الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

ديكتاتور البحرين (حمد عيسى) حضر اعتصام لندن هذا اليوم - 12 اكتوبر 2009

رفع البحرانيون اصواتهم ضد النظام الخليفي الذي يواصل احتجاز اخوانهم كرهائن في حلقة الصراع على الوجود بينه وبين الشعب. هذه المرة كان رئيس العصابة الحاكمة حاضرا في الاعتصام الذي أقيم هذا اليوم امام وكر آخر من اوكار الفساد الخليفي. فقد قام المعتصمون بقذف تجسيم له بالاحذية بشكل جذب انظار المارة، ودفعهم للمزيد من الاستفسار عما يجري وراء القضبان الحديدية التي فرضها الاحتلال الخليفي على البلاد واهلها. وفيما كانت اصوات البحرانيين تدوي مناشدة الرأي العام التدخل لانقاذ ابناء البحرين المهددين بالاعدام من قبل الطغمة الخليفية، كانت البيانات توزع على المارة من السياح وابناء المنطقة التي يقع فيها مبنى مكتب التضليل الثقافي الذي كان في السابق مقرار لوكر الفساد الخليفي. وسادت حالة من الارتباك داخل المبنى الذي انكفا موظفوه داخل غرفهم، بينما عمدت عناصر التجسس الخليفي لتصوير المعتصمين المطالبين بحماية اهل البحرين من الظلم الخليفي والحرب الشاملة ضد وجودهم.

اللافتات التي رفعها المتظاهرون حملت شعارات تطالب باطلاق سراح السجناء السياسيين بدون قيد او شرط ومحاكمة مرتكبي جرائم التعذيب والغاء القانون 56 سيء الصيت الذي يوفر لهم الحماية من سلطة القانون، وإسقاط الديكتاتورية الخليفية واستبدالها بحكم وطني بمرجعية دستورية يكتبها الشعب. وقد توقف الكثير من المارة عند صور التعذيب التي تقشعر منها الابدان، وأبدوا تعاطفهم مع ضحايا القمع الخليفي، وضموا اصواتهم الى اصوات البحرانيين للمطالبة بنظام حكم عصري على انقاض النظام الخليفي البالي الذي ينتمي الى الماضي ولا يستطيع تطوير نفسه طالما استمرت عقلية الاستبداد تعشعش لدى رموزه. لقد كانت فرصة سانحة لاطلاع الرأي العام على ما يجري وراء القضبان سواء في السجون الصغيرة التي يعيش وراءها سجناء الرأي والرهائن، ام السجن الكبير الذي اصبح جزءا من مملكة الصمت والجوع والخوف التي أقامها الحاكم الحالي بمعدلات سيئة من انتهاك حقوق الانسان والاستبداد السياسي والحكم الفردي التسلطي.

لقد كان اعتصام اليوم صرخة صادقة ضد الظلم والعدوان والتجنيس السياسي والاستمرار في احتجاز الرهائن بدون مسوغ قانوني او انساني، شارك فيه المتعاطفون مع شعب البحرين الذي يعيش حرب وجود ضد الطغمة الخليفية الباغية.

التغطية المصورة:

صور متفرقة للاعتصام واللفتات التى حملت خلاله















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق