الثلاثاء، 23 فبراير 2010

قرار الحكومة الصهيونية حول الحرم الأبراهيمي ومسجد بلال بن رباح


  حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
تـصـريــح صـحـفــــي
         تماشياً مع سياستها الاستيطانية الإحلالية ، أقدمت السلطات الصهيونية على اعتبار الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم على أنهما مواقع تراثية صهيونية . وجاء القرار في إطار ما أعلنته حكومة الكيان الصهيوني عن 150 موقعاً أثرياً في فلسطين التاريخية على اعتبار أنها مواقع تراثية صهيونية ، وخصصت لهذا المشروع 107 مليون دولار للمباشرة بأعمال تطويرها .
        إن هذا الاعتداء الصهيوني الجديد القديم على المقدسات الإسلامية تستوجب تدخل هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الشأن لوقف الجريمة الصهيونية المتواصلة على الأرض والشعب الفلسطيني والمعتقد والتاريخ .
        إن هذا الإجراء يتطلب موقفاً عربياً وفلسطينياً حازماً من فرض سياسة الأمر الواقع التي تمارسها حكومة المستوطنين والتي تضرب بعرض الحائط بكل الاتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان الغاصب وكل المشاريع الداعية لإيجاد حل عادل ودائم للصراع العربي الصهيوني والقائم على حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
        ويتطلب أيضاً إجراء عملية مراجعة سياسية من القيادة الفلسطينية والحكومات العربية لكل الاتفاقات الموقعة معه ونهج المفاوضات العبثية التي لم تنتج إلا مزيداً من الاستيطان وتهويد المقدسات ومصادرة الأرض . 
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 23 شباط 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق