خاص بنشرة اخبار العرب اليومية
تم مؤخرا توقيف مجموعة من الطلبة اغلبيتهم من مدينة مدنين يدرسون بجامعات مختلفة بمدينة قابس حيث تم ايقافهم بعد مراقبة مستمرة وتلفيق تهم لا وجود لها
حيث تغيبوا عن انضار اهاليهم واصدقائهم باشكال غامضة لمدة ثلاث ايام الى ان تبين بانهم موقوفين بتهمة الانتماء"للسلفية الجهادية" وانهم منضمين من المحريض على الجهاد
وذلك لعلمهم بعد التتبعات انهم فئة من الشباب الملتزمين والمحافظين على صلواتهم وعلى وجابتهم الدنيةو اعلمنا بعض المقربين من الطلاب الموقوفين بالسجون التونسية أن اغلبهم لا يعرف حتى معنى مصطلح السلفية الجهادية.
حيث تم ايقافهم يوم الخميس 13 نوفمبر 2009 و بعد اقدام الامن السياسي و امن الدولة اقتحام منزل احد الطلاب حيث اقتدادوه الى جهة غير معلومة و من الغد قبضوا على البقية و المرجح ان الشاب الموقف الاول قد تعرض للتعذيب الشديد مما اجبره الى ذكر اسماء كل من يعرف من اصدقائه و اقاربه
وبعد علم الاهل بتغيب ابنمائهم عن الدراسة اتجهوا الى مراكز الامن العائدين اليها بالنظر فاخبروهم انهم لا علم لهم بهذه القضية وقامو بطرد الاولياء من المكان وسط شتائم و سب للذات الالاهية و كلام فاحش و عند تمسك الالهالي بضرورة معرفة مكان احتجاز ابنائهم و قع اعلامهم بانه تم احالاتهم لتونس العاصمة صبيحة يوم الاثنين 17 نوفنبر 2009 على ذمة التحقيق لمدة 10 ايام بالرغم انهم لم يجدو اي دليل قطعي يدينهم بالتحريض على الجهاد كما تزعم السلطات التونسي.
و الى حد اليوم لم يعرض الاهالي مصير ابنائهم و في كل مرة يخبرهم الامن انها مجرد اجراءات روتينية وانهم سيتم اطلاق سراحهم قبل عيد الأضحى وهذا ان لم تتغير الاجراءات بالبحث؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق