الثلاثاء، 26 يناير 2010

دعم المقاومة الإيرانية... واجب وطني وقومي


1/25/2010
الكاتب: سيف الدين العراقي
لايمكن أن نتجاهل كفاح المقاومة الايرانية والمتمثلة بالمجلس الوطني لها فقد بات للجميع في هذا العالم يدرك هذا الكفاح المرير عبر سنوات طويلة قدمت فيه التضحيات الجسيمة متمثلة بعشرات الالاف من الشباب نساء ورجالاً قضوا نحبهم تحت سياط جلادي النظام الديني المتخلف واليوم يقبع في السجون الآيرانية الآلاف اخرى من مناضلي الشعب الايراني المقاوم لنظام قم وطهران سارقي الثورة.
ان المقاومة الايرانية هي جزء لايتجزء من حركة الكفاح العالمي من اجل الحرية والتحرر من الأنظمة الفاسدة المرتبطة بركاب المستعمر والمحتل وبما يمثله موقع ايران الجغرافي لأمتنا العربية والروابط التاريخية والأسلامية بينهما، لهذا كان لابد أن تتأثر حركة المقاومة الأيرانية بحركات التحرر العربية وكان لابد ان تكون هناك جسور للتواصل الوطني والثوري بين هذه الحركات التي تلتقي بالأهداف والمصير.
ان المثقفون العرب من كتاب وصحفيون مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى بدعم نضال المقاومة الايرانية وعمودها منظمة مجاهدي خلق وهي تخطوا خطوات مصيرية بأتجاه التخلص من نظام الملالي الذي ابتلت به شعوب ايران ووطننا العربي والعراق خاصة، فالنظام الجاثم على رقاب الشعب الايراني قد بدأ يترنح ويحتضر أمام ضربات طلبة الجامعات الثائرين وهم يمزقون صور المقبور خميني ودجالهم ابليس العصر خامنئي وبدء انتفاضة تنذر بسقوط حتمي لملالي قم وطهران. كما ان الأعلام العربي مطالب بوقفة مشرفة تجاه المقاومة الايرانية فهذه المقاومة قد استطاعت ان تتجاوز الخطوط وأشرقت لها طرق الوصول الى الخلاص من الطغيان المستكبر المتمثل بشياطين قم الذين بات فشلهم وانكشفت الاعيبهم امام الرأي الدولي وفشلت كل مؤامراتهم الدنيئة في تدخلهم بشؤون الأقطار العربية كما هو الان في اليمن ولبنان والعراق والسعودية ومصر وسقطت أقنعة عملائهم في وطننا العربي امثال حسن أخزاه الله والحوثي وغيرهم، وانتهت ماكنة اعلامهم الكاذب التي تصور هذا النظام بالمقاوم والمدافع فلم يعد للقاصي والداني في خيانة نظام الملالي للأسلام الحنيف المتسامح بعد أن شوهوا صورة المسلمين بالضغائن والفتن والقتل كما يحدث في العراق وافغانستان وفشلت والى الابد نظريتهم الخبيثة في (تصدير الثورة) وكان الفضل الأول يرجع الى حركة المقاومة الأيرانية التي كشفت دجل الدجالين وحقد الحاقدين فكانت بحق مقاومة من طراز فريد في هذا الزمن الصعب.
ان تظافر الجهود الوطنية والقومية على كافة الأصعدة السياسية والاعلامية كفيلة في تصعيد وتيرة العمل الثوري سياسيًا وعسكريًا ضد ملالي قم وان دعم حركة المقاومة الايرانية وانصافها في المحافل العربية والدولية بات واجب وطني تحتمه ضرورات العمل الثوري وهذا يتطلب احتضانها كحكومة في المنفى وكيف وان حركة الثورة العربية تؤمن ايماناً عميقاً بوجود جسور التواصل مع حركات التحرر العالمية ومنها حركة المقاومة الايرانية.
وان انتصار هذه الحركة وسحق نظام خميني المقبور هو انتصار لحركة المقاومة العراقية الباسلة من خلال عراق آمن.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق