الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

عائلات الحراقة المحبوسين في تونس يطالبون بتدخل الحكومة الجزائرية

طالب أهالي الحراقة المحبوسين في تونس بتدخل الحكومة لمعرفة مصير أبنائهم، خاصة بعد ورود معلومات تفيد بشروع السلطات التونسية في إطلاق سراح 36 حرافا جزائريا.

ذكرت هذه العائلات، في اتصال بـ''الخبر''، أن المعلومات التي تحصلت عليها في 11 أكتوبر الجاري تخص قضية 40 حرافا، حاولوا التوجه إلى سردينيا الإيطالية في الثامن أكتوبر ,2008 وتاهوا في عرض البحر، عند الحدود التونسية البحرية. وأضافت أن تلك المعلومات تضمنت تصريحا للقنصل الجزائري بمدينة الكاف التونسية، كشف فيه عن شروع السلطات التونسية في الإفراج عن معتقلين جزائريين تحت ما تسميه ''قانون الرحمة''. مؤكدة ''أن من بين الذين سيتم الإفراج عنهم أربعين شابا أبحروا خلسة من الجزائر متجهين إلى إيطاليا بتاريخ الثامن أكتوبر ,2008 قبل أن تنقطع أخبارهم بعد المكالمة الهاتفية لأحدهم مع والده، في ليلة اليوم نفسه، أشعر فيها أسرته بأن دورية بحرية تونسية اعترضتهم بعد تعطل القاربين''.

وذكرت تلك العائلات أنها تلقت معلومات تؤكد أن أبناءها في سجون تونسية تحت وصاية أمن الدولة. مضيفة أن زيارتها لتونس لمعرفة الجديد تواصلت لمدة تزيد على الثمانية أشهر وأضافت العائلات، التي يقيم أغلبها في عنابة، أن المعلومات التي تحصلت عليها كانت قد حددت تاريخ الإفراج ما بين 10 و12 أكتوبر الجاري.

عنابة: زهيرة. ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق