الاثنين، 15 مارس 2010

الإضراب يعم أسواق القدس احتجاجاً على إفتتاح كنيس الخراب..ونتنياهو يقول ان حكومته ستواصل الاستيطان على غرار 42 عاماً الماضية


وكالة قدس نت للأنباء

عم الإضراب التجاري في أسواق البلدة القديمة وأحياء القدس وفي شارعي صلاح الدين وباب الزاهرة لمدة ساعتين،استنكارا للتشديدات العسكرية التي تفرضها سلطات الاحتلال منذ أربع أيام على جميع مداخل المدينة المقدسة لافتتاح كنيس الخراب اليهودي ، وما سيترتب على ذلك من خطوات أعلنتها الجماعات اليهودية المتطرفة بالبدء الجدي والفعلي ببناء ما يعرف "الهيكل الثالث" اعتباراً من يوم غد مكان المسجد الأقصى المبارك، وأعدت حجارة خاصة قالت إنها أساس بناء الهيكل وتم تغليفها بالأعلام الاسرائيلية ووضعها على شاحنة خاصة بالقرب من باب المغاربة بانتظار نقلها إلى داخل المسجد الأقصى.
وأكد
أصحاب المحالات التجارية في البلدة القديمة لمراسلتنا :" أنهم أصحاب المكان وكل المكان وأهل الزمان في الغابر والماضي وفي المستقبل، وأن المحتلين هم العابرون في المكان والزمان، ولن تشفع لهم الإسطورة ولا ترهات مجنون يزعم بأن افتتاح ( كنيس الخراب) في هذا اليوم، هو يوم بدء بناء الهيكل الخرافي على أنقاض المسجد الأقصى المبارك."
وقال التجار المقدسيين:"إن الاحتلال يستطيع إغلاق المدينة
بالحواجز والستائر ونقاط التفتيش والزج بآلاف الجنود الحاقدين الخانقين في الطرقات والشوارع وعلى الأبواب كي تحموا قطعان المستوطنين والمستعمرين للوصل إلى المسجد الأقصى المبارك.
بدورها جددت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس
دعواتها لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48إلى مواصلة الرباط في القدس، والتوجه إلى باحات المسجد الأقصى المبارك للصلاة والزيارة والمكوث فيه للتصدي لكل محاولات الاقتحام التي تقوم بها الجماعات اليهودية المتطرفة
في هذا السياق
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستواصل الاستيطان في القدس، على غرار السنوات الـ42 الماضية.

واضاف نتنياهو خلال جلسة لكتلة حزب
الليكود في الكنيست، إنه بعد انقضاء الشهور العشرة على تجميد الأنشطة الاستيطانية ستعود إسرائيل إلى البناء في الضفة الغربية أيضًا.
ويأتي ذلك في حين تشهد
العلاقة بين تل أبيب وواشنطن أزمة حادة وصفت بأنها الأخطر منذ 35 عامًا, لكن مسؤولين إسرائيليين توقعوا أن يكون ثمن ما أسموه "إهانة أميركا" عبر اعلان اسرائيل عن بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل هو التجميد الفعلي في القدس أيضا، ومواصلة التجميد في مستوطنات الضفة بعد أيلول المقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق