بـــــلاغ
بدعوة من المكتب الوطني اجتمع أعضاء اللجنة الإدارية للنقابة العامة لموظفي الأرصاد الجوية الوطنية يوم 29/09/2009 بمقر النقابة بحي المطار بالدار البيضاء.
في بداية هذا اللقاء ألقى الكاتب الوطني كلمة ذكر فيها بحصيلة تحركات المكتب منذ تأسيسه وتلاها نقاش مستفيض لما جاء في هذه الحصيلة، وقد صبت جل التدخلات في مساندة وتشجيع المكتب الوطني في طريقة ونتائج عمله.
وبعد ذلك انكب الجمع بالدرس والتحليل لأوضاع الرصديين وقطاعهم ووقف الجمع على الأوضاع المزرية التي يوجد عليها قطاع الأرصاد الجوية ببعض الأقسام والمديريات الجهوية والمحطات ووقف الحضور على طريقة معالجة الإدارة للملفات المطروحة والتسويف والتماطل اللذان يطبعان تدخلات المسؤولين الإداريين.
كما تم التذكير والتحذير من التراجعات الخطيرة التي تشوب السلوكيات الإدارية حيث أن البعض منها يخرق القوانين الإدارية ويضرب في العمق مبدأ الحريات النقابية.
ونبه أعضاء اللجنة الإدارية إلى الطريقة التي تعالج بها ملفات الرصديين داخل كتابة الدولة واعتبروا أن سياسة الأمر الواقع و الآذان الصماء ستعمل على إشعال فتيل الاحتجاجات والوقفات وستوقف أمد السلم الاجتماعي الذي دخلت فيه نقابتنا بقرار منفرد لمدة سنتين.
وقد صدرت على اجتماع اللجنة الإدارية هذا, التوصيات والقرارات التالية:
1- المصادقة على تحيين الملف المطلبي و مطالبة المكتب الوطني بالوقوف الجاد على كل صغيرة وكبيرة من نقاط الملف المطلبي
2- التركيز مرحليا على تتبع الملفات التالية:
· ملف تعويضات الرصديين
· الخصاص في الموارد البشرية في المحطات و بعض المصالح
· الترقية الاستثنائية
· مشاكل مصالح التنبؤات مركزيا وجهويا
· الترقية بالاختيار
· تعميم النسبة B&C للتعويضات الجزافية
· الامتحانات المهنية
· المشاكل الاجتماعية
3- التحذير من كل محاولة لغلق باب الحوار من طرف كتابة الدولة أو المديريات مركزيا وجهويا.
و بعد التعبير عن خيبة الآمال و الإحباط أوصى أعضاء اللجنة الإدارية المكتب الوطني باستعجال رد الإدارة على مطالب النقابة كما جاء في لقاء 04/09/2009 مع المدير المركزي والتي وعد انه سيكون خلال شهر شتنبر الحالي.
وفي ختام اللقاء تم اتخاذ قرار للجوء للإعلام بشكل مكثف من اجل إلقاء الضوء على ما يجري بواحدة من اكبر وأهم المديريات الوطنية واستخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن مطالب الرصديين وفوضت اللجنة الإدارية للمكتب الوطني تحديد تاريخ وأشكال النضالات التي يراها مناسبة لذلك.
المكتب الوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق