الجمعة، 23 أكتوبر 2009

بيان صادر من المقاومة الوطنية العراقية المجاهدة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

((وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين))

صدق الله العظيم 9 البقرة 193

يا أبناء العراق الغيارى

أيها الأحرار في كل مكان

لقد وليّ العميل المجرم نوري المالكي رئاسة الوزراء في العراق من قبل أسياده المحتلين لينفذ صفحة أخرى من المخطط الصهيوني ألصفوي الذي بدأ المحتلون في تنفيذه منذ احتلالهم العراق، وأوكلوه مهمة تنفيذ صفحات خطيرة منه إلى أطراف عديدة معروفة أغرقت البلاد في بحر الدماء، وأمعنت في التخريب والسلب والنهب، وقد شهدتم أيها العراقيون النجباء تفاصيل هذا المنهج الإجرامي الذي تجسد فيه الحقد الصهيوني والصفوي على العراق وأهله وبرعاية قوات الاحتلال وبتنسيق معها، فقتلوا وشردوا وهجروا الملايين على مرأى ومسمع من العالم.

يا أبناء العراق الغيارى

تعلمون أن هذا المخطط الشرير ينفذ تحت شعارات الديمقراطية والحرية لما يسمى بالعراق الجديد من خلال الدعوات كاذبة وبالذرائع الوهمية التي تتذرع بالأعمار والمشاريع والخدمات.. الخ، حيث لم يتحقق في ظل هذه الحكومات المجرمة العميلة إلا التدمير والتخريب والقتل والتهجير وسرقة أموال الشعب ورهن ثرواته النفطية للشركات الاحتكارية وتكبيل العراق باتفاقية الإذعان مع الإدارة الأميركية والاتفاقية الأخرى مع بريطانيا...

لقد تجسد في هذا العميل المزدوج (المالكي) الحقد اليهودي والصفوي معا ضد العراق وشعبه الأبي، حيث أنجز للمحتلين الاميركان والإيرانيين اخطر الصفحات، وما زال يواصل دوره الإجرامي ويضلل الناس بما يسمى بدولة القانون.. وأي قانون هذا؟ لقد فهمتموه على حقيقته ومقاصده، انه قانون خدمة المحتل الذي ترجم بالفعل الميداني بملاحقة الوطنيين والمجاهدين وكل الرافضين للاحتلال وبكل إشكاله، وترجم أيضا في ملاحقة القادة والأمرين والضباط والطيارين الذين خدموا في قواتنا المسلحة الباسلة واغتيال العديد منهم، ترجم من خلال قيام أجهزته الخاصة المسعورة في العديد من المحافظات و هي تعتقل أعدادا كبيرة منهم وبتهم باطلة دون علم السلطات المحلية في هذه المحافظات، انه قانون سرقة الأموال العامة، وهدر ثروات البلاد، وحرمان الشعب من الخدمات، وتردي الأوضاع الصحية والتعليم، وفقدان الأمن وإشاعة الفوضى، واستهداف المدنيين في الأماكن المكتظة بالسكان وبالتنسيق مع الزمر المرتبطة بإيران والتي أعدت كاملا لهذا الدور الإجرامي.

أيها العراقيون

أيها الأحرار في كل مكان

إن المقرات التي فتحتها هذا المجرم العميل في المحافظات، وباسم مقرات لكتلة دولة القانون، إنما حقيقتها مقرات لغرف عمليات حزب المالكي، حزب الدعوة العميل والتي مهمتها تسخير العناصر التي تتردد عليها وتنتمي لها بجمع المعلومات عن أماكن وسكن وتواجد العناصر الوطنية، وعن الضباط في القوات المسلحة العراقية الباسلة لملاحقتهم واعتقالهم وتصفية العناصر البارزة فيهم... مقرات أوجدها هذا المجرم العميل من خلال استغلاله الأموال العامة ليوظفها في الترويج عن قائمته أو كتلته بشراء ذمم البعض ممن لديهم الاستعداد في السقوط وبيع شرفهم لقاء دولارات، و فعلا بدأ هذا العميل المجرم تقديم مبالغ نقدية كثيرة وهدايا عبارة عن سيارات حديثة للبعض ممن يدعون أنهم شيوخ ووجهاء، أو ممن استدرجهم المالكي وأغراهم لكي يحصلوا على لقب (أمير) بمنحهم شهادة الخزي العار والصادرة من السفارتين الأميركية والبريطانية.. ويا للعار الذي لحق بهم.

أيها العراقيون الغيارى

وعليه وبموجب ما ذكر أعلاه.. قررت المقاومة الوطنية العراقية باسم الشعب ما يلي :-

1. اعتبار كل من يدعم، ويوالي هذا المجرم (المالكي)، ويتردد على مقرات (قائمة دولة القانون)، أو يروج له، وينتخب كتلته التي تضم البعض ممن سقطوا واتفقوا معه، هم أعداء للعراقيين الاصلاء وهدفا للمقاومة الوطنية العراقية يتوجب قتلهم، فعلى (الوحدات الخاصة) في مقاومتنا المجاهدة أن تختار الفرصة المناسبة للمكان والزمان المناسبين لتنفيذ هذا القرار.

2... إن السبب الرئيسي في اعتبار هؤلاء أهدافا للمقاومة الوطنية العراقية، هو لوقوفهم وإسنادهم ومعاونتهم هذا المجرم العميل في تنفيذ خطة صهيونية صفوية، وكذلك لمساهمتهم في قتل العراقيين.

3. لقد اتخذت المقاومة الوطنية العراقية هذا القرار كحق مشروع ومن مبدأ الدفاع عن النفس.

والله اكبر..الله اكبر

والموت والخزي والعار لكل عميل وخائن.

بسم الله الرحمن الرحيم

((إن الله يدافع عن الذين امنوا، إن الله لا يحب كل خوان كفور)

صدق الله العظيم الآية (38) – الحج

المقاومة الوطنية العراقية المسلحة

3 ذي القعدة 1430هـ

22 تشرين الأول 2009م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق