الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

أخبار الحريات في تونس


حــرية و إنـصاف
منظمة حقوقية مستقلة

تونس في 27 ذو القعدة 1430 الموافق ل 16 نوفمبر 2009


1)    الاعتداء على الناششط الحقوقي السيد عمر المستيري وحجز هاتفه النقال:
اعتدى أعوان البوليس السياسي حوالي منتصف نهار اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2009 على الناشط الحقوقي والصحفي السيد عمر المستيري بالعنف الشديد والضرب المبرح عندما كان متوجها إلى مكتب الأستاذ عبد الرؤوف العيادي المحامي، وقد افتك منه أعوان البوليس السياسي هاتفه الجوال.
2)    محاصرة منزل الصحفي لطفي الحيدوري:
كثف أعوان البوليس السياسي طيلة ليلة البارحة وكامل نهار اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2009 من تواجدهم حول منزل الصحفي لطفي الحيدوري الكائن بمنطقة المروج ولاية بنعروس.
3)    مضايقة الناشط الحقوقي السيد خميس الشماري:
اعترض أعوان البوليس السياسي صباح اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2009 سبيل الناشط الحقوقي السيد خميس الشماري أمام محكمة تونس ومنعوه بالقوة من الالتقاء بالأستاذ العياشي الهمامي والأستاذة راضية النصراوي، ومنعوهم كذلك من الالتقاء بالشارع. كما تم كذلك منع الأستاذ حسين الباردي القادم من باريس في إطار مهمة حقوقية من الالتقاء بزميلته الأستاذة النصراوي وزميله الأستاذ العياشي الهمامي.
4)    تعرض أعضاء وفد الشبكة الأورومتوسطية للتهديد والمضايقة:
قام البوليس السياسي بتهديد أعضاء وفد الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان بترحيلهم من تونس في صورة مواصلة لقاءاتهم مع الناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني في تونس، علما بأن أعضاء الوفد وقعت مضايقتهم ومحاصرتهم ومتابعتهم طيلة إقامتهم بالجمهورية التونسية.
5)    الأستاذ الشابي يعدل عن زيارة مخلوف احتجاجا على التباطؤ المقصود من قبل إدارة السجن:
حاول الأستاذ احمد نجيب الشابي صباح اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2009 زيارة الناشط الحقوقي زهير مخلوف المعتقل حاليا بسجن المرناقية، لكن إدارة السجن المذكور تباطأت في إحضاره وتركت الأستاذ الشابي يترقب في قاعة الانتظار ساعة كاملة، وهو ما اضطره إلى العدول عن الزيارة.
6)    حتى لا يبقى سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء القضبان:
لا يزال سجين العشريتين الدكتور الصادق شورو وراء قضبان سجن الناظور يتعرض لأطول مظلمة في تاريخ تونس، في ظل صمت رهيب من كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ولا تزال كل الأصوات الحرة التي أطلقت صيحة فزع مطالبة بالإفراج عنه تنتظر صدى صوتها، لكن واقع السجن ينبئ بغير ما يتمنى كل الأحرار، إذ تتواصل معاناة سجين العشريتين في ظل التردي الكبير لوضعه الصحي والمعاملة السيئة التي يلقاها من قبل إدارة السجن المذكور.


عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق