الجمعة، 23 أكتوبر 2009

مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة


الرباط، في؛ 22أكتوبر2009

بيــان استنكـاري:

دأبت مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة على تنظيم وقفاتها الاحتجاجية ومعاركها النضالية بشوارع الرباط منذ تأسيسها الذي دخل سنته الثانية، بصيغ سلمية وأساليب احتجاجية حضارية تطمح في جوهرها إلى التعبير عن حق أطر المجموعة في الإدماج الشامل والمباشر والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية،هذا الحق الذي تكفله القرارات الوزارية رقم 99/888، 99/695 و 08/1378 وتكفله المواثيق الدولية.

وتهدف المجموعة من وراء احتجاجاتها هذه لفت أنظار الحكومة إلى معاناتها الاجتماعية والنفسية وكذا ما تقاسيه من تدخلات قمعية تطال أطرها وتخلف في مجملها إصابات وأضرار جسيمة ناهيك عن الشتم والسباب والألفاظ الحاطة من الكرامة ، إضافة إلى التعبيرات اللاأخلاقية لعناصر الأجهزة القمعية ( نزع الحجاب ، الضرب في مناطق حساسة من الجسم...). وقد تعزز هذا الأسلوب في الفترة الأخيرة وخاصة في بحر هذا الأسبوع ، حيث قوبلت احتجاجات مجموعة الشعلة بتدخلات قمعية وعنيفة ومضايقات سافرة ومتعسفة، وهذا ما يدفع المجموعة إلى الإصرار على دفع الحكومة لتنفيذ وعودها، والتنبيه إلى خطورة الأزمة الاجتماعية والنفسية المستفحلة في صفوف أطرها، والتحذير من مغبة الالتفاف والتنصل من الإدماج، بتوفير مناصب شغل في الوظيفة العمومية لكل أعضاء مجموعة الشعلة.

وقد أسفرت التدخلات القمعية أيام 20/21/22 أكتوبر 2009 أمام كل من البرلمان وباب السفراء عن أزيد من 30 إصابة خطيرة توزعت بين جروح في الرأس وكسور في الأطراف.

وإذ تدين مجموعة الشعلة هذه المقاربة الأمنية لمطلبها وتستنكر هذه التصرفات القمعية تعلن للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:

+ تشبثها بحقها العادل والمشروع في الإدماج المباشر والفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارات الوزارية 99/888، 99/695 و 08/1378؛

+ عزمها على خوض معارك نضالية غير مسبوقة تتحمل الحكومة فيها كامل التبعات؛

+ تنديدها بالمتابعات القضائية التي تطال بعض أعضائها وباقي أعضاء المجموعات الأخرى.

+ تشبتها بمواصلة معركتها النضالية التصعيدية والمفتوحة على جميع الاحتمالات.

+ دعوتها كافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف أطرها المعطلة حتى تحقيق مطلبها الاجتماعي المتمثل في التوظيف والكرامة؛

+ تحميلها الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل من الأيام.

"عاهدنـا العائـلات إمـا التوظيــف أو الممــات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق