الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

شكرا للاخ يوسف عزيزي



الفرس و على مدى العصور بنو تاريخهم على قلب الحقائق و تزويرها وسرقت حضارة الشعوب وبالاخص تلك التي احتلوا اراضيها لسنوات طويلة مثل البابلين والعيلاميين حيث معالمهم التاريخة و من اهما التي تتسمى تخت جمشيد و حسب ما ذكر الاستاذ في التاريخ السيد ناصر بور بيرار الذي تحدى الفرس بان اذا لديهم غير ما يقول فانه حاضر ان يتحاور معهم بالموضوع على ان تخت جمشيد بنية على جماجم الشعب البابلي و الشعب العيلامي حيث كل بنيان تخت جمشيد يتطابق مع ما بني في الحضارة العيلامية و الحضارة البابلية . بعيدا عن هذا و تمادي الفرس على الشعوب الغير فارسية  حاول هولاء القوم مصادرة كل متاعب الشعوب اليهم حيث كانوا دائما بتقدم احدا من ابناء الشعوب يغطونه اعلاميا على انه ايراني و خاصة ينتمي اليهم ولكن اذا كانت سيئة يرتكبها احد الفرس انفسهم يحاولون ان ينسبونها الى الشعوب الاخرى . الكثير من العلماء العرب و المسلمين الذين قدموا الكثير في مجال العلم و الطب و الرياضيات و جميع هولاء تاريخ حياتهم معروف للعالم ولكن الفرس حاولوا و بطرق مختلفة من خلال كتب و احتفالات متنوعة لاعطاء هولاء تاريخ مزور على انهم من الفرس و حتى يومنا هذا كل من يذكر على ان احد هولاء العلماء من العرب او من مناطق اخرى فيشبون نارا و يعترضون على ذلك و هذه الحالة العنصرية لدى الفرس منذ القدم .
ابناء الاحواز جميعهم استبشروا بالخير و الفرح حين ما وصل اليهم خبر استلام الاستاذ يوسف عزيزي بني طرف جائزة هيلمن هت حيث هذه الجائز عالمية و لن تعطى الى احد الا و اذا كان يستحق ذلك و الاستاذ يوسف عزيزي بالحق انه يستحق هذه الجائزة و يستحق كل التقدير لانه و بوجود احتلال بغيض كالاحتلال الفارسي واجه هذا النظام ببسالة و منذ سنين طويلة , عمل الكثير في المجال الاعلامي و التوعوي الاحوازي من خلال نشر الادب الانساني و الثوري وترجمة للعديد من الادبيات العربية للفارسية و العكس و بنشره لكتاب نسيم كارون 1 و بعدها حاول على ان يستمر بنشر هذه الدراسة من نسيم كارون و بعد ان جهز نسيم كارون 2 منع من الانتشار من قبل وزارة الارشاد لدولة الاحتلال ولكنه لن يستسلم و استمر بنهجه الذي بدءا فيه فكتب قصة حتة المناضل العظيم الذي بوقته واجه الاحتلال الايراني و اخافهم في اليل و النهار و ايضا قدم الاستاذ يوسف عزيزي الى جانب ذلك الكثير من المقالات و الدراسات التي كانت تتمحور حول الوضع الاحوازي تحت ضل الاحتلال الايراني على هذا الشعب المقهور . منذ الانتفاضة التي اندلعت في نيسان لعام 2005 حتى يومنا هذا لن يقف ساكنن استاذنا الفاضل يوسف عزيزي بل انما حاول على نقل الاحداث الى الاعلام الخارجي و ايضا على مستوى هذه الجغرافية التي اسميت ايران . اعتقل و عذب لعدة مرات و لن ينتهي الامر الى هذا الحد بل انما حكم عليه خمس سنوات في السجن ولكن قبل ان ينفذ الحكم عليه استطاع ان يخرج من قبضة هولاء المجرمين و اليوم و هو متواجد في المملكة المتحدة يتابع عمله الاعلامي من اجل افضاح النظام الشوفيني الفارسي حتى استطاع و بكل جدارة ان يحصل على جائزة هيلمن هيت .
الموضوع المثير في هذا الشان هو كيفيت نقل الخبر من قبل وسائل الاعلام حيث نقل بثلاث لغات و هما اللغة الانجليزية و الفارسية و العربية و ما ادهشني بالامر هو كيفية نقل الخبر من قبل وسائل الاعلام الفارسية خاصة الراديو بما يسمى راديو فردا اليكم النص عن الاستاذ يوسف عزيزي على موقع راديو فردا :
یوسف عزیز بنی‌طرف نیز نویسنده، روزنامه‌نگار و فعال حقوق بشر ایرانی است که به گفته سازمان حقوق بشر تا کنون ۲۴ کتاب از وی انتشار یافته است. دیده‌بان حقوق بشر می‌گوید که آقای بنی‌طرف در فروردین سال ۸۴، به دلیل یک مصاحبه انتقادی در مورد ناآرامی‌های آن زمان در اهواز بازداشت و ۶۵ روز را در زندان اوین به سر برد.
پس از دو ماه آقای بنی‌طرف با پرداخت وثیقه ۲۰ میلیون تومانی آزاد شد اما یکسال بعد بار دیگر به دلیل انجام یک سخنرانی دستگیر و متحمل وثیقه ۱۰۰ میلیون تومانی شد. وی در زمستان سال ۸۶ نیز درگیر محاکمه‌ای هفت ماهه شد که برای وی محکومیت پنج سال زندان را به دنبال داشت اما موفق شد در سال ۸۷ پیش از قطعی شدن این حکم از ایران خارج شود.
ترجمة هذا النص :
((يوسف عزيزي بني طرف كاتب و صحفي و فعال في مجال حقوق الانسان , ايراني و حسب قول منظمة حقوق الانسان حتى اللحظة نشر اليه 24 كتابا . منظمة حقوق الانسان تفيد على ان السيد بني طرف في فروردين لعام 84 بسبب لقاء صحفي اجري معاه حول موضوع الاحداث التي حصلت في الاحواز اعتقل و قضي 65 يوما في سجن افين و بعد شهرين دفع مبلغ ما يعادل 20 مليون تومان افرج عنه ولكن بعد عام به سبب خطاب له اعتقل و دفع 100 مليون تومان . انه في شتاء عام 86 ايضا حوكم لفترة تزيد على سبعة شهور حيث في النهاية حكم عليه خمسة اعوام ولكن في عام 87 و قبل ان يتم تنفيذ الحكم استطاع الخروج من ايران ))
هذه المنصة الاعلامية الفارسية نقلت الخبر بطرق ذكية حيث القارئ يعتقد على ان الشخص المذكور انه ايراني و هو يواجه النظام الشوفيني الفارسي ولكن بعد متابعتي الى النصوص العربية و الانجليزية توضح لي على ان سبب استلام الاستاذ يوسف عزيزي بني طرف لهذه الجائزة العالمية هو لمطالبه لحقوق ابناء الاحواز منذ عام 2005 حتى هذه اللحظة حيث الخبر المذكور في اللغة الانجليزية يقول :
Yusuf Azizi Banitorof, novelist, translator, journalist, and human rights activist, is the author of 24 books. He writes in Farsi and in Arabic. In April 2005, he was arrested because of interviews he gave criticizing the suppression of protests by the Arab population of the Ahwaz region in southwestern Iran. He was sent to Evin Prison, held in solitary confinement for 65 days, and subjected to psychological torture in an attempt to force him to make false confessions. In June 2005, he posted $20,000 bail and was released. He was arrested again in June 2006 after he gave a speech about the rise in executions of Ahwazi Arabs. Authorities charged him with inciting protests and fined him $100,000. In 2008, he underwent a seven-month trial and was sentenced to five years in Evin prison. In October 2008 after the sentence was confirmed, Banitorof left Iran for Turkey.
الترجمة لهذا النص :
يوسف عزيزى بني طرف الكاتب و مترجم و الصحفي و الناشط في حقوق الإنسان ، هو الكاتب 24 كتابا . يكتب في الفارسية و باللغة العربية. وفي نيسان/أبريل 2005، اعتقل بسبب المقابلات وانتقاده لقمع الاحتجاجات لسكان العرب في منطقة الاحواز في جنوب غرب ايران.تم إرساله إلى سجن إيفن رهن الحبس الانفرادي لمدة 65 يوما و تعرض للتعذيب النفسي في محاولة لإجباره على جعل اعترافات كاذبة. وفي حزيران/يونيه 2005، بكفالة 000 20 دولار ثم اطلق سراحه. وقد ألقي القبض عليه مرة أخرى في حزيران/يونيه 2006 بعد وألقى كلمة حول الارتفاع في عمليات إعدام عرب الاحواز . اتهمته السلطات التحريض على الاحتجاجات و دفعه غرامة قدرها 000 100 دولار له. في عام 2008 اجريت محاكمة طالت سبعة أشهر و بالسجن خمس سنوات في سجن إيفن. في تشرين الأول/أكتوبر 2008 بعد ان تم تأكيد الحكم ، غادر بني طرف ايران الى تركية لتركيا.
ليشاهد القارئ الفاضل الاختلاف في نقل الخبر حيث الخبر الفارسي على راديو فردا كيف نقل و باللغة الانجليزية باي شكل ليعرف ما مدى عنصرية هولاء العنصريين من الفرس حيث حتى في الاعلام و هو يبث من اميركا و يجب ان يكون محايد في نقل الاخبار ولكن العنصرية الفارسية تطغوا على كل تحركاتهم و في جميع امور حياتهم .

مع تحياتنا الى استاذ الفاضل يوسف عزيزي و الى المزيد من العمل لفضح هولاء العنصريين الفرس الذين حاولوا و يحاولون مصادرة حق الشعوب .
ابو اخلاص الاحوازي
16\11\2009



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق