كتب يوسف أيوب:
نددت منظمة مجاهدى خلق المعارضة للنظام الإيرانى، بتصريحات رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى، التى دعا فيها الحكومة العراقية خلال زيارته لبغداد بتسليمهم عناصر المنظمة لتقديمهم للمحاكمة.
وقال محمد إقبال، المتحدث باسم المنظمة فى العراق، إن لاريجانى طالب خلال زيارته التى بدأت الأربعاء الماضى إلى العراق بتسليم مجاهدى خلق إلى إيران، وأثنى على الحكومة العراقية لما قامت به من قمع وقتل لسكان معسكر أشرف، قائلا: "الحكومة العراقية اتخذت خطوات كثيرة ضد منظمة مجاهدى خلق الإيرانية، إلا أنه يجب ألا تكون هكذا منظمات فى الأراضى العراقية، فمعظم أولئك الذين ينتمون إلى هذه المنظمة وهم مجرمون حسب القانون الدولى يجب تسليمهم إلى إيران".
وأكد أقبال أن لاريجانى الذى كان قياديًا فى الحرس الثورى الإيرانى سبق وأن قال فى 12 سبتمبر 2007 أيضًا "لدينا فى العراق كثيرًا من الأصدقاء الذين يسمعون وينفذون ما نقول.. فعلى سبيل المثال: المجلس الأعلى وحزب الدعوة بجناحيه والجماعات المختلفة المستقلة كلهم أصدقاؤنا وينفذون ما نقوله"، مستنكراً فى الوقت ذاته استجابة الحكومة العراقية الحالية برئاسة نورى المالكى للتحركات الإيرانية الهادفة للتدخل فى الشأن العراقى الداخلى.
من جهة أخرى، قال إقبال فى اتصال لليوم السابع إن الحكومة العراقية منعت صهريجين محملين بالوقود من دخول معسكر "أشرف" الذى يضم عناصر مجاهدى خلق، واعتقلت سائقى الصهريجين ونقلتهما إلى معتقل الخالص، مشيراً إلى أنه منذ بداية العام 2009، بعد أن تحولت مسئولية حماية المعسكر من القوات الأمريكية إلى العراق، فرضت القوات العراقية على طول 10 أشهر حصاراً على المعسكر، حيث تمنع دخول الكثير من المواد الأساسية الضرورية للمعسكر، كما لا تسمح بدخول أهالى ومحامى السكان والناشطين فى مجال حقوق الإنسان والبرلمانيين.
