الثلاثاء، 26 يناير 2010

الأستاذ علي نافذ المرعبي يدعو لحماية المناضل طارق عزيز



في كلمة أمام مؤتمر "النداء الفرنسي-العربي" بباريس
علي نافذ المرعبي: الواجب الأخلاقي يدعونا لحماية حياة المناضل الكبير طارق عزيز. وإدانة جريمة الامريكان بتسليم اسرى الحرب والمعتقلين لديها لحكومة الاحتلال. وشجب جريمة اعدام المناضل علي حسن المجيد. ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة.
خاص من باريس
قال الاستاذ علي نافذ المرعبي في كلمة ألقاها مساء الأثنين 25 جانفيه 2010 في مؤتمر منظمة "النداء الفرنسي-العربي" الذي عقد في قاعة "أجيكا" بباريس:
أيها الأخوة والأصدقاء..
 تتعرض الأمة العربية لأعتى حملة عدوانية شرسة منذ أن تم احتلال العراق وإسقاط نظامه الوطني والقومي الذي قاده حزب البعث العربي الإشتراكي والقائد الشهيد صدام حسين. وهذه الحملة تقودها الامبريالية الامريكية، بالتعاون مع بقايا العقليات الاستعمارية في الغرب، وبالتنسيق مع الكيان الصهيوني وحكومة الملالي في طهران.
لقد تعرض مناضلي البعث في العراق، منذ الإحتلال وحتى اليوم، لأكبر عملية تصفية إجرامية في التاريخ الحديث، في ظل صمت مريب من "دعاة" التحضر، وحقوق الإنسان، والعدالة، والحريات، والديمقراطية. وكما تعرفون فقد تم إعدام الرئيس صدام حسين وخيرة من القيادة العراقية البطلة والشجاعة، وتوجت هذا اليوم بتصفية المناضل علي حسن المجيد. كما تم تصفية خيرة كوادر الدولة والضباط والطيارين واساتذة الجامعات والاطباء والادباء، والى كل رموز الحضارة التي بناها البعث طوال عقود. وتم إصدار قانون لا سابق له في العالم تحت مسمى "إجتثاث البعث".
لقد تم غزو العراق واحتلاله بإدعاءات كاذبة حول اسلحة الدمار الشامل و"علاقته" بالإرهاب، وهاهي الايام ولجان التحقيق تكشف الاكاذيب، وتؤكد صدق القيادة العراقية الوطنية. وهاهو الكيان الصهيوني المجرم يستعمل في العدوان على غزة، اسلحة دمار شامل "الفوسفور الابيض" علنا وامام وسائل الاعلام، والتي ادت الى الى 1400 شهيد على الاقل، ودمار طاول كل شئ، ولا نلقي الا الصمت المريب من الدوائر الغربية..
ايها الاصدقاء و الاخوة..
إن الواجب الاخلاقي يدعونا الى:
- التحرك بكل الطرق والوسائل المتاحة للأفراج عن المناضل الكبير طارق عزيز، وتمكينه من تلقي العلاج المناسب والفوري خارج العراق.
- التنديد وممارسة كافة التحركات لإدانة قرار القوات الامريكية بتسليم الدفعة الاولى من المعتقلين واسرى الحرب الى حكومة الاحتلال والبالغ عددهم 15000 مناضل، لأنه لا يجوز اعتقالهم منذ سنوات بغير وجه حق، ودون أي سند او مسوغ قانوني، ولأن العملاء سيعمدون الى تصفيتهم وقتلهم.
- استنكار وشجب استمرار حصار قطاع غزة، والدعوة الى رفعه الفوري. ومساندة اهلنا في القطاع.
من جهتي، اود ان أدين أمامكم الجريمة التي ارتكبت اليوم، التي طاولت حياة وزير الدفاع العراقي الاسبق السيد علي حسن المجيد.
 اشكركم على كل جهودكم الخيرة، لتعزيز عرى الصداقة بين الشعب العربي والشعب الفرنسي. وعلى مواقفكم النبيلة نحو القضايا العربية العادلة في فلسطين والعراق ولبنان والسودان واليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق