السبت، 13 فبراير 2010

حول إغتيال الشهيد محمد موسى عبدالله


بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الإشتراكي            أمة عربية واحدة  ذات رسالة خالدة
                     قيادة قطر السودان – مكتب الطلاب                                                                 
(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌيَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) صدق الله العظيم
جماهير الحركة الطلابية :
فجعت بالأمس جماهير شعبنا ، بإغتيال شهيد الحركة الطلابية الطالب محمد موسى عبدالله ( كلية التربية – جامعة الخرطوم) الذي تم إختطافه عصر الأربعاء 10/2/2010 م، بواسطة مجموعة تستقل سيارتين (بوكس) من أمام كلية التربية بأمدرمان ، وأقتياده إلى (بيوت الأشباح)، وقامت بتصفيته والقاء جثمانه الطاهر بميدان عام بمنطقة القمائر بأمدرمان، وهو إمتداد لمحاولتي إغتيال الرفيقين لونجي عبدالرحمن ، وإسماعيل أحمد .
لقد بات الإغتيال السياسي سمة هذه القوى، والتي عمدت على تصفية المناضلين والشرفاء من جماهير الحركة الطلابية بدم بارد، حتى أصبح المشهد مضرجاً بدماء الجرحى والمعتقلين والشهداء، مما جعل الحركة الطلابية مشاريع إستشهاد دائم، الأمر الذي يدلل على صحة وسلامة ومبدئية وواقعية موقف البعث  بمقاطعة الإنتخابات الإنقاذية طالما يرفض النظام الديكتاتوري القمعي تنفيذ متطلبات التحول الديمقراطي الواردة بالدستور الانتقالي واذا كان هذا هو اسلوب التطام في مواجهة الحركة الطلابية التي اتسمت بالتعددية قبل اقرار والتزام النظام بها في دستوره الانتقالي فهل نتوقع ان تتغير أساليب تعامله مع اطراف الحركة السياسية والنقابية والجماهيرية.
في صباح اليوم المعلن لبداية الحملة الإنتخابية الإنقاذية تتحرك مواكب الطلاب للعزاء في شهيد الحركة الطلابية ( محمد موسى عبدالله، أو زيارة معتقل أسير في قسم (الصافية) بحري، أو بحث عن مفقودين في بيوت الموت والأشباح أخطتفوا بيد حملة السيخ والسواطير بإيعاز قيادات التمكين المؤهومة بأن إغتيال المناضلين والشرفاء الطلاب سيتثني من يليهم وقد خسئوا.
شرفاء الحركة  الطلابية  :
        إن إغتيال الشهيد ، يأتي تأكيداً لغياب الأمن والإستقرار وإنتهاكات حقوق الإنسان ، وغياب الحريات العامة ، مما يقتضي الوفاء للشهيد ولمن سبقوه من الشهداء  بالنضال من أجل انتزاع حقوق الشعب في الحرية والديمقراطية بمقاطعة  مسرحية الإنتخابات الإنقاذية  لان المشاركة فيها في ظل هذه الاوضاع يعني المشاركة في تضليل الشعب وخداعه .
ولتعلوا أصواتنا  من أجل :
v   إطلاع الرأي العام على على حقيقة الجناه والمؤسسة التي تتم من خلالها هذه الجرائم  .
v   تحشيد الطاقات الشعبية والطلابية لمناهضة العنف وفضح قوى الافلاس الفكري والسياسي والحفاظ على حرمة مؤسسات التعليم العالي وسلامة أرواح الطلاب و العاملين فيها وسلامة الممتلكات واستقرار العام الدراسي وارساء دعائم الحوار الدييمقراطي السلمي.
v   العزاء موصول من حزبنا وجماهير الطلاب إلى أسرة الشهيد محمد موسى ولا نامت أعين الجبناء.. قتلة الشرفاء .. 
v   الله أكبر .. الله أكبر .. وليخسأ الخاسئون ..
v   الله أكبر .. الله أكبر .. والمجد والخلود للشهداء الذين هم اكرم منا جميعا.
حزب البعث العربي الإشتراكي
قيادة قطر السودان - مكتب الطلاب
12/2/2010 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق