الخميس، 19 نوفمبر 2009

حركة الأحرار تستنكر استخدام وزارة الصحة الإسرائيلية الأسرى حقولا للتجارب الطبية



بعد التقرير الذي  يكشف النقاب عن استخدام وزارة الصحة الإسرائيلية بالتعاون بما يسمى بادرة السجون لاستخدام اسرانا حقولاً للتجارب الطبية الإسرائيلية.
استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية على لسان أمين سر إقليم شرق غزة أ./ معاوية الصوفي عن قيام إسرائيل باستغلال الأسرى كعينات مخبريه حية لتجريب الأدوية الجديدة المنتجة في مختبرات وزارة الصحة الإسرائيلية على أجسامهم، وقياس تأثيراتها على الوظائف الحيوية لأجسام أولئك الأسرى، وهو ما حذرت منه منذ سنوات عديدة حذرت عدة منظمات طبية ومؤسسات صحية وإنسانية من استغلال الأسرى  لتنفيذ تلك التجارب عليهم.
وذكر الصوفي أن هذه التجارب والاختبارات لا تتم من خلال بما يسمى مصلحة السجون الاسرائيلية، وإنما بوساطة وزارة الصحة الإسرائيلية التي تمارس الإشراف والعمل على تنفيذ هذه الخطوات الخطيرة وإعداد الدراسات العلمية حول استجابة الأسرى للأدوية والمستحضرات والحقن والمواد الكيميائية التي يعرضون لها.
واقدام الصهاينة على هذا العمل هو من خلال خطة مبرمجة اولها لا يجدون عادة متابعة من قبل المؤسسات الحقوقية ثانيا لا  يستطيع اهلهم وذويهم زيارتهم والاطلاع على ما يحل بهم اثناء فترات اعتقالهم وهو امر يضمن سرية تلك التجارب وعدم ايقاع اسرائيل في حرج امام العالم خاصة وان مثل تلك الممارسات تعد من الجرائم الاخلاقية التي تثير الكثير من الضجة والملاحقات القانونية حول المسئولين عنها كونها تتعلق مباشرة بانتهاك حقوق الانسان والاعتداء المباشر على حياة الاسرى.           وطالب الصوفي الموسسات الدولية والحقوقية وخاصة الصليب الاحمر بالتدخل الفوري والعاجل باقاف تلك التجارب وملاحقة العدو الصهيوني قانونيا لانه يتناقض مع كافة المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة في مادتها الثالثة عشرة من الباب الثاني (يجب معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات ويحظر أن لا تقترف الدولة الحاجزة أى فعل أو اهمال غير مشروع يسبب موت أسير لديها ، ويعتبر انتهاكاً جسيماً لهذه الإتفاقية ، وعلى الأخص لا يجوز تعريض أي أسير حرب للتشويه البدني أو التجارب الطبية أو العلمية من أي نوع كان مما لا تبرره المعالجة الطبية للأسير المعني أو لا يكون في مصلحته ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق