوطني الشامل الذي نعانيه!

يا بشار الأسد إن كنت تظن بأنك رجلٌ حقا، وليس مجرّد ذكر،
فانتحر اليوم وخلّص وطنك وشعبك منك!
فهذا أشرف لك، جزاء بما قدمت يداك وعصابتك وأقربائك تحت سلطتك؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:

v  نظام حكم ديموقراطي شريف وأمين لسورية العربية، وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها.
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب، ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الأجزاء المغتصبة من الوطن، والعمل لتحرير فلسطين، وعدم لإعتراف بإسرائيل!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني  السلمي محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية الدائمة، وحتى نصل لتنفيذه والإستمرار فيه حتى نقذف بنظام بشار الأسد وخونته إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ومن ثم تستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري،
عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك ونفسك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم بشار الأسد وأقربائه وعصابته عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق