الثلاثاء، 23 فبراير 2010

النائب العراقي أحمد العلواني: الضغوط على أشرف غير مبررة وحرب نفسية


أكد النائب في البرلمان العراقي أحمد العلواني ان الضغوط على سكان مخيم أشرف الذي يسكن فيه 3400 لاجئ إيراني من المعارضين لنظام الحكم في إيران غير مبررة ووصفها بـ”الحرب النفسية” التي تشنها الأجهزة الأمنية والمخابراتية للحكومة الإيرانية وبالتعاون مع السلطات العراقية وقال في تصريح له: إن الهجوم المفاجئ الذي تم في صباح يوم الثلاثاء  16 شباط من قبل عناصر المخابرات الإيرانية وبالتنسيق مع قوات الأمن العراقي على  مخيم اشرف حيث تم كسر أقفال الباب الرئيس  للمخيم بالإضافة إلى توجيه التهديدات وإشاعة أجواء الخوف والإرهاب في صفوف سكان مخيم أشرف العزّل، يعيد الذكرى الأليمة للهجوم الوحشي التراجيدي الدموي الذي حصل يومي 28 و29من تموز الماضي وأوقع 11 شهيدًا  و 500 جريحًا وتم فيه اعتقال 36 من سكان المخيم.
وأضاف النائب أحمد العلواني: إن سكان مخيم أشرف تحملوا الآلام والمعاناة والحرمان حتى من أبسط مقومات الحياة بمنع السلطات العراقية عنهم شحنات الغذاء والدواء. كما أذكّر بأنهم محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وفقًا للاتفاقيات والعهود والصكوك الدولية وهم يخضعون للحماية الدولية الإنسانية.
كما أكد الدكتور العلواني في تصريحه: أطالب السلطات العراقية أن تلتزم بتعهداتها الدولية بحماية سكان اشرف, وعدم تعريضهم للمخاطر والمحافظة على حياتهم وإنسانيتهم المكفولة دوليًا وأحذر في الوقت نفسه من تكرار الكارثة الإنسانية التي وقعت في تموز الماضي نتيجة الممارسات غير القانونية والمثيرة للاشمئزاز من  قبل الحكومة العراقية وحل اللجنة الحكومية التي تنتهك جميع الاتفاقيات الدولية والقوانين الإنسانية  ومبادئ  حقوق الإنسان بخصوص سكان أشرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق