الثلاثاء، 23 فبراير 2010

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة
 تونس في 09 ربيع الأول 1431 الموافق ل 23 فيفري 2010
1)    تأجيل قضية الصحفي الفاهم بوكدوس وحسن بن عبد الله إلى جلسة يوم 23 مارس المقبل:
قررت محكمة الاستئناف بقفصة إثر جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2010 تأجيل النظر في الاستئناف الذي تقدم به الصحفي الفاهم بوكدوس والسيد حسن بن عبد الله للطعن في الحكمين الغيابيين الصادرين ضدهما عن المحكمة الابتدائية بقفصة والقاضيين بسجن الأول مدة 4 سنوات والثاني مدة 10 سنوات إلى جلسة يوم الثلاثاء 23 مارس 2010، علما بأنهما يحاكمان على خلفية دورهما القيادي في انتفاضة الرديف الأخيرة.
2)    تأجيل النظر في قضية الناشط الحقوقي نزار بن حسن:
قررت محكمة ناحية الشابة اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2010 تأجيل النظر في قضية الناشط الحقوقي الطالب نزار بن حسن عضو الشباب الديمقراطي التقدمي وعضو منظمة حرية وإنصاف إلى جلسة يوم الثلاثاء 16 مارس 2010 استجابة لطلب الدفاع، علما بأن السيد بن حسن يحال من أجل تهم "الاعتداء على الأخلاق الحميدة والقذف العلني والتشويش"، على خلفية مشاركته في تجمّع سلمي نظّمه عدد من منخرطي جمعية النهوض بالطالب الشابي الذي هو عضو ناشط فيها في جويلية 2009 أمام بلدية الشابة للمطالبة بحق الجمعية في التمويل العمومي.
وقد تمكنت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي السيدة مية الجريبي والسيد منجي اللوز عضو المكتب السياسي للحزب المذكور من حضور جلسة المحاكمة صحبة عدد من الشباب الديمقراطي التقدمي.
3)    عشرات مساجين الرأي بسجن المرناقية يواصلون إضرابهم عن الطعام:
يواصل عشرات مساجين الرأي إضرابهم عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي للاحتجاج على المعاملة القاسية التي يتعرضون لها والظروف السيئة التي يعيشونها في ظل تغوّل الإدارة وعدم تقيّدها بتنفيذ القانون وانتقامها من مساجين الرأي لأتفه الأسباب.
4)    قطع الزيارة عن عائلة سجين الرأي محمد اللافي :
قطعت إدارة سجن المرناقية يوم الاثنين 22 فيفري 2010 الزيارة عن السجين محمد اللافي عندما بدأ يقص على عائلته الاعتداء بالعنف الشديد الذي تعرض له على أيدي أعوان السجن المذكور الذين هددوه بالانتقام منه في حالة إخبار عائلته، وقد لاحظت عائلته التي زارته يوم الاثنين آثار الضرب مثل الزرقة والانتفاخ في وجهه ورقبته.
وقد اتصلت عائلة سجين الرأي محمد اللافي نهار اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2010 مقر هيئة الصليب الأحمر بتونس لإطلاع المسؤولين فيه على الوضعية المتردية التي يعيشها السجين المذكور، ولمطالبتهم بزيارته للاطمئنان عليه بعد ما تعرض له من اعتداء وتعذيب.  
5)    حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو عيدا آخر وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق