الخميس، 19 نوفمبر 2009

ازدواجية المعايير تشجع اسرائيل على مواصلة النشاطات الإستيطانيه


تيسير خالد

دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الإداره الأمريكيه بشكل خاص وأطراف اللجنه الرباعيه الدوليه بشكل عام الى موقف جاد ومسؤول من النشاطات الإستيطانيه الإسرائيليه في الضفه الغربيه بما فيها القدس ومغادرة سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل ما يتصل بالإجراءات والتدابير أحادية الجانب , التي تدمر فرص التقدم في مسيرة التسويه السياسيه للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي .

وأضاف بأن الرأي العام الفلسطيني يستغرب مواقف الأطراف الدوليه , وخاصه مواقف الإداره الأمريكيه ورفضها الإستجابه لجهود القياده الفلسطينيه ولجنة المتابعه العربيه التوجه الى مجلس الأمن الدولي ومطالبته الإعتراف بحدود الرابع من حزيران 1967 حدودا لدولة فلسطين باعتبارها إجراءات أحادي الجانب , في الوقت الذي تتردد فيه عن اتخاذ موقف مسؤول من النشاطات الإستيطانيه باعتبارها ليس فقط إجراءات أحادي الجانب تدمر فرص السلام وقيام دوله فلسطينيه مستقله تمارس سيادتها على جميع أراضيها المحتله عام 1967 بعد زوال الإحتلال , بل وباعتبارها تندرج في اطار جرائم الحرب وفق اتفاقية جنيف الرابعه لعام 1949 ووفق الماده الثامنه لنظام روما لمحكمة الجزاء الدوليه , وهو ما يشجع دولة اسرائيل على مواصلة سياستها , باعتبارها دوله غير معنيه باحترام القانون الدولي والشرعيه الدوليه .

وردا على قرار حكومة اسرائيل بناء مئات الوحدات السكنيه الجديدة في مستوطنة "جيلو" على أراضي القدس العربيه المحتله , دعا تيسير خالد ألأمانة العامة لجامعة الدول العربية الى البناء على نتائج أعمال لجنة المتابعه العربيه قبل أيام والتوجه الى مجلس الأمن الدولي ومطالبته تحمل مسؤولياته والضغط على حكومة اسرائيل لوقف جميع نشاطاتها الإستيطانيه في القدس وغيرها من محافظات الضفه الغربيه تحت طائلة المسؤوليه بفرض العقوبات السياسيه والديبلوماسيه والإقتصاديه حتى تمتثل للقانون الدولي وقرارات الشرعيه الدوليه وتتوقف عن جميع الإجراءات احادية الجانب وفي المقدمه وقف النشاطات الإستيطانيه.

نابلس 18/11/2009                                                              الإعلام المركزي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق