الجمعة، 6 نوفمبر 2009

موت نهر كارون وبدأ محاربة نخيل الأحواز


إعترف الأحتلال الفارسي على لسان المسؤول عن حماية الموارد المائية والطاقة المدعو "فتح الله دهكردي" حول الحالة المزرية التي وصل اليها نهر كارون بعد تحريف مجرى النهر إلى العمق الفارسي حيث قال إن بلدية مدينة الأحواز تستطيع ان تستثمر تربت النهر للزراعة!! ثم يضيف ان هذا العمل سيساعدنا في تنضيف النهر من النفايات التي تملئه.

كما يعرف إن هذا الأمر أثرّ سلبا على مستوى الزراعة في القطر الأحواز العربي المحتل فقد منع الأحتلال الفارسي المزارع الأحوازي من زراعة أرضه على مستوى كل الأحواز وسلبت و دمرت الكثير من مزارع النخيل إثر نقص المياه في أنهر الأحواز عموما ونهر كارون خاصة، حيث صرح رئيس أتحاد مصدري التمور المدعو "احمد هاشمي" على إن تم إغلاق 13 معملا للتمور وتعطل 25 في المئة من العاملين في هذه المعامل، وقد أكد على إن صادرات التمور في هذا العام انخفضت إلى 30 الف طن حسب ما وصلت اليه اتحادية مصدري التمور وهذا ما يبين الأختلاف عن العام الماضي، فقد صُدر من شمال الأحواز 60 الف طن من أنواع التمور.

و من المعروف إن مزارع النخيل في الأحواز كلها تعود للعرب، كما إن وجود النخيل هو دليل على عروبة الأرض لذلك سعى الأحتلال الفارسي إلى تدمير هذه المزارع بغية محو الهوية العربية من الأحواز والأمر الآخر هو تهجير العامل الأحوازي من أرضه وبناء بؤر إستيطانية فارسية فوق هذه الأراضي الزراعية.

أحوازنا 5-11-2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق