الاثنين، 15 مارس 2010

نشرة التحرك للثورة في سورية ليوم الإثنين 15/03/2010


بإدارة المهندس سعد الله جبري
الإستبداد يُنتج ويكرّس جميع سلبيات الإحتلال ولدرجة الخيانة، وتزيد سيئاته واخطاره حتى عن الإحتلال الأجنبي الكريه المرفوض!

مُحامٍ سوري في الرقة يبدأ مسيرة "بقّ البحصة"
في مؤتمر نقابة المحامين في الرقة !
 المطالب الوطنية:
تعديل الدستور  وإلغاء المادة الثامنة منه! وانهاء استحواذ حزب البعث على قيادة الدولة والمجتمع وجعله خاضعا للصندوق الانتخابي بدءاً من أعلى درجة في المراتب وهي رئاسة الجمهورية إلى أخفض درجة في السلم الوظيفي والقيادي!

العمل لإصدار عفو عام عن جميع نشطاء حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين، ومنع الأجهزة الأمنية من اعتقالهم خلافا للقانون!!

يجب اعتماد وقبول وجود معارضة سياسية حرّة، تمارس نشاطها مثل جميع بلاد العالم لصالح الوطن والشعب، وهذا ما يمنع تفاقم الإستبداد والفساد!

منع ارتكابات التعذيب المخالفة للدستور والقانون والأخلاق والشريعة وللقِيَم الإنسانية وللإعراف الدولية

إلتزام الدولة بفصل السلطات الدستوري، وخضوعها للأحكام القضائية في النزاعات مع المواطنين!

منع التدخل غير الدستوري للدولة والحزب في شؤون النقابات، وتصرفاتها القانونية!!

نشر موقع كلنا شركاء بتاريخ 14/03/2010، مقالا بعنوان: مداخلة جريئة من المحامي عبدالله الخليل لمؤتمر نقابة المحامين بالرقة.
وجدت من المفيد نشرالمداخلة المذكورة لهذا اليوم، نظرا لاشتماله على ما يُطالب به جميع الشعب من ضرورة إنهاء الإرتكابات الخطيرة التي ترتكبها السلطة السورية بحقّ المفكّري والنشطاء السياسيين والنقابيين، رغم أنهم يمارسون حقوقهم الدستورية بشكل صحيح وكامل!! وذلك فضلا عن الفساد المتزايد، وتسلط الأقرباء وشركاهم على الإقتصاد الوطني، مما يتسبب في التأثير السلبي الفظيع على معيشة الشعب وحقوقه الوطنية والسياسية والمعيشية!

نص مداخلة المحامي عبدالله الخليل لمؤتمر نقابة المحامين بالرقة

السيد رئيس المؤتمر .
السيد المحام العام ممثلا عن وزارة العدل
السيد محافظ الرقة
السيد نقيب المحامين في سورية السادة أعضاء النقابة المركزية .
السادة الضيوف وأعضاء الهيئة العامة .

قبل ان ابدأ مداخلتي المعتادة والتي اصبحت في ذهن البعض مكررة ومملة, سألني احد الذين يتنطحون للقيادة في المحافظة عن نتائج مطالبي التي تقدمت بها في مؤتمر المزارعين بصفتي وصيا على ابنتي القاصرة سارة وكأنه يعتقد ان مجرد طرح المشكلة والاقرار بها يفترض ان يكون لها حلا!

ضحكت واعلمته ان لي سنين طويلة بدأت تقترب من ربع القرن وانا اطالب بمجرد وقف حالة الطوارئ وليس الغاء القانون وبالمساواة بين المواطنين السوريين من حيث تولي المناصب والمنافع كما المسؤولية والمساواة بحقهم بالحياة والسفر والحرية وتنفس الهواء والماء النظيف وغيره وغيره الا ان الكثير منها لازال يراوح مكانه , بعدها هل تريد حلولا للمشاكل الزراعية واحوال المزارعين والفلاحين الذين يشكلون الدعامة الرئيسية للإقتصاد السوري ((ولعملنا كمحامين في محافظة الرقة ونعتمد عليهم )) خلال ايام  !!!!!!!!!!!   ادار ظهره ولم ينتظر الجواب .

اوردت تلك الواقعة للثبات على الموقف رغم السنين الطويلة واعتقادي ان تلك الحقوق سنظل نناضل من اجل الحصول عليها , وعلى رأسها ان نكون متساوون في كل شيء بغض النظر عن انتماءاتنا الحزبية سواء في صفوف الحزب الحاكم ومن يواليه او في الجانب الاخر سواء المعارض منها او الصامت هذا الامر يجرنا إلى الحديث على التأكيد على مطالب :

* تعديل الدستور لجهة الغاء المادة الثامنه منه , وانهاء استحواذ حزب البعث على قيادة الدولة والمجتمع وجعله (( أي الاستحواذ)) خاضعا للصندوق الانتخابي بدءا من اعلى درجة في المراتب وهي رئاسة الجمهورية إلى اخفض درجة في السلم الوظيفي والقيادي , ذلك الاستحواذ الكامل وابعاد الاخر المختلف في الرأي , والذي يطالب ببناء افضل لوطنه , ادى إلى تردي حالة القضاء والتعليم , واصبحنا مع شديد الاسف والحزن في مراتب دنيا بالرغم من امكانية مجتمعنا الفكرية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة , هذا الحديث ينقلنا إلى مطالبة نقابتنا في الدفاع عن اعضائها حتى وان اختلفوا مع السلطة الحاكمة في الرأي , على رأسهم الشيخ الكبير المحامي هيثم المالح ((تجاوز الثمانين من العمروالخمسين عاما في العمل"واعتقل بهذه السن "))  يقبع في السجن بسبب رأيه , بالرغم من معرفة الجميع سواء النقابة او حتى الاجهزة الامنية بمواقفه الوطنية سواء ايام حرب لبنان او اجتياح غزة اواحتلال العراق كما يعرف الجميع موقفه الواضح والصريح من الخارج المعادي للوطن , وكذاك الزميل مهند الحسني يشطب من نقابة المحامين فرع دمشق ويقبع في السجن بسبب دفاعه ومواقفه المشهودة له امام محكمة امن الدولة المخالفة لدستور البلاد المعمول به والمرتكزة على حالة الطوارئ المستديمة , وذاك الزميل انور البني يمنع عنه ربع المدة ويمنح لمرتكبي الجرائم العادية , وانا الماثل امامكم ومعي عدد ليس بقليل من المحامين السوريين منهم في داخل هذه القاعة وخارجها وفي محافظات اخرى , نمنع من مغادرة البلاد بسبب معارضتنا ووقوفنا بوجه الفاسدين والكل يعلم بما فيها اجهزة الامن ان ما اتحدث به خارج البلاد هو اقل بكثير مما اطرحه داخل وطني كما يعلمون ايضا علم اليقين ان الامور ميسرة لي خارج البلد بشكل كبير الا انني اثرت وفضلت البقاء رغم تقديري انني سأتعرض للمنع من السفر ولأكثر من ذلك , والقائمة كبيرة مع شديد الاسف وهذا المنع لم يصدر بقرار قضائي بل استنادا إلى حالة الطوارئ , ومن الاجهزة الامنية .

هذا الواقع يتناقض كلية مع ما جاء في التقرير السياسي وبخاتمته والذي دعى إلى بناء دولة القانون , وطالب المحامين بدفع الظلم وربط بين خدمة الوطن والمواطن من خلال التشريعات المتطورة كما طالب الجميع بدفع عجلة التطور والتقدم والاصلاح كما اعتبر المحامين هم الاكثر قدرة على مكافحة الفساد والقادرين على تأسيس دولة القانون .

من هذا المضمار ندعو السيد رئيس الجمهورية لاصدار عفوٍ عام عن نشطاء حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين وعلى راسهم الاستاذ الشيخ هيثم المالح ""ا لذي يستحق عفوا خاصا مثل غيره "" ,
كما نطالب السيد نقيب المحامين العمل على رفع الظلم عنا من خلال مكتب الامن القومي وذلك للسماح لنا بالسفر متى نشاء واخضاع هذه المسألة "منع السفر " للقانون حصرا وعن طريق القضاء ,

كما ندعوه إلى مساعدة النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من المحامين ومنحهم الحرية وعدم التضييق عليهم باعتبار ان نقابة المحامين هي الدرع الاول في الدفاع عن الحق ونقابتنا وضعت كلمة الحق قبل العروبة وقرنتها معها, وليكون العنوان للمؤتمر اكثر ترسيخا وتلاحما لابد من ايصال الحقوق إلى اصحابها واهم حق فيها هو حق الحرية والعيش بكرامة هذا الامر يجرنا إلى المطالبة بحل الاشكاليات العالقة لجزء ليس بيسير من شعبنا السوري الا وهم الاكراد ومنحهم حقوقهم , واهم حق فيها هو حق الهوية السورية وحق اللغة والثقافة ,

ولكي تحارب الفساد بشكل صحيح لابد من اليات مجتمعية وبنيوية اهمها حق الاخر ان يعارضك في الرأي ويتمتع بنفس الحقوق التي تتمتع بها , فلما تجيز لنفسك يا أخي بتشكيل حزبك والجهر برأيك والتمتع بحريتك وتمنع ذلك عن الأخر الذي تعيش معه بنفس الوطن . تلك معادلة لابد من تحقيقها لنصل إلى مجتمع قوي ومتماسك ويستطيع ان يقاوم ويحتضن ويدعم المقاومة , لابد ان نعترف بحق الاخر بالاختلاف بالرأي .

لقد مر التقرير السياسي مرور الكرام على قضية المقاومة العراقية , لا ادري ان كان من اعد التقرير نسي ان تلك المقاومة هي حجر الزاوية الاساسي الذي اوقف المشروع الامريكي الصهيوني عند حده الحالي , وكانت ولا زالت تلك المقاومة والرصاص الموجه إلى صدور المحتلين والغزاة هي المفصل الاساسي عن الدفاع عنا .
بعد تلك المطالب المشتركة بين الجانبين المهني والسياسي اذ ان المحامي بدفاعه عن الحق والظلم يمارس العمل السياسي بوجه اخر لابد من تكرار عدد من المطالب واهمها :

1-   جعل النقابة سيدة جدولها ومستقلة عن أي تدخل من حيث النص القانوني والغاء كل المواد التي تسمح للحزب او رئيس الوزراء من التدخل بعملها وفقا لنص القانون , كما ادعو إلى اعادة تشكيل لجنة اعادة القيد وشطب المحامين وتغليب عدد اعضاء النقابة المركزية في هذه اللجنة لتصبح ثلاثة من النقابة واثنان من محكمة النقض .

2-   لقد تم اختراق القانون وتجاوزه اثناء انتخابات الفرع وبغض النظر عن صحة النتيجة من عدمها الا ان النص واضح وصريح اذ ان القانون حدد الورقة الانتخابية بالبيضاء الا ان ما تم تنفيذه (مع الاسف الشديد) غير ذلك , وبالرغم من تقديم الاعتراض رسميا على هذا الامر الا ان ممثل نقابة المحامين المركزية افتى بصحة الاجراء , من هذا المنطلق ادعو النقابة المركزية ودفعا للإحراج ما بين النص والحزب الحاكم , اما لتعديل النص ليتلائم مع ما يطبق على ارض الواقع , او تنفيذ القانون بحرفيته وبشكله الصحيح واعتبار هذه الفتاوى لاغية مستقبلا .

3-   لازال عناصر الشرطة يمارسون التعذيب بشكل واسع تحت ذريعة ان المجرمين لا يعترفون الا بالضرب , هذا الامر مخاف للقانون وعار عن الصحة ويدل على فشل هذا الجهاز للحصول على المعلومات بغير هذه الطريقة اضافة لإعتبار وسيلة لإبتزاز المواطن. ادعو النيابة العامة لممارسة دورها الرقابي والقانوني في هذا المجال .

4-   في كل سنة نتحدث عن عدم تنفيذ القرارت القضائية , من قبل الجهات الادارية , في السنة الماضية طرحنا هذه المسألة بشكل محدد وبينا ان المتضررين من مزارعي القطن اوقفت قراراتهم القضائية المكتسبة الدرجة القطعية, الوقف جاء بناء على تعليمات ادارية وسياسية من رئيس الوزراء , من هذا المكان نقول ان هؤلاء المزارعين تضرروا بشكل فعلي مرتين , الاولى عندما اتلف انتاجهم بسبب الحرارة نتيجة لسوء البذار , والثانية عندما ردت دعاويهم وتمكنوا من الحصول عليها بعد صرف الكثير من الوقت والمال , ليأتي بعد ذلك من يقول ويأمر بوقف صرف هذه التعويضات , نحن كمزارعين ووكلاء عنهم نؤكد اننا اصحاب حق وتؤيدنا قراراتنا القضائية وواقع الحال , من هذا المنطلق ندعو السيد امين فرع الحزب بما يملك من صلاحيات وقدرته على الدفاع عن الفلاحين التدخل المباشر والشخصي لدى الجهات المعنية ومساعدة هؤلاء المظلومين الذين ضاعت مزروعاتهم وضاعت اموالهم ولحقتها قراراتهم القضائية .
 والسلام عليكم .

الرقة 11/3/2010
المحامي عبدالله الخليـــــــــــــــــل

ملاحظة للمهندس سعد الله جبري: قمتُ بحذف البندين الخامس والسادس من المطالب، لأنها مطالب محلية بحتة تتعلق بنقابة المحامين في الرقة بالذات، وذلك اختصارا وتقصيرا لطول النشرة!
----------------------------------------------------------------------------
ملاحظات نشرها موقع "كلّنا شركاء":
1-   ساد الهدوء اثناء المداخلة , ولم تكن هناك اية مقاطعة في الجزء الاول منها , حصلت مقاطعة من قبل عضو قيادة فرع الحزب الحاكم مسؤول المنظمات اثناء طرح مطلب تعديل قانون نقابة المحامين وفك ارتباطها مع الحزب معتبرا هذا المطلب: سياسياُ , وتم شرحه باعتبار ان هذا المطلب يتعلق بمهنة المحاماة الا انه أصر على عدم موافقته على الطرح.   
2-   كان رد أمين فرع حزب البعث في اطار خطابه المعتاد الا انه استخدم عبارات في غير محلها عندما اعتبر أن من يطالب بالغاء المادة الثامنة من الدستور معلولا ً "أي مصاب بعلة وسبقى بعلته " كما اعتبر مجرد السماح لي بطرح هذه الافكار قمة الديمقراطية .
3-   محافظ المدينة اعتبر أن بناء القصر العدلي يرى النور الان ومن لايرى ذلك فهو اعمى "" علما ان واقع الحال لازال كما كان/ والارض المخصصة لم يدق بها بسمارا واحدا ""
4-   قائد الشرطة لم يرد على مطلب وقف التعذيب في الاقسام نهائيا لا سلبا ولا ايجابا .
5- نقيب المحامين في سورية تحدث عن توقيف الاستاذ هيثم المالح والحسني وقال ان الامر في اطار القانون كما قال انه يدافع عن المحامين الذين يتبنون فكرة حقوق الإنسان وأورد ذكر زميلنا المحامي محمد رعدون.
تعليق سريع من سعد الله جبري: ما شاء الله على هكذا أمين فرع ومحافظ وقائد شرطة، يهمهم الولاء الأعمى للمسؤولين وقياداتهم، ورضاهم قبل مصالح الوطن والشعب: بئس هكذا مسؤولين!! وأرجو الله أن يحفظ المحامي عبدالله الخليل، ولا يعرضه لما تعرض له المحاميان الرجال المواطنين الشرفاء: هيثم المالح، ومهنّد الحسيني!

===========================================================
تساؤل جادّ لبشار الأسد: هل ستعمل لإصلاح الأمور بحكومة وسياسة وعقلية مختلفة، أو أنك ستبقى على عنادك وولائك وطاعتك للّصوص من أقربائك حتى استكمال تخريب سورية وشعبها كليةً؟

هو تساؤل جاد جدّا، تتساءله الأكثرية الساحقة من الشعب، بما فيهم البعثيين المخلصين الشرفاء، وجميع الحزبيين في أحزاب الجبهة "التعيسة"، وفقراء الشعب واغنيائه جميعا، بل واغلب أعضاء مجلس الشعب، وربما وزراء في الحكومة نفسها: هل ستتحرّك يا سيادة الرئيس وتُقيل حكومة الفشل التاريخي في سورية، وتكلّف حكومة رجال "وليس مجرد ذكور" مخلصين خبراء شرفاء، يهمهم وطنهم وشعبهم أكثر من ولائهم وطاعتهم لرموز الفساد والتسلط من الأقرباء والفاسدين وشركاهم: أعداء الله، وأعداء الشعب والوطن؟؟ 

طبعا لا ننتظر جوابا شفهيا، ولكن ننتظر إقالة الحكومة بأسرع ما يمكن، تمهيدا للتغيير المنتظر في السياسات والإدارة باتجاه ما يريده الشعب ويحقق مصالحه ومصلحة الوطن!!
======================================================================================================
مع تقدم الأيام، نفهم ونتعلّم أشياء كثيرة، منها:
كم من الأمور والتصرفات والزعامات يُمكن إدراجها تحت عنوان من كلمة واحدة:
" الخيانة"،  بل هي الخيانة العُظمى!!!
=====================================================================================================
أيها المواطنون، أيها الشعب العربي السوري الأصيل،
فلنضعها في ضميرنا: إلى متى الصبر على حكم الفساد والتخريب والإفقار والخيانة؟
ولنتعاهد، ولنعمل على إنقاذ بلادنا وشعبنا من عصابة اللصوصية والتسلّط! ولنتعاهد على العصيان المدني والثورة للخلاص، وإعادة بناء بلادنا سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وقضائيا، وإحالة الفاسدين والمنحرفين إلى القصاص الحقّ،  ولنواصل، ولنزيد، في الإمتناع عن دفع الضرائب إلى حكومة الفساد والتخريب، ولنتحضّر للسير في العصيان المدني الشامل لتحقيق:

v  نظام حكم ديموقراطي أمين لسورية العربية وفقا لتقاليدها وقِيَمها ومعتقداتها!
v  التركيز الفعّال على التنمية الإقتصادية الشاملة لرفع مستوى معيشة جميع الشعب ومعالجة أزماته في الدخل والبطالة والسكن والصحة والتأمين الإجتماعي.
v  المساواة الشاملة بين جميع أبناء الشعب: سياسيا وإقتصاديا وحقوقٍ وواجبات!
v  تحرير الجولان، وعدم الإعتراف بإسرائيل والعمل لتحرير الجولان وفلسطين!
v  العمل الجّاد المُخلص لتحقيق دولة الإتحاد العربي التي ستكون قوّة عالمية كبرى!

ولنجعل الحديث عن العصيان المدني  السلمي محور حياتنا وجهودنا ونشاطنا وحواراتنا اليومية الدائمة، وحتى نصل لتنفيذه والإستمرار فيه حتى نقذف بنظام الفساد إلى مزابل التاريخ وقبور اللعنة الأبدية، ومن ثم تستعيد سورية وجهها الحقيقي القومي العربي، المتمتع بديموقراطية حقيقية أمينة أخلاقية، وتنميةٍ جادة مُخلصة لصالح الوطن والشعب جميعا، وتطوّر علمي وحضاري يليق بسورية وشعبها الكريم على مر التاريخ.

أيها المواطن العربي السوري، عهدَ الله، وعهدَ الإخلاص لوطنك وشعبك وأسرتك:
ü   الإمتناع الشامل الكامل عن دفع أيٍّ من الضرائب والرسوم إلى حكومة الفساد والتخريب والخيانة، فهو الطريق الحق الآمن السلمي والأكيد للخلاص نهائيا من عصابة التسلط والفساد والتخريب والخيانة.
ü   هو عهدٌ مع الله، فالتزمه كرجل وكمؤمن، وحتى إنحسار حكم الإستبداد والفساد والفشل والجهل عن البلاد، وعن صدر الشعب نهائياً، وإلى الأبد.

بكلّ إحترام/  المهندس سعد الله جبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق