السبت، 14 نوفمبر 2009

إفلات المنتهكين لحقوق الإنسان من العقاب من أهم أسباب ظهور حركات التطرف والإرهاب في العالم

عبر رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (الاستاذ/محمد الشامي) عن ارتياحه لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقرير غولدستون بـ(114) صوت مقابل رفض(18) صوت.

واعتبر (الشامي )وهو عضو التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب ورئيس المنظمه الوطنيه لتنميه الوعي الديمقراطيNODDAورئيس المركز العربي الاوربي لحقوق الانسان والقانون الدولي في اليمن اقرار الجمعية العامة لتقرير غولدستون انتصارللعدالة وللشرعية الدولية، لكنه انتقد وبشده الدول التي لم تصادق على القرار, معبرا في ذات الوقت عن احترامه لقناعاتها.

وأشار رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات عضو التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب إلى أن من أهم أسباب ظهور حركات التطرف والإرهاب في العالم هو ما عبر عنه بـ"ظن الدول أو الأشخاص المنتهكين لحقوق الإنسان بالإفلات من العقاب"، منوها إلى أن في التصويت ضد القرار تصويت لأشاعه الفوضى وأباحه القتل وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.

وطالب (الشـامي)..الرئيس الأمريكي ( باراك أوباما) بتنفيذ توجهاته وسياساته التي اعلان عنها بالعمل على الحد من العنف بكل أشكاله، ووعوده التي قطعها بالمضي قدما بالسلم الدولي، وتعزيز مسار ونهج الديمقراطيه والعداله الدوليه والأمان والسلم العالمي بحث بلاده علي التصويت باقرارالقرار بمجلس الامن الدولي.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت بأغالبية كبيرة على تقرير غولدستون حول الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلال عدوانها على غزة في أول العام الماضي وبداية العام الحالي. وصوت إلى جانب القرار 114 عضواً وعارضه 18عضواً فقط فيما امتنع 44 عن التصويت.

يشار إلى المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي ( (NODDAوالمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي قد رحبا في وقت سابق بقرار مجلس حقوق الإنسان، الذي انعقد في جلسة استثنائية في الـ 16من اكتوبر الماضي، والخاص بتبني القرار تقرير لجنة غولدستون بأغلبية (25) صوت مقابل (6)، واصفة القرار بـ"الإنجاز الكبير'، واعتبرته في نفس الوقت بـ ' الخطوة الأولى في مسيرة طويلة يجب أن تتوج بمحاكمة كل من ارتكب أو أمر بارتكاب جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وفي اي مكانا في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق