السبت، 13 فبراير 2010

عبد السلام جراد يختبر صنيعته

نقابي من التعليم الثانوي

مازال عموم الاساتذة ينتظرون الافراج عن اللاوئح التي صدرت بمناسبة انعقاد اعلى سلطة قرار باعتبار اللاوئح هي الخطة التي ستهتدي بها القيادة المنتخبة قصد تنفيذ مطالب القطاع و خاصة اللائجة العامة و اللائحة المهنية.

و القواعد الأستاذية خاصة في الجهات لم تبلغ الى الان بمصير لوائح مؤتمرهم مما افرز مخاوف من امكانية تزوير ارادتهم بتغييرها ارضاء للبيروقراطية النقابية خاصة و ان قيادة القطاع الى الان لم تبدد مخاوفنا فتطلعنا على مصير برامجنا التي صغناها.

ان الخوف كل الخوف هو ان تتحول لوائحنا الى بالون اختبار بين الكاتب العام و ولي نعمته الذي اصر على تنصيبه و نعنى عبد السلام جراد.

حيث يمكن ان ان تكون اللاوائح هي الاختبار الاول لقدرة الكاتب العام على التسيير و ضبط الامور . فهل يكذب الاخ سامي الطاهري هذه الظنون و يكسر العصا في يد جراد .

ان الطريق الى ذلك ممكن باعلام الجهات و الهيئة الادارة بما يحدث اذ لا يعقل كل هذه المدة و لوائحنا لم تر النور.

و الى ان يكذب الكاتب العام الظنون سيكون لنا حديث اخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق