الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

اللجنة التونسية لحماية الصحافيين



بيـــــــــــــــــــــان

تونس في 16 نوفمبر 2009


يقبع الزميلان الصحفيان توفيق بن بريك وزهير مخلوف خلف قضبان سجن المرناقية ، الأول منذ 29 من أكتوبر الماضي والثاني وقع إعتقاله منذ 20 منه ، وذلك على خلفية عملهما الصحفي وخطهما الإستقلالي في ما ينشرانه من مواد إعلامية .
كما أقدم عدد من المجهولين مساء 28 من أكتوبر الماضي على اختطاف الزميل الصحفي سليم بوخذير من أمام بيته وتحويل وجهته على متن سيارة بعد تغميض عينه إلى غابة البلفدير حيث تعرض للضرب المبرح والسباب والشتم وإنتزاع أدباشه وهاتفه وأمواله ووثائقه قبل تركه عاريا إلاّ من ملابسه الداخلية ، في واقعة خطيرة و نوعية ممّا تسبب له في إصابات بالغة.
كما تعرض الزملاء لطفي الحيدوري وإسماعيل دبارة و لطفي حجي لعديد المضايقات مؤخرا، وطال الإعتداء بالضرب أيضا الزميلة سهام بن سدرين رئيس تحرير "كلمة" يوم 3 نوفمبر على مقربة من محكمة قرمبالية .
وصباح اليوم تعرض الزميل بالقسم الفرنسي لمجلة " كلمة" عمر المستيري لإعتداء خطير بالضرب المبرح أمام مكتب الأستاذ عبد الرؤوف العيادي على يد أعوان البوليس السياسي و تم اختطافه و رميه بعيدا عن العاصمة بعد شتمه وإهانته .
إن اللجنة التونسية لحماية الصحافيين :
1/ تندد بشدة بإعتقال الزميلين بن بريك ومخلوف واختطاف و ضرب الزميليْن بوخذير والمستيري وإخضاعهما للمراقبة والتهديد.
2/ تطالب بالإفراج الفوري عن الزميلين بن بريك ومخلوف و رفع أية رقابة أو هرسلة على باقي الزملاء.

4/ تهيب بالمنظمات المحلية و الدولية ببذل قصارى جهدها من أجل الإفراج عن الزميلين ورفع أي تهديد أو رقابة عن باقي الزملاء المستقلين.

* اللجنة التونسية لحماية الصحافيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق