الثلاثاء، 26 يناير 2010

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني




تصريح صحفي
رام الله / إعتبر الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،إن عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بموعدها يمثل ضربة للديمقراطية الفلسطينية ،وإنتكاسةً خطيرةً للنظام السياسي الفلسطيني ،تتحمل حركة حماس مسؤوليتها لتعطيلها وتعديها على الحق الدستوري للمواطن الفلسطيني .
مؤكداً على دعم الجبهة لقرار المجلس المركزي الفلسطيني بدورته الأخيرة بتمديد الولاية الدستورية للأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن ،وللمجلس التشريعي ،مشدداً على ضرورة التمسك بالحق الديمقراطي الذي كفله القانون الاساسي بإجراء الانتخابات بإعتبارها حق من حقوق المواطن الفلسطيني ،وأن تعطيل ذلك يعتبر تعدياً صارخاً على الديمقراطية والتعددية السياسية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور مجدلاني في أعقاب إختتام دورة اجتماعات المكتب السياسي  "دورة القائد الراحل الدكتور سمير غوشة " ،إن كافة المخاطر المحدقة بقضية شعبنا ،وإستمرار حكومة الاحتلال بفرض سياسة الأمر الواقع ،وممارستها للوقاحة السياسية ،وتحديها لإرادة المجتمع الدولي ،تتطلب وقفة جدية ومراجعة حقيقية لمجمل الاوضاع الداخلية الفلسطينية ،لإنهاء الانقسام ،وسياسة الظلام التي تفرض لصالح أجندات خارجية بعيدةً عن المصلحة الوطنية العليا لشعبنا .
وأوضح الدكتور مجدلاني إن ما تحدث به ميتشل أخيراً عن "خطوات إسرائيلية لبناء الثقة "،لا يعدو كونه مصطلحاً إعلامياً استهلاكياً جديداً يضاف لقاموس مصطلحات الاعلام الاسرائيلي ،وأن سياسة المماطلة والتسويف والرهان على الوقت التي تتبعها حكومة الاحتلال هي  لعبة باتت مفضوحة ومكشوفة لدى القيادة الفلسطينية .
وتابع الدكتور مجدلاني ،الموقف الفلسطيني واضحاً لا مفاوضات دون وقف الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية ،وتحديداً مدينة القدس التي تتعرض لهجمة استيطانية شرسة ،وأن ما تطالب به القيادة الفلسطينية هو إستحقاق سياسي كفلته قرارات الشرعية الدولية ،وليس شرطاً فلسطينياً .


وأشار الدكتور مجدلاني إن سياسة الدوران بحلقة مفرغة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلي الهادفة للعودة إلى مفاوضات عبثية لتشكل غطاءً للاستيطان الاسرائيلي ،وأضعاف موقف القيادة الفلسطينية ،خارجة من أجندات القيادة الفلسطينية ،وأن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالثوابت الوطنية ،ولن تثنيها الضغوطات مهما كانت عن مواصلة التمسك بالحقوق الشرعية الفلسطينية .
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور مجدلاني  إن عدم إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية بموعدها، يعرقل قدرة النظام السياسي الفلسطيني على التطور والإنماء، وأن تنكر البعض للديموقراطية بات  أمراً مفضوحاً وفاضحاً بسبب رفضهم  إجراء الانتخابات.
وأضاف الدكتور مجدلاني ،إن مبدأ رفض حركة حماس للتداول السلمي للسلطة ، بمثابة تنكر لجميع الحقوق السياسية والمدنية للمواطن الفلسطيني ودليلاً على العقلية الظلامية والاجندات الخاصة بها ،مطالباً بضروة التحرك الشعبي الفلسطيني للضغط على حركة حماس  لإنهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية ،دون أية إضافات أو تعديلات .

دائرة الثقافة والاعلام المركزي
رام الله – فلسطين
26/1/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق