الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

دورة الانعقاد الاستثنائية لملتقى الشباب العربي أسوان - يناير 2010


منذ أن عقد المؤتمر الناصري دورته الأولى في القاهرة يوليو 2004 وهو يولى اهتمامه الأكبر بالشباب، بفطرتهم القومية، وولاء اتهم الموضوعية ومعافاتهم من مختلف أمراض الحركة السياسية (الذاتية والشللية والديماجوجية)

واندفاعاتهم وحماستهم من أجل تحقيق أهداف هذه الأمة في الحرية والاشتراكية والوحدة، وعزمهم وتصميمهم على النضال والجهاد في سبيل بناء مشروعنا الحضاري العربي النهضوى الوحدوي على أسس علمية موضوعية واقعية شاملة استيعابًا لحقائق الجغرافيا والتاريخ، ووعيًا بكافة أشكال الخطر التي تحدق بهذه الأمة ومستقبلها، واستمساكًا بقيم هذه الأمة ومخزونها وذخيرتها في صراعها المصيري المحتوم مع أعدائها، وإيمانًا بقدرتها على النصر عبر مواصلة الجهاد والنضال في طريق شاق طويل تحوطه كل أنواع الخطر، وتلفه النزاعات والنزعات إلا من رحمه الله وعصم نفسه وعرف طريقه وأمسك بوصلته لا يحيد عنه أبدًا، وهو درب لا يستطيعه إلا القادرون الصابرون المناضلون بحق والمجاهدون بصدق لا يثنيهم عن النصر إلا الشهادة في سبيل الله وفى سبيل وحدة هذه الأمة ونصرتها، وتحقيق مشروعها القومي النهضوى الحضاري الشامل في الحرية والاشتراكية والوحدة.

ومنذ ذلك الحين من يوليو 2004 تعاقبت الدورات البنائية والتثقيفية والحوارية للشباب عبر مختلف البرامج إلى أن أصبحت من إبداعاتهم ومشاركاتهم عبر اللقاءات المتعاقبة مع نخبة ناصرية مناضلة مازال يتم التواصل معها وبازدياد دائمًا إن شاء الله.

وكانت دورة المؤتمر الناصري العام الثانية في صيدا دافعًا كبيرًا لهؤلاء الشباب حيث التقينا الشباب الناصري في لبنان وكان لهم أكبر الأثر في الاستمرار والمواصلة والتقدم.

وكان أن التقى الشباب في دورة انعقاد المؤتمر الثالثة في القاهرة– الإسماعيلية عبر لقاءات متعاقبة بنخبة مفكرة مناضلة من الأخوة الناصريين من الساحات العربية المختلفة عبر برنامج أبدعه الشباب بنفسه، بل وأداروه بأنفسهم كاملا، وتفاعلوا مباشرة مع القيادات الناصرية من ثلاث عشرة ساحة عربية ومن المهجر كذلك، مما جعلهم يعايشون عقيدتهم ويمسكون بأفكارهم ويمارسونها أملا في المستقبل.

وفى اجتماع الأمانة العامة في حلب في سوريا التقت الأمانة العامة في فاعليتها المصاحبة بشباب واعد يبعث على الأمل في جسد هذا التيار وفى مستقبل هذه الأمة.

ومن هنا أن فكرة ملتقى الشباب العربي إنما تأتى تلبية لحاجة تيارنا لتواصل الأجيال، ومحاولة جادة لبناء كادر ناصري، قومي الفكر والممارسة، لديه القدرة على تجاوز كل سلبيات وإحباطات واقعنا والتطلع لآفاق نضال ناصري قومي حقيقي يشكل لبنات صلبة ضرورية في بناء الحركة العربية الواحدة.

وذلك عبر محاولة خلق تجمع من الشباب العربي الناصري من مختلف الساحات العربية والمهجر، والتعارف والتقارب والتعايش والتواصل فيما بينهم في دورات الانعقاد وباستمرار.

وعبر برنامج علمي لبناء الكادر يتواصل تصاعديًّا من خلال الدورات المتعاقبة ومن خلال البرامج البينية عبر أوراق مدرسة الكادر، ومن خلال مهام وفعاليات يمارسها الشباب بالتواصل فيما بينهم باستمرار. كأن يكون لهم نشرة أو مطبوعة خاصة، وموقع إلكتروني خاص بهم وبناء، نشاطات وممارسات ثقافية وفنية تجمعهم وتجمع الشباب من حولهم.

أن يكون هذا الانعقاد مصاحبًا ومتزامنًا مع دورة انعقاد المؤتمر الناصري العام هو أمر يحقق فعليًّا تواصل الأجيال، وينتج عظيم الأثر في التقاء الشباب بالقيادات والفاعليات الناصرية من مختلف الساحات، ويوفر الفرصة لإطلاع الشباب مباشرة على كافة تفاصيل وهموم ومهام العمل في الساحات المختلفة، وانتقال حي ومباشر للتجارب والخبرات والتطوير باستمرار.

و استمرارا لهذا النهج الذي سلكناه طوال خمس سنوات ماضيه فإننا نتطلع في دورة الانعقاد السادسة لملتقى الشباب العربي أن نقوم بدفع عجلة تطوير أداء الملتقى من خلال تطوير برنامج دورة الانعقاد السادسة و تغليب مبدأ المبادرة و غرس قيمة الدور الطليعي في نفوس المشاركين.. بل و استهداف مشاركة اكبر عدد من الشباب العربي الناصري من المحيط للخليج.

و قمنا بوضع شعار لدورة الانعقاد السادسة في هذا العام 2009:

" شباب عربي بلا حدود "

و في هذا الإطار انعقدت دورة الملتقى السادسة ببورسعيد وكان برنامج العمل يتركز على محورين أساسيين :

1- التواصل بين الشباب العربي

2- مستقبل ملتقى الشباب العربي

و كان التركيز في اغلب المناقشات على ضرورة التحول إلى العمل المؤسسي داخل ملتقى الشباب و ابتكار الوسائل و الأدوات للوصول للأهداف و تحقيق التواصل .

وتوصلت دورة الانعقاد السادسة لمشروع ترتيبات الأعمال و إقراراها كمشروع يتم تمريره على الأعضاء لوضع التعديلات و الإضافات .

ووضع تعريف مبسط لملتقى الشباب العربي حتى يتم تداوله ما بين الأصدقاء و الشباب من المحيط إلى الخليج:

ملتقى الشباب العربي ، هو الذراع الشبابي للمؤتمر الناصري العام وهو إطار يجمع الشباب العربي الناصري، و يهدف إلى دعوة الشباب من أبناء أمتنا العربية و إعدادهم تثقيفيا بهدف إشراكهم في النضال العربي لتحقيق الحركة العربية الواحدة ، بناء كادر ناصري فكرا و ممارسة ، تنمية الشخصية لدى الشاب الناصري ليكون هو الطليعة الواعية، ترسيخ أسس الحوار والنقد البناء كمبادئ لابد منها للنهوض بالواقع الناصري العربي ، و عضوية ملتقى الشباب العربي عضوية شخصية لا تتعارض و عضوية أي من التنظيمات القومية الاخرى ..

و تم تشكيل اللجان النوعية و بدأت كل لجنة في وضع خطط العمل في الجوانب :

1- التثقيفية

2- الإعلامية

3- العمل الجماهيري

4- العمل الطلابي

5- العمل الإداري

وكان من أبرز ما أكدت عليه جميع اللجان ضرورة الوصول لجميع الشباب العربي في كافة أنحاء الوطن العربي من المحيط للخليج و ذلك لتوسيع قاعدة المشاركة في " ملتقى الشباب العربي ".

و بناء على جميع ما سبق فإن ملتقى الشباب العربي يدعو الشباب العربي من المحيط للخليج في ان يشارك في

دورة الانعقاد الاستثنائية لملتقى الشباب العربي

أسوان - يناير 2010

في إطار احتفالات التيار الناصري بمرور خمسون عاما على بناء السد العالي،

و يتم استقبال طلبات المشاركة على البريد الالكتروني في موعد أقصاه 30/11/2009 .

register@elshababelaraby.com

و لتحميل استمارة الاشتراك تفضل من هنا

ملتقى الشباب العربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق