الاثنين، 15 مارس 2010

بيان من توفيق بين بريك


وقعت مفاوضات بين الرئاسة ـ بطلب من زوْجَيْ القصرـ  وتوفيق بن بريك وأخيه جلال بن بريك الزغلامي،
تم ذلك داخل سجن سليانة في ثلاثة مناسبات:
• يوم الأحد 7 مارس 2010
• يوم الثلاثاء 9 مارس 2010
• وانتهت يوم الخميس 11 مارس 2010
ويبدو أن السلطة كلفت وزير الإعلام لإدارة التفاوض وقد كلفت محامي ووجه إعلامي مستشار لدى وزير الإعلام للتنفيذ. وكان التفاوض حول الطلب الذي قدم من ثنائي القصر “ليلى” و”بن علي” :
• يتعهد توفيق بن بريك كتابيا “بعدم التعرض والإساءة من خلال كتاباته وتصريحاته إلى فخامة الرئيس زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي” وبالمقابل:
• إطلاق سراحه
• سحب قضية "بوليستهم" المرفوعة ضده في باريس
• إسقاط الأحكام الصادرة ضد جلال بن بريك الزغلامي والسماح له بممارسة مهنة المحاماة
• إسقاط الأحكام الصادرة ضد صديقهم لوممبة المحسني

كانت إجابة توفيق بن بريك رفضا قاطعا. لأنه كما قال لا يمكنه أن يساوم على حرية التعبير ويرفض أي عفو أكان رئاسيا أم قضائيا أو بمناسبة 20 مارس أو غيره لأن من يستحق العفو هو العجوز الديكتاتور الصغير..
ويؤكد توفيق انه في صحة جيدة وذلك بفعل هواء جبال سليانة النقي الذي يأخذه في رحابه إلى مائدة يوغرطة وجبال الجريصة.
كما يؤكد توفيق أننا لا يمكن أن نساوم ولا يمكن أن نعقد الصفقات بيعا وشراءا وليحيا نضال نساء ورجال تونس من اجل الحرية والكرامة.
 
(ملاحظة: لدينا نسخة من نص التعهد المقرح مكتوب يخط يد المحامي المكلف من قبل السلطة بالتنفيذ).

لوممبة المحسني
من تصريحات جلال بريك الزغلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق