السبت، 14 نوفمبر 2009

ردا على مقال لهذه الأسباب تجرؤ إيران على السعودية

لهذه الأسباب تجرؤ إيران على السعودية

مقدمة:

د. وصفي محمد عبده

هذا واحد من المقلات العربية التي يتم تداولها في الأعلام العربي وتشكل نموذجا واقعيا معبرا عن ما وصل إليه الأعلام العربي، ولما وصلت أليه العقلية العربية في التضليل والتدجيل والنفاق، مما يشكل الظاهرة المتنامية في العالم العربي والتي تؤدي في مزيد من الاغتراب ومزيد من التخلف ومزيد من الفقر والعودة إلى الجاهلية الأولى.

وقد وصلني هذا المقال صدفة يبدو أنني كنت ابحث عنها، و لقد تعمدت حذف اسم الكاتب الذي اجتهد وأحترمه مع أنني لا أعرفه شخصيا ولكي لا يبدو الموضوع وكأنني أتهجم عليه شخصيا من خلال نقدي لعملية التفكير السائدة والتي يحاول البعض تزويد وقودها، وغسيل مخ الأفراد المسلمين العرب من أجل إحداث مزيد من الفرقة. وما أناقشه هنا وأنتقده ليس شخص الكاتب، بل مستوى التضليل الإعلامي وأسلوب وعملية التفكير الغير صحيحة والتي انتشرت في عالمنا العربي، وعند توجيه الحديث للكاتب فأنا لا أقصد شخص الكاتب الفعلي للمقال الأصلي بل كل من يفكر بهذه الطريقة وكل من يقول بما تقول به العبارة التي أرد عليها، والتي تؤدي بنا إلى الضياع والتيه في صحاري عالمنا العربي.....

لقد أدرجت المقالة كما هي باللون الأسود مع تعليقي عليها باللون الأحمر ليتم تمييزها بشكل واضح.

ليس من الصعب على أي أحد أن يفهم لماذا تجرؤ إيران، بلسان وزير خارجيتها، على تحذير السعودية من عواقب التدخل في الشؤون الداخلية لليمن.

((لم توضح لنا الصعب الذي توصلت إليه في معرفة كيف تجروء إيران على السعودية، مقالتك بكاملها ليس بها سبب واحد، كلها تهجم غير منطقي وغير واعي وغير معقول على إيران، وهي فعلا تمثل الحالة العربية التي وصل إليها الإعلام العربي من عبثية وغير منطقية وتضليل. من حق ايران أن ينصح وتحذر السعودية من التدخل في اليمن، وهو أمر طبيعي))

ثمة وقاحة وراء المسألة.

(( لا أدري أين الواحة التي تقول عنها ))

فإيران التي تتدخل في شؤون لبنان والعراق والبحرين والإمارات وفلسطين تعتقد انه يجوز لها ما لا يجوز لغيرها.

(( الوضع الطبيعي أن تتدخل، وإن لم تتدخل سيكون عيبا منها / وعا عي السعودية قد تدخلت، لماذا تحرم على ايران التدخل...كفى مهازل يا أخي العزيز))

وهي تفعل ذلك، ليس لانها ابتكرت لنفسها امتيازا، بل لأنها تحاول تقليد إسرائيل.

أحد وجوه الوقاحة هو أن إيران، عندما تتحدث عن "التدخل السعودي" في اليمن، لا ترى ما تفعله عصابات الحوثيين على الحدود مع السعودية. كما أنها لا ترى موقف الحكومة اليمنية من الرد (أو "التدخل") السعودي.

(( أرجو أن تقول لنا ما الذي تفعله عصابات الحوثيين سوى طلبهم في توفير لقمة العيش لهم ))

على الأقل، يمكن القول ان الحكومة اليمنية تتمنى هذا "التدخل"، بل انها تسعى من اجله لكي تخفف عن نفسها جانبا من أعباء وتكاليف الحملة ضد التمرد في صعدة.

ولكن، يحتاج المرء أن يكون وقحا عندما يهاجم "التدخل" السعودي ويتجاهل انه هو الذي يزود المتمردين بالأسلحة.

(( ولماذا لا يزودهم بالأسلحة إذا كانت حكومتهم تقوم بتجويعهم، هل قامت السعودية بتزويدهم بالطعام والشراب مثلا...؟ أم أنك تريدهم ـن يموتوا جوعا...! ))

ويحتاج المرء ان يكون على وقاحة أكبر عندما يغض الطرف عن قيامه بتزويد حزب الله في لبنان بالأسلحة متجاهلا الحكومة اللبنانية كليا، بل وعندما يهدد وجودها في الصميم.

((من الذي يهدد وجودها ( وجود الحكومة اللبنانية) وكيف قررت ذلك...؟ بالعكس إن تهاذل النظام العربي هو الذي خلق مشكلة الغيرة من إيران...دع الأنظمة العربية تزويد سكانها بكل ما يريدون وسترى أيران بعيدة عن المنطقة. ثم أن إيران موجودة في المنطقة، لماذا ...))

ويحتاج المرء أن يكون صلفا في وقاحته عندما يتجاهل حقيقة ان إيران تدعم تمردا ضد الدولة، بينما تدافع السعودية عن نفسها في مواجهة تسللات المتمردين الى أراضيها.

(( لا أدري إن تسللوا إلى أراضي السعودية لبضع دقائق ماذا يضير السعودية في ذلك...أمرك غريب يا أخي...فهم سكان المنطة وليس ذنبهم وجود حدود سياسية لا ولم يشاركوا في تحديدها...! ))

ويحتاج المرء أن يكون هو الوقاحة نفسها عندما يحكم بلدا مثل العراق بمليشيات وعصابات طائفية، ويجرؤ في الوقت نفسه على انتقاد "تدخلات" قوة أخرى في الجوار.

((لماذا لم تقم السعودية والعالم العربي بحكم العراق بواسطة المليشيات.....؟ ما هذا المنطق الذي يعبر عن القهر والأ منطق.....! الوضع الطبيعي عندما يكون هناك فراغ ما أن يمتليء المحيط بالهواء من المناطق المجاورة ، وهذا من حقها الطبيعي.. ولا يستطيع أحد منعها منه...!))

ولكن يكفي ان تكون منوشهر متكي لكي تتجاهل إحتلال إيران لجزر الإمارات، وتنسى دورها القذر في شق الصف الفلسطيني، وتتغافل عن النشاطات التخريبية التي تمارسها الجمعيات الطائفية في البحرين، وتسهو عن بعثات التبشير الطائفية التي تمولها قم في عدد من الدول العربية الأخرى.

((كيف حكمت على احتلالها للجزر الإماراتية....كيف حكمت على دورها بأنه قذر وأنه يشق الصف الفلسطيني... كان المفروض أن تحكم على النظام العربي بالتخاذل وأن تحيي موقف إيران وتطالبها بدعم الفلسطينيين أكثر بدلا من ذمها.. هذا هو موقفك كعربي الذي يجب أن يكون... ))

إيران "تتواقح". ولكن ليس لأنها قوة عسكرية لا يمكن تحدّيها، وليس لانها تقدم نموذجا سياسيا لا تثار من حوله الشكوك، وليس لانها تعرض خيارات تنموية ناجحة على دول المنطقة، ولكن لأنها تمثل مشروعا طائفيا يبتهل الفرصة للتمدد تحت ظلال زيزفون العم سام.

((أيران تمثل كل ما قلت ولا تمثل مشروعا طائفيا، ثم على فرض المشروع الطائفي، إذا كانت دولك العربية تعيش في عصر البدوية ما قبل الإسلام فلماذا لا يكون مشروعا طائفيا يخلص العرب والمسلمين من مشاكل الحكام العرب...! إن تهجمك غير مقبول ولا معقول))

عمائم الشر التي تحكم طهران ما كانت لتجد نفسها قادرة على التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار العربية لو لم يؤد الاحتلال الأميركي للعراق إلى تنصيب عصابات طائفية تابعة لطهران في السلطة.

((كان المفروض أن تقول غطر- و شماغات الشر العربي تآمرت على وتخاذلت في دعم الشعب العراقي مما اضطره إلى طلب النجدة من الجار الذي لبى النجدة وساعدهم مما أحرج الغطر والشماغات العربية/ وكشفها أمام شعوبها وأصبح يؤرقها. لأنها أصبحت بلا فائدة تذكر للعالم العربي والإسلامي.))

إبتلاع العراق، بفضل التواطؤ الإيراني-الأميركي، هو الذي يحوّل إيران إلى "قوة" إقليمية، تقلد إسرائيل في اسوأ مسالكها، فتجيز لنفسها ما لا تجيزه لغيرها.

((ما المانع في ذلك بالنسبة لأيران...لا يوجد أي مانع وأنت تضحك على نفسك... افترض أن لصوصا سرقوا منزلا ثم وزعوا أنصبتهم وبعد ذلك قام أحدهم برمي نصيبه في الشارع... فماذا يحدث..! هل يترك باقي الفريق هذا المقدار من المسروقات مرميا على الأرض ويذهبوا..أم يلتقطه أقرب شخص إليه..! .))

ولكن حتى إسرائيل ستبدو قوة مسكينة للغاية حيال ما تفعله إيران. فالاسرائيليون لا يستطيعون مهاجمة أحد من دون أن تنقلب المنطقة برمتها عليهم. وهم إذا شاءوا التسلل الى أي بلد فانهم يرسلون جواسيس ويستعينون بعملاء سريين يظلون يخافون على حياتهم، بينما تتمكن إيران من تجنيد الآلاف، وربما الملايين، من تحت العمائم الطائفية المنتشرة في المنطقة.

((لماذا تفترض أن إيران يجب أن تكون بحجم إسرائيل، إسرائيل كالنملة بالنسبة لإيران... لماذا تستنكر على إيران أن تعمل بعقلية وطريقة غير عقلية الإسرائيليين، هذا قصور منك وليس قصور من إيران، ثم ما دخل العمائم الطائفية وأين هي، ما أراه أنا كعربي ليس عمائم طائفية بل غطر وشماغات طائفية ويلبسها أناس غير أصحاء))

والإسرائيليون ليست لديهم "مرجعيات" تروج لمشاريعهم ومصالحهم في المنطقة. وإذا وسعوا طموحاتهم فانهم بالكاد يستطيعون شراء ضمائر من ليس لديهم ضمائر من صغار السياسيين. بينما تستطيع إيران ان تفخر بانها تتحكم في مجموعات طائفية بكل ما لديها من "ممثلين" و"نواب" و"تحالفات".

(( أن كنت تفخر بسيارتك أو منزلك فلماذا تستنكر على أيران أن تفتخر بما لديها...أليس امرك غريب))

وبينما تستظل إسرائيل، مثل إيران، بظلال الإحتلال في العراق فانها لا تجرؤ على ان تُظهر نفسها، في حين ان المليشيات الإيرانية تحكم علنا في هذا البلد. ولئن لم يُسعد الحظ المسؤولين الاسرائيليين بزيارة العراق رسميا، فقد تمكن المسؤولون الإيرانيون من تحويل العراق الى زريبة لزياراتهم وتدخلاتهم في أدق الشؤون.

(( الأمر الطبيعي ا، تختفي اسرائيل وتعمل في الخفاء لأنها صغيرة وحقيرة، بينما إيران لا يلزمها العمل بالخقاء ولا يلزمها خداع الناس، ثم أنهم يرتبطون أكثر بإسلامهم مما يرتبط العرب)).

وفشل الإسرائيليون في تحقيق أي تمدد ثقافي او دعائي لأنفسهم. وحتى ولو كانت لديهم إذاعة ومحطة تلفزيون باللغة العربية، فان احدا لا يسمعها أو يشاهدها. بينما تملك إيران أبواقا في المنطقة تشكل منافسا حقيقيا لوسائل الإعلام المحلية. وعلى الرغم من ان وسائل الإعلام الإيرانية تبث تفاهات وسفاسف وترهات، إلا انها تجد الكثير من الآذان الصاغية.

(( أنا كعربي لا أعتقد أن هناك تفاهات أكثر من التفاهات التي يبثها الإعلام العربي، والآذان الصاغية التي يجدها الإعلام الإيراني هي محصلة طبيعية ونتيجة لفشل الإعلام العربي الرسمي، الذي لا يبث إلا ما هو مضلل وخاطيء، وبالتالي فقد مستمعيه العرب، ولكي يبرر ذلك يقول ما تقول أنت هنا، لو كان الإعلام العربي جيدا وصحيحا لما استمع العرب لغير العرب، لكن واقع الإعلام العربي في حالة لا يحسد عليها.....! )) .

لا، ليست القوة العسكرية هي ما يسمح لإيران بالظهور كقوة إقليمية، ولا حسن النموذج السياسي. ولا النجاح او التفوق الاقتصادي هو ما يشجعها على التمادي بسياساتها العدوانية في المنطقة.

(( يا سيدي العزيز، الفقر في العالم العربي أكثر منه في إيران، القوة العسكرية في إيران أكثر منها في العالم العربي، حسن النموذج السياسي في إيران هو ما يغار منه العرب وخاصة الخليج لأنه جمهوري انتخابي، وكانت إيران جيدة جدا عندما كانت ملكية تحت حكم الشاه، إيران تغيرت الى الأحسن والعالم العربي (المسلمين العرب) تغيروا الى الأسوأ، لذا يغاوزن منعا، حقدا وخوفا على كراسيهم فقط وليس على عروبتهم أو إسلامهم.))

فإيران ما تزال بلدا متخلفا وفقيرا وأميّا. ولئن كانت تبدو قادرة على صنع صواريخ، فإنها لا تملك الوسائل لإنتاج ما يكفيها من البنزين!

(( مل الدول العربية مجتمعة غير قادرة على أنتاج أي شيء مقارنة بإيران التي لديها عجز في البنزين بسبب مقاطعة الدول الغربية لديها، وها هي أنتجت أحسن من البنزين بألف مرة، طاقة نووية بدلا من البنزين، إي هي قصة نجاح وليس قصة فشل بالنسبة لإيران- ثم أرجو أن تقل لي يا أخي من هو البلد العربي الفار على إنتاج البنزين... ليس هناك بلد عربي واحد ينتج بنزين، وانما هناك بلدان عربية تنتج بنزينا بالمشاركة مع شركات أجنبية، ثم الطاقة مسألة وقت، انتظر ثلاثين سنة ودعني أرى ماذا يفعل العرب..وخاصة دول الخليج))

هذا البلد المتخلف عقليا ما يزال يتصارع في داخله أيضا. فآية الله منافقي لم يستطع حتى ان يلعب لعبة الترشيح والانتخاب جيدا. وكشف عن نفسه كدكتاتور لا يتورع عن أن يدفع أتباعه إلى ارتكاب أعمال تعذيب واغتصاب في السجون ضد مواطنين إيرانيين يرون ان الوقت قد حان للتغيير.

(( هل هناك أكثر تخلفا من العالم العربي، مشايخ ومزارع....وكل منهم محاط بشلة من المنافقين، هل هناك دكتاتورية أكثر من دكتاتوريات العالم العربي، أخي لا تضحك على نفسك، وسجون بلادك العربية مليئة بكل ما يزيد عن السجون الإيرانية، إضافة الى ذلك كل شعوبك العربية تشعر بأنها بحاجة إلى التغيير أكثر من شعور حفنة من الإيرانيين بحاجتهم إلى التغيير))

ما يجعل إيران تبدو "قوية" هو ان آية الله منافقي نجح في توظيف قوة الولايات المتحدة لصالحه.

(( هذا الذي تقوله ليس عيبا بل شطارة، ثم قل لي يل سيدي لماذا يغار منه بلدك.. بل وعالمك العربي الذي وصل إلى مرحلة الانحلال والتفكك ......فقط لأنه أشطر منه))

إيران لا تملك القوة الكافية لتكون قوة احتلال مستقلة في العراق. ولهذا السبب فإنها تدفع مليشياتها وأحزاب عصاباتها في العراق إلى توسل بقاء الاحتلال. وهي تشجعهم على تقديم كل ما يطلب الاحتلال الحصول عليه من امتيازات من أجل ان تُبقي الولايات المتحدة قواتها هناك.

(( إيران يا سيدي لا تريد احتلا العراق، ولو كانت راغبة به لما وجدت من يمنعها، إيران أذكى من كل دولك العربية مجتمعة، لماذا تغامر باحتلاله لتأخذ ما تريد منه (مغامرة غبية مثل مغامرات بوش)، يمكنها أن تأخذ ما تريد بطرق أسهل بكثير مما تطن// وهي الحكمة والشطارة وإن كان هناك عيب فالعيب في العقل العربي والخليجي خاصة فالعيب في طريقة التفكير العربية الحاقدة الغيورة)).

للوهلة الأولى يبدو الأمر وكأن إيران تتخذ من الوجود الأميركي في العراق كـ"رهينة". وللوهلة الأولى، يبدو انها تستخدم مليشياتها في العراق كأداة للابتزاز. ولكن الحقيقة ليس كذلك. إيران تتصرف كطفيلي يعيش على بقرة الاحتلال. وهي تريده ان يبقى، كما انها شجعت حلفاءها على توقيع اتفاقية امنية معه لكي تضمن لنفسها فرصة للعيش تحت ظلاله.

لماذا؟

(( ما تقوله ينم عن جهل واضح وقصر في الرؤية، فإيران ليست حليفة للغرب، بل حلفاء الغرب هم عالمك العربي، ولا يجب أن تسقط فشلك على الإيرانيين. بل يبدو في كثير من الأحيان وكأنك لا تعيش في هذا العالم..! حتى لو حدث ما تقول به .. هل لك أن تقل لي ما العيب في ذلك...إن العيب يا أخي في أنظمتك العربية.. والتراجع العربي والانحلال العربي، في الغيرة التي تكاد تقتلك))

لأنها لا تستطيع أن تعيش في العراق من دونه.

((هل هذا يضايقك الى هذه الدرجة، إن كان يضايق النظام العربي، لماذا لم يهب للمساعدة))

وإذا أزيل الاحتلال، فان قوة إيران الوهمية ستزول بأسرع مما تزول فقاعة الصابون.

المسألة مسألة وقاحة، نعم. ولكنها وقاحة الطفيلي الذي يعرف انه إذا ماتت البقرة فانه معها سيموت.

((المسألة مسألة وقاحة، نعم. ولكنها وقاحة الطفيلي الذي يعرف انه إذا ماتت البقرة فانه معها سيموت.))

وبقرة الاحتلال لن تدوم.

ساعتها لن يجرؤ منوشهر متكي على ان يكون وقحا الى ذلك الحد.

وسيعرف ان من حق السعودية الطبيعي ان "تتدخل" في اليمن والعراق وفلسطين ولبنان والبحرين ومصر وسورية... لأنها واحد من اهل البيت، ولانها لا تدعم تمردات وانشقاقات طائفية، ولأنها لا تبتغي التوسع تحت ظلال آخرين.

(( كل ما ذكرت صحيح، قل لي بربك لماذا لم تتدخل السعودية في فلسطين، ومصر وسورية، وما هي الانشقاقات التي يمكن لها أن تدعمها...؟ ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق