السبت، 28 نوفمبر 2009

وزارة التربية و التكوين و الرقص على الإطار التربوي و الأولياء و فلذات أكبادهم.

وزارة التربية و التكوين

و الرقص على الإطار التربوي و الأولياء و فلذات أكبادهم.

أمين العبدلي

استبشر الحقل التربوي في الأونة الأخيرة بقرار لوزارة الإشراف باتخاذ جملة من التدابير التي من شأنها أن تكون خطوة أولى نحو إعادة هبة هذا القطاع.

أصدرت وزارة التربية و التكوين بتاريخ 29 أكتوبر منشورا عدّلت فيه جملة من الخيارات كإدخال تغييرات على ملف التقييم و المتابعة و إعادة المعدل و الرتبة و إضافة بعض المواد كالإملاء و المحفوظات و هذا من شأنه أن يحسن مردود المنظومة التربوية و اعتبارها خطوة أولى نحو الأفضل و تحسين مستوى مؤسساتنا التربوية.

لكن فوجئ الإطار التربوي بمنشور ثاني صدر يوم 23 نوفمبر ألغى ما جاء بالمنشور السابق بعد أن نُظمت الإجتماعات في الدوائر و توصيات المعلمين من طرف المتفقدين بضرورة تغيير جداول اسناد الإعداد و إضافة المواد الجديدة الى دفاتر المنادات و تحضير الأمتحانات بالمعايير الجديدة.

تخبط عشوائي واقعة فيه وزارة الإشراف. تشرع و تلغي كما يحلو لها غير عابئة بمكونات المنظومة التربوية و لا بالهياكل القطاعية في الإتحاد العام التونسي للشغل. و بدون أن يصدر بشأن ذلك أي تبرير.

الى متي تبقى الوزارة في هذا التخبط و متى ستلتفت الى القطاع باصلاحات جوهرية ينقذه من الرداءة التي آل اليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق