في11 آذار (مارس) 2010
إتحاد الأدباء و الكتاب و المثقفين في العالم العربي
يدين استفزازات الاحتلال الصهيوني
يتابع إتحاد الأدباء و الكتاب و المثقفين في العالم العربي باهتمام بالغ ما يحاك ضد قضية العرب الأولى قضية فلسطين بما تضمه من أراض مقدسة في جميع الديانات وخاصة مدينة القدس الشريف.
وإذ يدين الاتحاد صمت النخب المثقفة و الفنية و الدينية على هذه المؤامرات التي تخالف كل الأعراف و التقاليد الانسانية، و يسير بالضد تجاه ما يفرضه انتماءنا لرقعة جغرافية واحدة عدوها الوحيد هو الكيان الصهيوني، فإنه يعلن ما بلي :
- ادانتنا اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى الشريف بعد صلاة الجمعة واعتدائها على المصلين وبالخصوص كبار السن والسيدات.
- رفضنا للقرار المشئوم للاحتلال الصهيوني بضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال في بيت لحم إلى لائحة المواقع التراثية اليهودية، في اعتداء واضح على المقدسات العربية والإسلامية وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
- رفضنا الغطاء العربي الرسمي للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي عودتنا دائما التنصل من التزاماتها تجاه العرب و الفلسطينيين.
- استغرابنا لما تقوم به الحكومة المصرية من إنشاء لجدار فولاذي على طول حدودها مع غزة، في وقت كنا ننتظر فيه أن تقوم هذه الحكومة بخطوات عملية لفك الحصار الجائر الذي خنق المليون و نصف المليون من أبناء غزة.
- مطالبتنا الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن المقدسات العربية والإسلامية، وملاحقة الكيان الصهيوني في المحافل والمحاكم الدولية لمعاقبته على خروقاته الحقوقية والقانونية المستمرة في الأراضي المحتلة.
كما ندعو كافة الفعاليات المدنية و الشعبية في كل ربوع العالم العربي إلى الوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني في معاناته المستمرة مع الاحتلال، وتنظيم جميع الأشكال التي من شأنها أن تجعل من دعم القضية الفلسطينية في صلب اهتمام جماهير الأمة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق