السبت، 14 نوفمبر 2009

وَصِيَّة صدام حسين للعِرَاقيين: ودعوني وَاٌستقبلوا الرئيس الجديد الواسطي رَدّاً عَلَى سندريلا

بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ

بقلم: حميد جبر الواسطي

عِنوان المقالة؟ وَصِيَّة للرئيس العِرَاقي الراحِل وَشهيد الوَطن صدام حسين إلى العِرَاقيين أو أنصارهِ وَمُحبّيه وَقبيلَ إستشهاده بأن يرضوا بقدرِ اٌلله تعالى بتوديعهِ وَأن يكون بديله الكولونيل حميد الواسطي – كاتب السُطور – رئيساً جديداً للعِرَاق؟ كمَا سيَأتي بيَان أو تأويل ذلِك ضِمنَ الأسئِلَة الثمان الذكيَّة للألمَعيَّة سندريلا الكون الفلسطينيَّة مِن عمّان – الأردن. وَكمَا وَرَدَت رَدّاً عَلَى الواسطي وَتعليقاً في خبرٍ نشر في دنيا الوطن بعنوان وَ رابط:

الميجور نضال ودع جارته المسيحية وأعطاها نسخة من القرآن قبل 4 ساعات من ارتكابه مجزرة فورد هود

http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-143543.html

هذِهِ المقالة ستستعرض – بَعد مشيئة اٌلله – أسئِلَة أو إستفسارات ((سندريلا)) وَالإجابة عليهَا تباعاً.

فبمُقتضى قولُهَا: ((السيد المخلص لإسرائيل:

حميد جبر الواسطي

أنا سندريلا الكون فتاة في ريعان الزهور (هادا ازا (هذا إذا) كانت الزهور ما زالت تينع في زماننا) طالبة في أكاديمية الحياة وملحقاتها من تلطيش عندي كم إستفسار بحاجة لجواب إلهم قبل ما أفقد عقلي....تحية وبعد،،، 1- كيف بدنا نمسك العراق لشخص يحكم على المستوى الحضاري للدول وتقدمها بكمية الأمطار التي منت السماء بها ما علمك أنت برحمة الله؟ (إذا الله أحب عبد إبتلاه) إذا أنت مؤمن أنه الرحمة والتراحم بين العرب والمسلمين ضئيلة ومحدودة ما هو دافعك لتسلم سلطة الحكم بالعراق (بعيد الشر عنا وعن العراق) شو دافعك تحكم بلد مسلم محدود الرحمة والمطر والربيع (أين رطبك يا عراق الذي أطعم 25 مليون عراقي في الحصار وأين أغنامك وأين مياهك يا دجلة ويا فرات) انا بحكي استلم حكم استراليا أحسن ولو كان برأيي أن إصطنعوا لك دولة في رفحاء وتسلم سلطتها وإدارتها عند الحدود (مو هو هادا المكان اللي كتبت فيه مؤلفا من 450 صفحة عن بطولاتك وصولاتك معناها هو المكان الأنسب) (ليش زعلان على السعودية أنها صادرت المذكرات أنت نسيت انك في بلدهم وعلى أرضهم) ولا إنت أي بلد تطأها صارت إلك.))

أقول: ما قالهُ رسول اٌلله صلَّى اٌلله عليه وَآله "إرحَم مَن في الأرضِ يرحمُكَ مَن في السماء " وَمحدوديَّة رحمَة السماء وَالمطر تأتي – حسَب إعتقادي باٌلدرجة الأولى، وَاٌللهُ أعلَم – مِن ظُلم العباد سواء كانت الحُكُومَات الفاسِدَة أو خضوع البعض أو الأغلبيَّة للفسَاد وَإنتشاره، كمَا وَقلة التراحم وَالتكافل في المُجتمَع وَاُمور اُخرى بعِلم أو حِكمَة الخالق وَقد تختلف بَينَ مُجتمعات أو حضارات اُخرى بمقاييس لاهوتيَّة أو سماويَّة لا خِيَار للبشر وَعَلَى أيةِ حال "فأنَّ اٌللهَ لاَ يُضيعُ أجرَ المُحسنين ." وَلَكِن اٌلله يَختبِر وَلاَ يُختبَر!!

وَفي الحقيقة لَيسَ لدي طمَع في سُلطَة أو حُكم العِرَاق (وَلاِّن أكون كاتباً مُحترفاً وَمهنيّاً خادِمَاً للحقِّ وَباحثاً عن الحقيقة.. أحَبُّ إليَّ وَاَصلَح أو اَضمَن لآخرتي مِن أن أكونَ رئيساً لجُمهوريَّة) وَلَكِن بقدَر ما هُوَ طمُوح إنساني لإداء واجب في إنقاذ بلَد مُدَمَّر وَمنهوب وَتخليص وَإسترجاع حقوق شعب مَحروم وَمظلوم؟ يتسابق عليه عُملاء وَعصابات وَلُصوص وَسفلَة. وَقد أستفاد معنويّاً وَدينيّاً بسلوكٍ طيِّب أو باٌلعمَل الصالِح أن أسعى إليه أو أحرص عليه وَتاريخ يُفتخر به وَيُكمِل أو يَختم سيرتي الذاتيَّة الَّتِي حرصت عَلَى تأسيسُهَا وَبناءُها وَترتيبهَا لخمسةِ عقودٍ مضت، بَيدَ أني وَعهداً يَسألني عليه اٌلله في "يوم لا يَنفع مال وَلاَ بنون" ثمَّ أيّ صُحُفي أو إعلامي أو إنسان أو إنسانة في العِرَاق أو البسيطة بأني لَن أحرز فائِدة خاصَّة أو ماديَّة وَإنما سأبذل جهداً لا نظير له وَلَن يَستفاد مِن حُكمي أو منصبي ماديّاً أو معنويّاً أو وظيفيّاً (بالمحسوبيَّة وَالمنسوبيَّة) إبن عمّ، إبن خال، إبن عمّة، إبن خالة، إبن أخ، بنت أخ، إبن اُخت، بنت اُخت، صِهْر، أخ، اُخت، ولَد وَ زوجة.. أو أيّ أحَد يدخل ضمِن نطاق العشيرة أو القرابة أو العائِلة وَسوفَ لَن يَكون أيّ مِن هؤلاء قريباً لي في الوظيفة أو يشترك في عملي بأيِّ صفة وَسواء أن أكون ضابطاً في الجيش أو بمنصب في وزارة أو حتى رئيساً للوزراء أو الجُمهوريَّة.. فلَن يَكون بتاتاً أيّ أحد مِن اُولئك الَّذِينَ ذكرتهم موظفاً في مكتبي أو دائِرتي أو سائقاً لسيَّارتي الرسميَّة أو أحَد أفراد حمايتي الشخصيَّة وَمَا شابه ذلِك وَلَن أتوَسَّط لأيٍّ منهم وَلَن أسمَح لأحد منهم بَل سأُعاقب مَن يَصعَد بإستغلال إسمي أو بسببي مُباشرة أو بصورةٍ غير مُباشرة.. فأنا سأكون خادِمَاً لكُلِّ الشعب وَبدون تمييز أو تحيز بَل وفق النظام وَالقانون وَالعدل وَالإستحقاق..

وَأمَّا بالنسبة للسعوديين؟ فهُم صادروا مذكراتي؟ بسَبَب وشاية بعض اللاجئين العِرَاقيين بالمُخيَّم وَحتماً أنه أخبرهم – كذباً – بأنَّ المُذكرات تحتوي عَلَى معلومات ضِدّ السعوديَّة أو السعوديين. وَمِن جهةٍ اُخرى فأنَّ السعوديين كانوا أرحَم بكثير مِن أغلبيَّة العِرَاقيين (الشيعة) في المخيم وَمثلاً لا حصراً فأنَّ السُلطات السعوديَّة كانت غير مُضطرَّة أن تدفع راتب شهري لأحَد اللاجئين ليحرسني – بعد حراسة الحي القيوم – ليلاً لئلا أتعرض للخطف مِن قِبلِ رجال الأمِن أو المُخابَرَات العِرَاقيَّة الَّذِينَ كانوا يتسللون بشكلٍ مُنظَّم وَمنهجي بتسهيلات مِن عملائهم وَجواسيسهم بعض اللاجئين في المُخيَّم !! مِثل قيصر وتوت وَكاظم ريسان الحجامي وَنجل الأخير جواد كاظم الريسان وَآخرين.

بمُقتضى قولُهَا: ((2- شكراً للزمن اللي خلى حبيبي ونور عيني الرئيس الدائم والزائل المغدور صدام حسين يبعثلك رسالة من داخل منفاه الداخل يثني عليك ويشجعك ووصفه إياك بالبحر المكنون بدك غواص شاطر ذو خبرة وتجارب (أو كان الرئيس صدام قليل الخبرة ياااااه ما أكبر خبرته اللي خلته يكتبلك رسالة قبل إعدامه بشهرين أو نيف ويشجعك أو كأنها كرساله منه للعراقيين ودعوني واستقبلوا الرئيس الجديد حميد الواسطي (أشك أنه أجبر على كتابة صك الوداع الأخير وتسليمك مقاليد الحكم) لو الرئيس ضل عايش يا ترى كان راح يكون طموحك أيضاً إستلام الحكم وهو موجود ولا بتحكي هيك لأنك عارف ما حدا راح يرد أو يردوا أهل القبور؟؟) يا ويلي عليك يا عراق اللي بدو يمسكك واحد ماسك خبراته وصولاته وسيرته ورتبته وداير يا ناس أعطوني كرسي الحكم لأشوف... العراق بحاجة لخطط مستقبلية في إثبات أنه إنسان إله وطن وبيت وأخت وأخ وحبيبة محروم من شوفتهم لأنه في المنفى ما بده حقوقه في الرفاهية (رفاهية ؟؟؟...؟؟) خيالك واسع.))

"ودعوني واستقبلوا الرئيس الجديد حميد الواسطي (أشك أنه أجبر على كتابة صك الوداع الأخير وتسليمك مقاليد الحكم!!)".

أقول وَلعمري أنَّ شكوككِ في مَحلّهَا وَأراها ترتقي إلى الحقيقة وَأنهَا كانت برأيي أيضاً وَصِيَّة مِن صدام حسين وَأشبه ما تكون بوَصِيَّة رسول اٌلله صلَّى اٌلله عليه وَآله ﻟ علي بن أبي طالب عليه السلام في غدير خم!؟ وَمَن شاءَ غير ذلِك؟ فوَصِيَّة عثمان لمُعاوية؟ في حقِّ المُطالَبَة بدمهِ !؟

وَقد رَصَّعت "الوَصِيَّة" عنواناً للمقالة !! وَمفتوحة للحِوَار وَالمناقشة لِمَن يَشاء أو تشاء !!

بمُقتضى قولُهَا: (3- ماذا كان جواب الدكتور ابراهيم غليون عن سؤالك له من الذي يسن قانون دولي يمنع الدول الكبرى القوية (أنا بالنسبة إلي ما في دول كبرى الا إسرائيل وأمريكا وهذا ما عنيته أنت وبعض الأحيان بريطانيا وروسيا) إلا أنني بحضور إسرائيل أستثنيهم وتستثنيهم لأنه بحضور إسرائيل لا حضور من الذي يمنعها من إستغلال نفوذها للإعتلاء على مصالح الدول والشعوب الصغيرة؟؟؟ ماذا كان جوابه؟.))

جَوَاب الدكتور إبراهيم غليون: "(حميد جبر) الواسطي يسأل ردا على دعوتي لإخضاع حقل العلاقات الدولية للقانون،من هو الذي يسن القانون إذا كانت الدول الكبرى هي التي تعين الحكومات أو النخب الحاكمة في البلدان الضعيفة؟ وكما فهمت يريد أن يؤكد طوباوية الحديث عن قانون دولي ويصل إلى النتيجة التي تقول مادامت العلاقات قائمة على القوة فلا يمكن مواجهتها بغير القوة. المشكلة في هذا الموقف أنه يقع في فخ نظرية أو خيار القوة في الوقت الذي يريد أن ينفيه أو يحتج عليه. فإذا كنا نرفض أن تبنى العلاقات بين الشعوب على القوة، فهذا يصلح على الآخرين وعلينا. ولاتساق الموقف ينبغي أن ندافع عن فكرة إقامة النظام الدولي على قانون يضمن العدالة والانصاف، ولا نوفر فرصة من دون إدانة استخدام القوة لنهب موارد الشعوب أو للسيطرة عليها. وبذلك وحده، أي بقدر ما ننجح في تعبئة الرأي العام العالمي لصالح هذا الموقف نستطيع أن نكبل أيدي أنصار نظرية القوة والتفوق العسكري والعرقي والثقافي وغيره. وهذا ليس طوباوية ولا وهما ولكنه حقيقة ما يحصل كل يوم عندنا وفي العالم. فنحن ليس لدينا اليوم، أقصد نحن الشعوب، في المسألة الفلسطينية قوة نواجه به الغطرسة الاسرائيلية سوى قوة الحق التي نراهن عليها لتكتيف أيدي الاسرائيليين وفضح ممارساتهم اللاإنسانية. ونحن نراهن في ذلك على وجود وعي إنساني وضمير وأخلاق ودين أيضا عند البشر. ونأمل بنشاطنا الإعلامي والفكري والدبلوماسي والسياسي أن نفعل هذا الضمير الإنساني الذي تكون عبر التجربة التاريخية واكتسبته الشعوب، بصرف النظر عن أديانها بالخبرة الحية وبعد عذاب طويل. ولو لم تكن هناك هذه الجذوة الانسانية من الوعي لما كان هناك بالفعل أي أمل ولكان موقفنا موقف القنوط واليأس المطلق. ولما كان هناك مخرج من الخضوع لقانون القوة، أي لتحويل المجتمع البشري والعالم اجمع إلى غابة. والحال أننا نعمل على أساس وجود ضمير إنساني ونتعذب عندما نشعر أن عملنا لا يقدم نتائج كبيرة وسريعة، ولكننا لا نقنط ونظل نراهن على الضمير ونبرر عدم النجاح بسيطرة اللوبي الصهيوني أو أصحاب المصالح العسكرية والسياسية. ونحن على حق في ذلك. فالمجتمع الانساني ليس إنسانيا، أي يختلف عن المجتمعات الحيوانية، إلا لأن الإنسان يتمتع فيه بوعي وضمير وإرادة ولديه قيم تتجاوز مصالحه الشخصية وانانيته وقوته الفردية. أما قانون القوة فهو من إنتاج النظم العسكرية والسياسية والدول لا الأفراد. وعملنا يهدف إلى تعبئة الأفراد المتحلين بالقيم والوعي ضد النظم وآلات الحرب والقهر والإكراه التي تستغلها فئات صغيرة لتحقيق مصالح خاصة. هذه هي جدلية العمل من أجل الارتقاء بشروط حياة البشر داخل كل بلد وعلى المستوى العالمي وتعميم قيم الحرية والعدل والمساواة في العالم. فإذا فقدنا الأمل في مثل هذا العمل وفي مثل هذا الارتقاء بوعي الانسان وبقدرته على الاختيار الأخلاقي، تحولنا جميعا إلى وحوش وحولنا عالمنا إلى غابة. باختصار المراهنة تقع على الانسان لا على الدولة أو النظام. فالدولة والنظام والمؤسسة لا أخلاق لها بالفعل. لكن الأفراد هم موطن الأخلاق والقيم والاختيار. وبقدر ما ننجح في تكوين الانسان والنفاذ إلى ضميره نستطيع أن نكبح جماح الدول والنخب التي تتحكم بها ونحولها من أدوات رهيبة للاحتلال والحرب والقهر والاستلاب إلى أدوات لخدمة التنمية البشرية والتكافل بين بني الانسان. إذن الرهان على الانسان في مسائل الأخلاق والسياسة ممكن بالرغم من وجود آلة الدولة ومنطق عملها البعيد عن الأخلاق. لا يعني هذا بالتأكيد أننا لا ينبغي أن نستخدم القوة حيث ينبغي استخدامها، لكن كوسيلة لبناء سياسات قائمة على الحق والعدل لا كأساس للحق ومؤسس له. وهذا يعني أن مفهومنا للحق مختلف عن القوة ونابع من مفهومنا للعدل والانصاف بين البشر، وجوهر العدل والانصاف وقاعدته، أن أعامل غيري كما أحب أن أعامل به وأن أريد له ما أريده لنفسي. وهذا هو ما تفترضه الآية الكريمة ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، أعدلوا هو أقرب للتقوى. باختصار لن ننجح في وقف آلة القوة والعنف التي تهدد إنسانيتنا إلا بقدر ما نجعل من مفهومنا للعدل ، وتمسكنا به، قوة تتجاوز في تأثيرها القوة المادية، أي بقدر ما نجعل قوة الحق أسطع من حق القوة. " ..

أقول وَأنَّ الدكتور إبراهيم غليون, رئيس قسم دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون في باريس وَفي نهاية قولهِ قد اِتفقَ مَعَ رأيي وَإعتقادي بأنَّ إستخدام القوَّة يَجب أن يكون لدعم الحقّ، وَلَيس العكس وَلأني مَعَ الفريق الَّذِي يَعتقد بأنَّ "القوَّة للحقّ" وَضِد فريق: "الحقّ للقوة" ..راجع مداخلة الواسطي رقم: 561 ، ومداخلة غليون رقم: 586

في جريدة العرب اليوم الأردنية ,, ضيف تحت المجهر , إعداد الشاعِر وَالإعلامي عادل محمود ..وَمِن

مِن خِلالِ الرابط:

http://www.alarabalyawm.net/pages.php?guest=1&guestArchID=2007-03-22

بمُقتضى قولُهَا: ((4- لماذا وجهت السؤال السابق ذكره للدكتور غليون وانت بدوت متأكدا وواثقا في بداية ردك عليه أن الدين والأخلاق (هنا أخص الدين الإسلامي وهذا ما عنيته) يشكلان أكبر خطر يهددان كيان القوة المهيمنة أو العالمية (اللي هي اسرائيل وأمريكا) وإعترافك بأن حكوماتنا في كل وطننا من الخليج الى المحيط هي عينت وموظفة من قبل (إسرائيل وأمريكا) لتخدم مصالحها وذكرت مثالا حرب الخليج التي تم دفع الأموال لبعض الحكام من الدول المجاورة (أخص السعودية كما تعني أنت) حتى تسحب رجل العراق في حرب (وهذا يخدم مصلحة الدول القوية) حتى فعلياً تمت سيطرتها على الدين والبترول في الدول العربية (وهي أساس راس مالنا) رغم إعترافك في ردك على البروفيسور مردخاي كيدار الأستاذ القديس في جامعة تل أبيب (بما أنه أساتذة الجامعات لهم مكانة تكاد تكون مقدسة عندك) أنه لماذا لا يحق للعراق المطالبة بالكويت؟؟ وقد كانت الكويت تابعة لمحافظة البصرة (المحافظة التاسعة عشر) قبل حوالي نصف قرن كيف بتطالب في حقكم بإسترداد الكويت وأنت إعترفت أنه العراق ما كانت بدها الكويت وإنها انجرت جر على الحرب واحتلال الكويت (وتم إستدراج الرئيس الراحل صدام حسين) وذلك من خلال تدخل العملاء والمرتشين من الحكام ذوي السلطة المأجورين والموظفين لدى إسرائيل وأمريكا (وهنا تخص السعودية وغيرها) وذلك لهدف غير مباشر وهو وضع اليد على عقولنا وديننا وبترولنا وموقعنا المميز (رغم إيماني بأن الدين الإسلامي هو المستهدف الأول والأخير) لإسرائيل وأمريكا التي لا ينقصها مال ولا مواقع إستراتيجية ولا بترول.)) أقول: السعوديَّة أو آل سعود كانوا المحرضون الرئيسيين للعِرَاق أو صدام حسين بالحرب ضِدّ إيران بَعد نجاح ثورة الخميني وَصعوده إلى سدَّة الحُكم في إيران عام 1979. وَلَكِن مَا يخص مسألة الكويت؟ فأنا لَم أقصد أو أعتقد بتحريض السعوديَّة بَل كانَ بدفع وَتشجيع فريق آخر يتقدَّمهُم المَلِك الأردني حسين بن طلال ..وَأنَّ القوى الكبرى إستخدمت عملائُهَا في المِنطقة المَلِك حسين وَغيره لتوريط صدام بغزو الكويت وَقد أعطت تِلكَ القوى للرئيس صدام أكثر مِن ضوء أخضر بأنها لَن تتدخل في مسألة النزاع العِرَاقي - الكويتي !!

وَمَا قصدته باٌلنسبة للكويت؟ هُوَ أنَّ صدام حسين لَم يَكن ليتجرَّأ بضمّها أو غزوها لَو أنَّ مُجرَّد السفيرة الأميركيَّة لدى بغداد – وقتذاك – كاترين آبريل غلاسبي خلال لقاء صدام (وَطارق عزيز) بها قبيل الغزو كانت قد حذرته مِن أنَّ الولايات المتحدة سوف تتدخل وَلَن تسمح بغزو الكويت.. بينمَا آبريل غلاسبي إستدرجت صدام وَأوهمته بأنَّ واشنطن لا علاقة لهَا باٌلنزاع العِرَاقي - الكويتي وَقد إعتبرها صدام وَعد وَضوء أخضر سِيَّمَا وَقد قدَّمَت له سفيرة أميركا التهاني سلفاً بما ينوي عليه إتجاه الكويت!!

وَمِن جهةٍ اُخرى، لا أرى تناقضاً بَينَ قولَتي: بأنَّ صدام قد اُستدرِجَ لغزو الكويت ..؟ وَرَدّي عَلَى البروفيسور مردخاي كيدار , الاُستاذ في جامعة بار إيلان – تل أبيب – إسرائيل.. بأنه إذا كانت فلسطين يهودية فالكويت عراقية ..؟

وَلاَ أزال أقول: أنَّ الكويت عِرَاقيَّة وَلكِن قبلَ أن اُفكِّر بالمُطالبَة بها أو في ضمّها للعِرَاق – خصُوصاً في حال صعودي إلى سدَّة الحُكم في العِرَاق – لابُدَّ أن أدرس مرتكزيَن أساسيَّيَن: الأوَّل- إذا طالبت بالكويت؟ فماذا سأقول لتركيا إذا طالبتني بالموصل (التركية في الأصل)؟ وَقالت حُكُومَة أنقرة إنما بريطانيا إستقطعت أو فصلَت الكويت عن العِرَاق وَأعطتها الموصل (المستقطعة مِن تركيا) تعويضاً ؟! بينمَا إذا إبتدأت تركيا بمُطالبَة العِرَاق في الموصل؟ فستكون حُجَّتي قويَّة وَسأقول لهَا: إبحثي هذا الموضوع مَعَ بريطانيا خالقة المشكلة ذاتها ولترجِّع كُلّ شيئ إلى أصله أو كُلّ ذي حقّ حقه؟ وَإذا عادت الكويت (العِرَاقيَّة) إلى العِرَاق فعندئذٍ لتركيا أن تسترجع لَيسَ الموصل (التركيَّة) فحسب بَل سأعطيها وَهديَة أضافيَة مني إقليم سليلي اليَاجُوج وَالمَاجُوج (بارزاني وَطالباني) مَعَ الموصل !؟ وَالثاني: وَحتى لو أني أمتلِك القوَّة أو القدرة وَالهيمنة وَالوعد الصادق وَالموثوق مِن قِبلِ القوى الكبرى بإسترجاع الكويت إلى العِرَاق كحقّ شرعي فلَن أفعل؟ لأنَّ الشعب الكويتي يَعيش حاليّاً بدرجةٍ عاليَة معنويّاً وَماديّاً يُحسدون عليهَا مِن أغلبيَّة سُكَّان المَعمورة.. فهَل أستطيع أن أكون له أفضل مِن قيادتهِ أو حُكُومتهِ وَإذا كانَ كذلِك فلَيسَ قولاً وَإنما يَجب أن أثبت بالفعل وَتجربَة القيادة الصالِحَة بتحقيق الرخاء وَالرفاهيَّة وَرفع الحالة الماديَّة وَالمعنويَّة للشعب العراقي بدرجةٍ أعلى مِن حالة الكويتيين سِيَّمَا وَأنَّ العِرَاق النِفطي وَبلاد النهرين أغنى مِنَ الكويت وَلَو أنَّ أدارة صالِحَة وَكفوءَة وَنزيهَة مِن قِبل حُكُومَة حكيمَة تستطيع أن تحوِّل العِرَاق إلى جنةِ اٌلله عَلَى الأرض !!

بَيدَ أنه لَيسَ مِنَ العقل وَالحِكمَة وَالمنطق وَالشرع وَالقانون وَالأخلاق أن يكون غزواً غير مدروساً مِن قِبلِ العِرَاق للكويت (عام 1990) وَأنَّ شعب الكويت الَّذِي كانَ يَعيش في وضعٍ راقي وَعَلَى سبيلِ المِثال لا الحصر يَمتلِك نفس أسواق الدول المتقدمة وَنظامها فيها فاكهة الصيف وَالشتاء في وقت واحد ثمَّ تتحول إلى خراب في ظلِّ قيّادة العِرَاقيين وَأنَّ الكويتي صار يقف في طابور عَلَى أملِ أن يحصل عَلَى طبقة بيض المائِدَة لعائلتهِ.. وَأنَّ أمير الكويت وَمِن منفاه باٌلسعوديَّة يكون أكثر مسؤوليَّة لشعبه الكويتي وَأن يَرسِل معونات مادية للعوائل الكويتيَّة عِبرَ لجان محليَّة فكانت العائلة في الكويت تستلِم مِن تحت باب المنزل راتب شهري مِن الشيخ جابر الصباح.

وَمِن جهة اُخرى، فأنا اَردت أن اُوصل رِسَالة للبروفيسور كيدار بأنَّ حُجَّته ضعيفة بإعتبار فلسطين يهوديَّة لأنها وَكمَا يروي كانت أرضاً عاش فيها اليهود قبل 19 قرناً؟ " نحن شعب الله اليهود قد عشنا في فلسطين قبل 19 قرن فهل نحن احق بهذه الأرض أم شعب ينحدر من أصول عربية من الجزيرة العربية والعراق والاردن ومصر وسورية.."!! وَأمَّا إذا كانت حُجَّة كيدار منطقيَّة أو قويَّة فستكون حُجَّة العِرَاق أقوى في المُطالبَة بالكويت؟ ولأنَّ الكويت كانت قضاءاً تابعاً للواء أو محافظة البصرة وَقبلَ حوالي نصف قرن لا أكثر !!

راجع مقالة:

إذا كانت فلسطين يَهوديَّة؟ فالكويت عِرَاقيَّة.. ورَدّ عَلَى البروفيسور مردخاي كيدار بقلم:حميد جبر الواسطي

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-133582.html

بمُقتضى قولُهَا: ((5- لاحظت رغم إعطائك المساحة الكبيرة والطويلة في تفسير الحق وبيان الحق وعلاقته بالقوة أنك معترف بأن صاحب الحق هو من يملك القوة (أنا معك) (وقصدت هنا صاحب الحق: بروتوكولات حكماء صهيون) أي أنهم أقوى قوة (ما فهمته من ضرب الأمثال أن الحق لا يحق الا للقوي) فلماذ تتعامل مع إسرائيل وتقبل دعوة مردخاي كيدار لزيارة إسرائيل (بإعتبارك وطني ... مثلا؟؟؟ ... مو فاهمة) مدعم رسالته لك بإمتنانه بجهودك لإحلال السلام ومد خط بترول بين إسرائيل والعراق ومحاولاتك المضنية في رفع علم إسرائيل عالياً في العراق) وإقراره بأنك الأجدر بمتابعة إدارة شؤون العراق من خلال وصولك للسلطة لأن العراق (أوه أسفة قصدي) إسرائيل عانت من حكم الرئيس صدام حسين وصولا لنوري المالكي (لأنهم ما قدروا يوظفوهم مثلا) وحان الوقت لإسرائيل بوجودك أن تنعم بعلاقات أخوية مع العراق ورداً منك له بأن دعوته لك شهادة تعتز فيها وتفتخر بها وأنك في حال إستلمت الحكم (أول من سيواجهك أنا سندريلا) (ستكون ملتزما في وعودك في تسليمنا جميعنا جسديا وأرضيا وحضاريا وفكريا وعقليا وثقافيا من العراق لأخر ما مد الإسلام تسليمنا لإسرائيل) ووضعك إستقرار العراق ومواجهة أسرى كروبر وإلغاء محاكمات من لك مصلحة معه فخا لك للوصول للسلطة (سؤالي هو) ألا يعتبر ذلك توظيفا لك من إسرائيل لتخدم مصالحها؟؟ رغم إعترافك بأنها تأخذ حقها بالقوة ووجودها فرض على العالم بالقوة (واحد زيك بثقافتك المفروض رافض مبدأ وجود سلطة تفرض قوتها على العالم إجباري وليس خياري كإسرائيل (بس انت حسبتها صح وطلعت شاطر لأنك وظفت القوة لصالحك لدرجة أنه إسرائيل معترفة فيك رئيسا للعراق (أسرى كروبر راضين على مد خط بترول بينك وبين إسرائيل؟؟) وعارفين إنك وضعتهم فخ وهيك أنت لعبت على الحبلين إسرائيل والأسرى المساكين ضمنت أصوات أقوى الناس في الخارج (إسرائيل) وفي الداخل العراقيين الوطنيين المدافعين عن الشرف والذين دفعوا حريتهم ثمن لوطنيتهم وواحد زيك عايش في إستراليا وينعم بلقاء أسرته في إستراليا ورجال قضية الدجيل وأسراه ينتظرونك حتى تتمنن بزيارة لهم حتى توعدهم وتوهمهم أنك ستزور إسرائيل بهدف فك قيدهم (يا ويلي عليهم.))

أقول: لا بأس أن أكون صديقاً مُخلصاً وَصريحاً مَعَ القوي عَلَى أن أوظف جزء مِن قوتهِ لدعم الحقّ وَمصالِح وطن وَشعب وَهَل إستخدمت القوة مع إسرائيل وَأعكس السُؤال: مَاهِيَ مصلحة إسرائيل مَعَ الواسطي؟ وَمَا هُوَ الشيئ الَّذِي سيعطيه الواسطي وَلَم تستطيع إسرائيل أن تأخذه إن شاءَت مِنَ المالكي أو الجعفري أو علاوي أو حُكُومَة ما يسمّى بإقليم كردستان!!؟

وَمَا الضير في توظيف القوَّة لصالِح العِرَاق وَلإنقاذ رقاب قادة وَطنيين بنوا للوَطن وَأفضل بكثير مِنَ الَّذِينَ جاءوا بعدهم..

لا جَرَمَ أنَّ أسرى كروبر هُم وطنيون وَأذكياء وَيعرفون مصلحة البلاد وَالعباد وَعَلَى سبيلِ المِثال لا الحصر يدركون جيداً بأنَّ مَدّ خطّ بترول بَينَ كركوك (العِرَاق) وَبَينَ إسرائيل؟؟) لا بُدَّ وَأن أكراد العِرَاق أوعدوا اليهود وَإسرائيل به في حال إلحاق كركوك بالإقليم الكردي وَاستنتجوا الأسرى بأنَّ الواسطي في هذِهِ قد سَحبَ البساط مِنَ اللُصوص وَالمُخرّبين بارزاني أو طالباني وَمَن لفَّ لفهُمَا وَلفلفَ معهُمَا.. وَليسَ حتميّاً أن أتقدَّم قادة العِرَاق السابقين وَلَن اُمانِع أن أكونَ شريكاً في فريقهم أو مساعداً لبعضهم في حماية وَاعمار الوَطن وَإنقاذ وَخِدمَة الشعب سِيَّمَا أسد العِرَاق المُخلص وَالوفي وَشبيه صدام شكلاً وَشجاعة وَوطنية , أخي وَصديقي / الأسير علي حسن المجيد أو قائد فرقتي (قيادة قوات العباس) سابقاً / الأسير صابر عبدالعزيز الدوري !! وَلأني عِندمَا قلت في مقالة سابقة بأنه يُحرَم عليَّ المشاركة في العمَل السياسي في العِرَاق إذا اُعدِمَ علي حسن المجيد؟ ذلك لأني اُدرك بأنه إذا سَلِمَ المجيد نجا باقي الأسرى المُهدَّدين بالإعدام!؟ وَهو وَغيره مفاتيح إنقاذ العِرَاق وَالعِرَاقيين وَلَن أستطيع تحقيق الموعود بدون مشاركتهم وَدعمهم وَلَن يكون لي فضل أو مقيّاس مُميَّز سِيَّمَا عِندهم مِن غيرِ أن اُحقق عمَل وَطني كبير وَإنساني عظيم بمستوى إنقاذ رقاب أبطال أو أسرى قادة النظام السابق مِن مشانق حُكُومَة ظالِمَة وَعصابَة فاسِدَة !! وَلِهذا إعتذرت عن قبول أكثر مِن دعوة لزيارة إسرائيل قبلَ إطلاق سَرَاحهُم ..راجع:

مُواجَهتي لأسرى معتقل كروبر تسبق زيارتي لإسرائيل؟ وشُكراً عَلَى دعوة مردخاي كيدار بقلم: حميد جبر الواسطي

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-139066.html

وَلَو قيلَ لي هَل ترضى أن يُطلَق سَرَاحهُم وَأنهم لَن يُشاركوا في حُكم وَأيضاً أنتَّ لَن تشارك وتكون بادرتك كعمل إنساني وَقربة لله تعالى؟ سيكون جَوَابي وَبدون تفكير نعم. وَسأزور إسرائيل لتقديم الشُكر لهَا بَيدَ أني لا أُريد عودتهم للسُلطَة بدون مُعدِّل أو صِمَام أمان آراني أمتلكه؟ وَحتى لا يلومني الشعب العِرَاقي فيما بَعد بأنَّ الوضع تحوَّلَ نحوَ الأسوَأ بسببي وَالتاريخ يشير لي بإصبع الإتهام. وَعَلَى أيةِ حال، فأنا أرى بأنَّ العِرَاق يحتاج عَودَة كثير مِن قادة وَأركان النظام السابق لإنقاذ الوَطن وَحمايته وَإكمال بناءه وَتعميره وَتطويره وَلخِدمَة الشعب وَتحقيق الرخاء وَالرفاهية وَلَكِن عَلَى أساس الوطنيَّة وَالمهنيَّة وَليسَ بالضرورة الحزبيَّة أو البعثية !!

وَرُبَّ سائِل يَسأل: وَمَا الفرق بينكَ وَبَينَ الأكراد في مسألة مَدّ خطّ إنبوب نِفط لتصديره إلى إسرائيل مِن كركوك أو العلاقة مَعَ إسرائيل بشكل عام؟ وَمَا الَّذِي يضطر إسرائيل بتقديم علاقتها مَعَ الواسطي وَستكون أفضل أو أوثق مِن أكراد بارزاني أو طالباني؟؟

الجَوَاب: هُناك فرقاً كبيراً – حسَب إستقرائي – فالحُكمَاء أو زعماء اليهود الَّذِينَ يُسيطرون عَلَى العالَم سياسيّاً وَإقتصاديّاً وَأنَّ إسرائيل هِيَ مقر دولتهم المُقدَّسة بأورشليم أو القدس يَحترمون وَيفضلون مَن لا يُطالب بمقابل شخصي، وَيعلن الصداقة معهُم صراحة وَأمَامَ الملأ.. مثلاً لا حصراً : إنَّ الزعيم الفلسطيني الراحِل ياسر عرفات وَعِندمَا صادفَ عيد ميلاد بنيامين نتانياهو أثناء فترة ولايته السابقة لرئاسة الحُكُومَة الإسرائيليَّة وَتفاوض الفريقيَن (الفلسطيني وَ الإسرائيلي) كانَ عرفات قد أرسلَ خفية أحد مساعديه بباقة وَرد وَألحقها بمُكالمة هاتفية عَلَى موبايل نتانياهو يُهنئه بعيدِ ميلادهِ !؟ وَكانَ الوزير أريئيل شارون حاضراً بَيدَ أنَّ نتانياهو فتح صوت عرفات عَلَى جلسائه الإسرائيليين إحتقاراً لعرفات وَليستهزءوا برجُل يشتمهم بالعلَن ويتملّق لهُم بالسِرّ وَلَعمري لَو أنَّ عرفات كان قد أتى علناً لتقديم التهنئة وَجالسهم وَأن يشرب مَعهُم حراماً أو حلالاً لكانَ ذلِك موضع إعتزاز وَإحترام وَأنه قد يَحصل منهم لمصلحةِ شعبه أكثر بكثير ممّا يُقدِّمَهُ السَماسِرَة أو الوسطاء!! لِسَان حال اليهود أو الإسرائيليين يقول: لِمَاذا تريدون منا مساعدة أو مكاسب أو حتى إسترجاع حقّ – بإختيارنا – إذا كنا لا نثق فيكم؟ لأنكم لا تثقون حتى بأنفسكم بدليل أنكُم تتملّقون وَتتقربون لنا بالسِرّ بينمَا تخشون علاقتنا أو تستحون صداقتنا بالعلَن!! وَكذلِكَ أكراد العِرَاق (بارزاني وَطالباني وَحزبيهُمَا) فهُم ينكرون علاقتهم باليهود أو إسرائيل علناً بينما لا يستمدون القوَّة إلاَّ منهم أو بواسطتهم وَلاَ يُطالبون بتوسيع مطامعهم في العِرَاق إلاَّ بوعود سِرِّيَّة !! بَيدَ أن الواسطي – كاتب السطور – أطلقها لليهود وَإسرائيل علناً مُقابل إنقاذ وطن محروق وَشعب محروم فضلاً عن كون إسرائيل أو الحُكماء وَبواسِطَة ذراعهم العسكري الأميركي يحتلون العِرَاق – باٌلفعل – وَمَا أُريد إلاَّ أن اُخلِّص العِرَاق مِنَ الإحتلال وَأذنابه عَلى طريقة اليابان أو ألمانيا بَعدَ احتلالهُمَا في الحرب العالميَّة الثانيَة.

بمقتضى قولُهَا: ((6- الأزمة المالية والإقتصادية في العالم من صنع الحكماء (حكماء صهيون؟؟؟) انت مو من هؤلاء اللي بتديرهم إسرائيل؟؟ مو إنت اللي بدك تمد خط نفط لإسرائيل وترفع علم إسرائيل عاليا فوق بيوت أسرى كروبر ليش زعلان؟ معناته إزا انت اسم أول مرة أسمع فيه بتاريخ العراق ومخططك تستلم كرسي الحكم زعلان من ملك السعودية (اللي جدود جدوده ملوك) أنه يدفع المال ليساعد في حل الأزمة المالية ويكسب قوى العالم لصالحه ضد إيران المسيطرة وخاصة في العراق... سياسته هيك ملك السعودية أنت شو دخلك في الملوك (والا هاي كمان بدك تدخل فيها) ما حكيتلي صحيح مو جاي على بالك تحكم السعودية؟؟؟.))

أقول: كانَ جَوَابي لمركز الدراسات العربي الاوروبي في باريس رَدّاً عَلَى سُؤال: (مشاركة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود شخصياً في قمم العشرين وضعت السعودية كشريك اساسي وهام في مواجهة الأزمة المالية العالمية. كيف تقيمون هذا الدور؟. الجواب: أنا أرى بأنَّ

مُشارَكة المَلِك السُعودي عبدالله بن عبدالعزيز في قمم العشرين كشريك (أو حليف !!) أساسي فتقييمي لهذا الدور هُوَ مُحاولَة مِنَ المَلِك السُعودي لإستغلال فرصة للتقرُّب وَبناء علاقة قوِّيَّة وَعلنيَّة مَعَ أذرع الحُكُومَة العالَميَّة وَالمُساهمَة بالمَال الوفير؟ وَمِن أهَم دوافع السُعوديَّة؟ هُوَ لإبعاد أو إفشال إمكانيَّة أن تتحالف الحُكُومَة العالميَّة وَذراعها الأميركي وَالقوى الاُخرى مَعَ إيران وَأن تكون حليفاً أو شريكاً – علنيّاً – وَ وكيلاً لهُم في المِنطقة... راجع الجواب كاملاً:

http://www.ceea.com/new/reviews.php

فجَوَابي كانَ برأيّي العِلَّة الَّتِي مِن أجلهَا قامَ الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز أن يتبرع بحوالي 90 مليار دولاراً للسَبَب المذكور آنفاً وَإكراماً لإنحناءة (حيلة) الرئيس الأميركي باراك اوباما للملك عبدالله وَمُحاوَلة رئيس أميركا تقبيل يَدّ الملك السعودي وَأنها لكبيرة لا سَيِّمَا في التقاليد البدوية أو السُعودية !!

بمُقتضى قولُهَا: ((7- أنا معك في إنك رفضت هدايا عيد الأضحى والكريسمس سيارة BMW وملايين الجنيهات البريطانية المثل بحكي أن سرقت إسرق جمل اللي عينه على الحكم كيف بدها سيارة BMW تثير مكامن رجولته؟؟؟((.... أقول: النزيه وَالَّذِي يحترم نفسه لا يقبَل رُشوة وَسواء كانَ في الرخاء أو الشدَّة !!

بمُقتضى قولُهَا: ((8- أنا بشكرك على ذكرك على الملأ رد العقيد الموسوي الكوفي النجفي ..هل يوجد أسوأ من العراقيين؟؟ بالتصريح منه نعم يوجد الفلسطينيين عن طريق خبرته في حرب 73 (أو 67) رغم إصرارك انه العراقيين أسوأ أنا كفلسطينية أردنية عراقية عربية (مسلمة) بحكيلك لا إحنا الفلسطينين أسوأ منكم ازا إنت ليش تعيش في إستراليا قايمة قيامتك بدك تمسك دفة الحكم في العراق احنا الفلسطينيين اللي رجليهم في بلد وايديهم في بلد وراسهم في بلد وقلبهم في بلد شو إلنا الحق نحكم!!! ....... من هذا المنطلق أنا سندريلا الكون الفلسطينية الأردنية اللي إخوانها الخمسة كل واحد في بلد أطالب بحكم الكون وما حدا أحسن من حدا...

إبنتك البارة

سندريلا الكون

من وسط العاصمة عمان- الأردن .))

أقول: شُكراً جزيلاً لإبنتي العزيزة

سندريلا الكون بَيدَ أني لا أسعى لمسكِ دفة الحُكم في العِرَاق إلاَّ مِن أجل إنقاذ وَبناء وَتعمير وَتطويرالوطن وَخِدمَة وَتحقيق الرخاء وَالرفاهية للشعب عامَّة – بالحقوق وَالواجبات – وَلَن تكون فيه خاصَّة مُستفيدة وَفاسِدَة وَلأني وَكمَا أسلفت لَن أستفيد مِنَ الحُكم لخاصتي أو يَستفيد مِن حُكمي أيّ أحَد مِن عشيرتي أو أقربائي أو عائلتي وَلَن أسمَح بأن يَصعد أحد منهم بواسطتي أو بسَبَبي .

استراليا – العراق

14 / 11 / 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق