السبت، 28 نوفمبر 2009

شخصيات سياسية مصرية .. ندين وبشدة التدخل الإيراني في الشؤون العراقية


في مقابلة مع شخصيات سياسية مصرية أجرت وكالة الأخبار العراقية – مكتب القاهرة - حديثاً معهم حول موضوع أشرف والموقف من مجاهدي خلق واستهداف تواجدهم في العراق والدور الإيراني المستمر حول ذلك .
أجرى مدير مكتب القاهرة الاستاذ علي الكليدار حديثاً سريعاً مع الاستاذ ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الجديد وعضو مجلس الشورى وذلك حول استمرار الدور الإيراني السلبي في العراق وتدخلهم بشؤنه الداخلية واستهدافهم لسكان أشرف واستجابة عملائهم وعملاء الاحتلال في السلطة العراقية الحالية وكان تعليقه :
ندين وبشدة استمرار هذا التدخل الإيراني الصارخ واللامسئول في الشئون العراقية واستهداف وحدته الوطنية واستقراره الأمني من خلال دعمه للعنف والمليشيات التي تقوم بذلك وحسب تصريحات المسئولين العراقين أنفسهم عن مثل هذا التدخل السلبي والمستمر وخير دليل على ذلك استمرار استهداف سكان أشرف المقيمين في العراق ومحاولات نسفهم ونسف وجودهم كما جرى في يوليو الماضي ولازال مستمراً هذا التدخل حيث تمنع عنهم الإغاثة والتموين وكذلك محاولات نقلهم من أماكنهم الحالية إلى قلب الصحراء بالإضافة إلى محاولة إبعادهم الى دولة ثالثة بعيداً عن العراق وإيران وهذا كله يتنافى مع القيم الإنسانية والإسلامية وحقوق الإنسان وحرية الرأي وحق المعارضة وهذا يعكس حقيقة السياسة الإيرانية والإدعاءات الكاذبة حول الديمقراطية وتعاليم الإسلام ، وفي هذه اللحظة اناشد السلطات الإيرانية أن تكف عن هذه التدخلات والممارسات وتساهم بإعادة بناء العلاقات مع العراق والأمة العربية على حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الأخرين ومعاملة شعبهم معاملة حسنة بروح المسئولية وتعاليم الاسلام ونناشد جميع الاحزاب ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة بالعمل على ردع هذه الممارسات اللامسئولة للنظام الإيراني .
ونطالب المسئولين العراقين بتطبيق القوانين الدولية واحترام سيادة العراق ورفض الضغوط الإيرانية
وكذلك كان اللقاء مع المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي حول نفس الموضوع عما يعانيه سكان أشرف واستهداف مجاهدي خلق من قبل السلطات العراقية بطلب وضغط من السلطات الإيرانية فكان تعليقه كالأتي :
أدنا وندين من جديد هذا التدخل الإيراني بالأمور العراقية الداخلية حيث هناك أصابع الاتهام لهذا النظام لما يجري في العراق من تأجيج للطائفية والمذهبية وذلك لخدمة المخطط الإيراني للتمدد في المنطقة العربية سواء مصالح قومية أو طائفية وأخيراً أيضاً استمرار مواجهة سكان أشرف الامنين وهم مدنيون ولهم حق التواجد بحكم طول مدة إقامتهم وحصولهم على الحق الشرعي وفق القوانين الدولية والانسانية وعلى المسئولين في العراق الالتزام وتنفيذ أحكام هذه القوانين لحقوق الانسان وحقوق اللاجئين للدول الاخرى وماتلزمه هذه القوانين على الدول المضيفة مراعاة ذلك، أما محاولات تهجيرهم القسري ونقلهم من أماكنهم أو طردهم الى خارج الحدود وغير ذلك دون ارادتهم فهذا مخالف لجميع هذه القوانين ويستوجب التحرك السريع لضمان عدم المساس بهم وبحقوقهم هذه، وعلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان ان تتحرك سريعاً للحيلولة دون وقوع كارثة أو انتهاك لهذه الحقوق فهذه مسئولية اخلاقية وقانونية تستوجب التحرك ورفض السلبية حتى نتجاوز هذه الانتهاكات في كل مكان قبل ان تقع وكذلك اناشد الاحزاب الديمقراطية والليبرالية في كل مكان ان تتحرك ويكون لها دور في هذه المسائل ، فهذه ابسط قواعد العمل السياسي والديمقراطي لكل من يعمل في هذا المجال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق