الثلاثاء، 23 فبراير 2010

لقاء الكوادر النسائية بالحزب الديمقراطي التقدمي


6 مارس: ندوة لإحياء اليوم العالمي للمرأة

 نظّم الحزب الديمقراطي التقدمي يوم الأحد 21 فيفري 2010  لقاء لكوادر الحزب النسائية حول العمل النسائي وآليات تفعيله على كل الأصعدة باعتباره رافدا أساسيا من روافد النضال الديمقراطي، وشارك فيه إلى جانب الأمينة العامة وأعضاء الهيئة التنفيذية عدد من الإطارات النسائية عن مختلف جامعات  الحزب.
 وحيّا الاجتماع المساهمة المتميزة للمرأة الديمقراطية التقدمية في العمل الحزبي وفي مختلف المحطات الوطنية مؤكدا على أهمية تبوأ المرأة مراكز القادة في تحفيز المشاركة النسائية الواسعة، وسجل بكل إيجابية الخطوات التي قطعها الحزب في اتجاه ذلك (المساهمة اللافتة في اللجنة المركزية، ترأس عدد من القائمات التشريعية، قيادة الهيئات الجامعية).
وتداول الاجتماع في خطط الانتداب النسائي وسبل تجاوز العقبات الاجتماعية والخصوصية وفي آليات إدماج المرأة في النضال الديمقراطي لمواجهة حالة الانغلاق وانحسار الحريات التي تسم الحياة السياسية بتونس والتي تعيق كل مشاركة في الحياة العامة أكانت نسائية أم رجالية.
وأكد المتدخلون على ضرورة استنباط أشكال نضالية جديدة  تأبى النمطية وتؤسس للتواصل واستنهاض الهمم عبر تنوع الروافد الاجتماعية والثقافية والسياسية وعبر تحميل المسؤولية وتشجيع المبادرات الخصوصية، وشددوا على أهمية دورية مثل هذه الورشات ولا مركزيتها ضمانا للنجاعة والاستمرارية .
وبعد التداول قرر الاجتماع:
ـ إحياء اليوم العالمي للمرأة بتنظيم ندوة حول تداعيات الأزمة الاقتصادية على وضع المرأة مهنيا واجتماعيا وذلك يوم السبت 6 مارس بالمقر المركزي للحزب
ـ عقد لقاء وطني للنساء الديمقراطيات التقدميات بمدينة سوسة يوم 11 أفريل 2010  للبحث في صيغ التنظيم والتحرك المتعقلة بالنشاط النسائي
 و في نهاية اللقاء تحوّل وفد نسائي تتقدمه  صفية المستيري رئيسة اللجنة النسائية بالحزب إلى بيت المناضل السياسي والحقوقي خميّس الشمّاري المضرب عن الطعام للتعبير عن مساندة المناضلات الديمقراطيات التقدميات الكاملة له واستعدادهن لتوخي كل الأشكال النضالية المتاحة للمطالبة برفع الحصار عنه واحترام حقوقه    

الأمينة العامة
مية الجريبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق