الجمعة، 23 أكتوبر 2009

ايفاكس:انتهاكات بالجملة للحكومةالتونسيةضد الصحفيين و النشطاء قبيل الانتخابات البرلمانيةوالرئاسية

(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان )- أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن قلقها المتزايدمن الحملة المنظمة التي يتعرض الصحفيين والنشطاء فى تونس والتى تعبر عن رغبةالحكومة في تهيئة إسكات وتكميم الأقلام قبيل الانتخابات البرلمانية والتشريعيةالمقبلة في 25أكتوبر الحالي ، وهو عكس كل زعمته الحكومة التونسية منذ فترة قصيرة منضرورة احترام حرية الرأي والتعبير.

فقد أوقفت السلطات التونسية الصحفيوالناشط الحقوقي "زهير مخلوف" مراسل جريدة السبيل اونلاين الإليكترونية في 20أكتوبر الحالي عقب كتابته لبعض الموضوعات على موقع جريدة السبيل حول المشاكلالبيئية في الحي الصناعي بمدينة "نابل" ووجهت له السلطات تهمة " الإساءة للغير عبرشبكة الاتصالات العامة" ويأتي توقيت اعتقال مخلوف أثناء الحملة الانتخابية مؤشراقويا على رغبة النظام التونسي فى إيقاف الصحفي الذي يفضح الانتهاكات المتكررة لحقوقالإنسان ويكشف المخالفات اليومية التي تتعرض لها حقوق وحريات المواطنين ، وقد سبقان تعرض في العديد من المناسبات السابقة للاعتداء بالعنف والتهديد بالقتل، كماتعرضت سيارته للتكسير وكُسرت يده في إحدى تلك الاعتداءات .

كما تعرضت راضيةالنصراوي المحامية ورئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب لحصار منزلها ، وإرهابموكليها كمحامية ، فضلا عن منعها من السفر إلى فرنسا للمشاركة في ندوة تعقدبالبرلمان الأوروبي بزعم وجود شكوى مقدمة ضدها وضد زوجها السيد حمة الهمامي أمينعام حزب العمال الشيوعي التونسي منذ 2008 ، دون أن تتمكن من معرفة اسم وهويةالشاكي.

أيضا فلم يسلم الصحفي زياد الهانى من هذه الاعتداءات، حيث يتعرضلحملة تشويه حين بدأ بعض الصحفيين في جريدة الحرية حملة توقيعات للمطالبة بتجميدعضوية الهاني في نقابة الصحفيين وإحالته إلى القضاء بعد كتابته نصا عن تحرش مديرتحرير جريدة الحرية بإحدى الصحفيات.

وأعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوقالإنسان عن رفضها الشديد لهذه الانتهاكات الفظة لحقوق الصحفيين والنشطاء ، وكأنهاإعلان حرب من النظام التونسي ضد المعارضين له ، وهي الممارسات التي أساءت إلى سمعةالحريات فى تونس على مستوى الأوساط العربية والعالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق